17 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: اعتمد النواب الروس الثلاثاء قانونا يسمح للسلطات بسحب حركة “طالبان” من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، في وقت أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن نيته تعزيز التعاون مع أفغانستان المعزولة على الساحة الدولية.

أقرّ نصّ القانون في القراءتين الثانية والثالثة في مجلس النواب الروسي (الدوما).

وينصّ القانون على إمكانية أن “يعلّق مؤقتا حظر” منظمة على الأراضي الروسية بقرار من القضاء في حال توفّر “إثباتات فعلية” على أن المجموعة “أوقفت أنشطتها الرامية إلى الترويج للإرهاب وتمجيده ودعمه”.

ومن المرتقب أن يطرح النصّ الجمعة على مجلس الاتحاد، وهو الغرفة العليا في البرلمان الروسي، قبل أن يقدّم إلى الرئيس كي يوقّع عليه.

وكان أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو قد كشف خلال زيارة كابول في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر أن موسكو ستسحب “عما قريب” حركة طالبان التي عادت إلى الحكم في 2021 من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا.

ويرد اسم “طالبان” على هذه اللائحة منذ 2003، لكن ذلك لم يمنع موسكو من إقامة علاقات معها واستقبال مبعوثيها على الأراضي الروسية.

غير أن هذا القرار لا يعني الاعتراف رسميا بحكومة طالبان أو “إمارة أفغانستان الإسلامية”.

وفي تموز/يوليو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يعتبر الحركة “في عداد الحلفاء في مكافحة الإرهاب”.

وفي مطلع تشرين الأول/أكتوبر، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان وتحمّل “مسؤولية” إعمار البلد الذي مزّقته عقود من الحرب.

ويسعى حلفاء روسيا في آسيا الوسطى وهم دول مجاورة لأفغانستان بدورهم إلى تحسين علاقاتهم بطالبان. وقد سحبت كازخستان الحركة من قائمتها الخاصة للمنظمات “الإرهابية” المحظورة في كانون الأول/ديسمبر 2023.

في الثمانينات، شنّ الاتحاد السوفياتي حربا في أفغانستان استمرّت 10 سنوات. وكثيرون ممن قاتلوا قوّات الاتحاد السوفياتي باتوا قياديين في حركة طالبان.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

دفاع النواب: الضربات الاستباقية للداخلية أجهضت الخطط الإرهابية

قال اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، إن الدولة المصرية واجهت مخططات الجماعة الإرهابية التي كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار وهدم أركان الدولة من خلال بث الشائعات، وتصدير صورة غير حقيقية عن الواقع المصري، بفيديوهات مفبركة ومعلومات مغلوطة، وأن مصر اعتمدت في ذلك على خطط استراتيجية لحماية مفاصل الدولة.

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، الثلاثاء، أن الرهان كان على الوعي وأن المصريين كسبوا المعركة باقتدار، وأن دولة 30 يونيو انتصرت في 2013 وما زالت تحقق انتصارات على براثن الجماعة الإرهابية.

وبين إبراهيم المصري أن هناك دورا كبيرا جدا ومهم قامت به وزارة الداخلية المصرية في مواجهة حملات هدم أركان الدولة وكشفت مخططات الجماعة الإرهابية، من خلال جهاز وطنى عظيم هو جهاز الأمن الوطني ورجاله الأبطال الذين سددوا ضربات استباقية غير مسبوقة، كشفت من خلالها جميع المخططات وأجهضتها قبل وقوعها، وكشف الحقائق أمام الشعب المصري العظيم.

وأوضح وكيل دفاع النواب أن الحرب ما زالت مستمرة وأن مصر ما زالت مستهدفة، وأن السبيل الوحيد للنجاة بهذا الوطن هو التوحد خلف القيادة السياسية لاستمرار البناء والتنمية، والحفاظ على مقدرات الدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • تداعيات تعاون الهند وحركة طالبان الأفغانية على المنطقة
  • ديمتري فالنتينوفيتش ميكولسكي: الاستشراق الروسي رديف للاستشراق الغربي
  • بريطانيا تدين بشدة اعتقالات موظفي المنظمات وتؤيد حق إسرائيل في الرد على الحوثيين
  • الولايات المتحدة توسع قائمة العقوبات ضد روسيا
  • تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا بواسطة إماراتية
  • أردوغان: نستطيع سحق المنظمات الإرهابية في سوريا
  • الاطار التنسيقي: قريبا سنصوّت على تعديل قانون الموازنة
  • إعلان إسلام آباد لتعليم الفتيات.. مبادرة باكستانية في ظل التوترات مع أفغانستان
  • مقتل 8 مسلحين في مداهمات شمال غرب باكستان
  • دفاع النواب: الضربات الاستباقية للداخلية أجهضت الخطط الإرهابية