الحشد الشعبي: لا توجد لدينا قوات في سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 17 دجنبر 2024 - 5:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، أن أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا ان الفصائل خرجت قبل 6 أيام من سقوط دمشق.وأضاف، إن” أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا”، لافتا الى ان قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام و بإيعاز عام دون استثناء”.
وأضاف، ان” اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق”.واشار المصدر الى، ان” سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل أدوات القوة، مجددا تأكيده بان “ليس هناك أي مقر للفصائل في سوريا”.وأعلنت القيادة المركزية الامريكية يوم امس الاثنين، قيامها بقصف لمواقع تتبع لفصائل الحشد الشعبي قرب الحدود العراقية من سوريا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الإليزيه: فرنسا تنظم مؤتمرا بشأن سوريا في باريس 13 فبراير المقبل
أعلن قصر «الإليزيه»، أن فرنسا ستعقد مؤتمرا في باريس بشأن سوريا في 13 فبراير المقبل، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي سياق آخر، أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم، عن استعداد بلاده للتواصل مع الإدارة السورية الجديدة، مضيفًا أن العلاقات بين الدوحة ودمشق ستشهد الكثير من الزخم.
وأوضح رئيس الوزراء القطري، بعد اجتماعه مع القائد العام للعمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، بدمشق، أن الوضع في سوريا يتطلب ضرورة النظر في رفع العقوبات عن البلاد في أسرع وقت.
وتابع: «استيلاء إسرائيل على المناطق العازلة في سوريا تصرف أرعن ومُدان ويجب أن تنسحب فورًا».
وشدد على أن بلاده تتطلع إلى الشراكة المستقبلية بين دمشق والدوحة، مؤكدًا أن اللقاء الذي جمعه بالشرع تناول قضايا إقليمية ومشروعات اقتصادية.
تحديات تواجه سوريا بعد سقوط الأسدوتواجه الإدارة الجديدة في سوريا بقيادة الشرع تحديات خارجية متعددة ومعقدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد، فهناك صعوبة أمام هذه القيادة في الاعتراف الدولي بها، والأمر نفسه ينطبق على تأسيس علاقات جديدة تحقق المصالح السورية مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا.
ويضاف إلى ما سبق، الضغوط الإقليمية والدولية إزاء العديد من المسائل مثل عودة اللاجئين الذين يٌقدر عددهم بالملايين في العديد من الدول، لذلك أصبحت القيادة الجديدة في سوريا بحاجة إلى معالجة هذه القضايا بعناية لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.