الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
#الدموية في #نظام_بشار_الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”
#هبة_عمران
لطالما كان علم النفس السياسي أداة لفهم السلوكيات القمعية للأنظمة الدكتاتورية، ولا يمكن تجاوز شخصية بشار الأسد دون تحليلها ضمن هذا الإطار. فمنذ وصوله إلى السلطة، طبع الأسد نظامه بالدموية والعنف الممنهج، ما يثير تساؤلات حول العوامل النفسية والسياسية التي تغذي هذا السلوك.
الأسد: الشخصية السلطوية وآليات الدفاع النفسي
مقالات ذات صلةيظهر بشار الأسد كحاكم سلطوي، تتجذر في شخصيته ميول نرجسية واضحة. يحرص دائمًا على تصدير صورة الحاكم القوي الذي لا يتزعزع أمام الضغوط. لكن خلف هذه القشرة، يمكن رصد انعدام أمان داخلي مرتبط بعقدة الخوف من فقدان السيطرة، وهي سمة تتكرر في الشخصيات التي تصل إلى السلطة دون شرعية شعبية حقيقية.
وفقًا لعلم النفس السياسي، يميل القادة الذين يعانون من انعدام الثقة بالنفس إلى التعويض عن ذلك بالعنف المفرط لإخضاع الخصوم وبناء ولاء قائم على الخوف.
الدموية كوسيلة للبقاء في السلطة
يتجلى السلوك الدموي للأسد في السياسات التي تبناها خلال الثورة السورية، حيث اعتمد على القتل والتدمير كوسائل لإسكات المعارضة. هذا السلوك ليس مجرد استراتيجية سياسية باردة؛ بل هو انعكاس لتراكمات نفسية تتسم بالبارانويا والخوف المستمر من المؤامرات.
علم النفس السياسي يفسر هذا السلوك باعتباره وسيلة لحماية الذات من تهديدات حقيقية أو متخيلة، حيث يصبح العنف هو الحل الوحيد للتخلص من أي مقاومة محتملة.
الإرث الأسري وتأثير البيئة المحيطة
لا يمكن فهم شخصية الأسد دون الرجوع إلى إرث والده، حافظ الأسد، الذي أسس نظامًا قائمًا على الرعب والولاء الأعمى. بشار، الذي نشأ في هذا المناخ، تشرب أساليب الحكم القائمة على القوة المطلقة. هذه التنشئة انعكست في سلوكه، حيث يرى في القمع المفرط وسيلة “طبيعية” لضمان الاستقرار.
النتائج النفسية على المجتمع السوري
علم النفس السياسي لا يكتفي بتحليل شخصية الحاكم، بل يمتد إلى دراسة تأثير سلوكياته على شعبه. النظام الدموي للأسد خلق مجتمعًا مثقلًا بآثار الصدمة الجماعية، حيث يعيش السوريون في حالة من القلق المستمر، تفكك النسيج الاجتماعي، وتراكم الكراهية بين الطوائف.
خاتمة
من خلال قراءة دموية بشار الأسد في ضوء علم النفس السياسي، يتضح أن العنف الذي ينتهجه ليس مجرد أداة حكم، بل هو انعكاس لأزمة نفسية عميقة. سلوك الأسد يوضح كيف يمكن للجوانب النفسية لشخصية القائد أن تشكل مصير أمة بأكملها، محولة السلطة إلى مصدر رعب وعنف بدلًا من أن تكون أداة لخدمة الشعب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: نظام بشار الأسد هبة عمران بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
سلاف فواخرجي تكشف تفاصيل تعرضها لمحاولة اغتيال في السودان.. وتؤكد: مصر احتضنتني
حلت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، ضيفة مع الإعلامية أميرة بدر، في برنامج “أسرار”، المذاع على قناة "النهار"، حيث كشفت عن ديانتها، كما تحدثت عن تفاصيل تعرضها لمحاولة اغتيال في السودان.
ونرصد في التقرير التالي أبرز التصريحات:
سلاف فواخرجي: جماعة أحرار الشام خططوا لخطف أولادي وأصبت بانهيار عصبي
كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، تفاصيل محاولة اختطاف أبناءها قائلة: "خلال بداية الأحداث في سوريا كان في محاولة لخطف أولادي واكتشفنا خطة لخطف ابني الكبير والصغير، وفي عصابة كانت بتخطط بمساعدة العاملة في منزلي".
وأضاف سلاف فواخرجي، أن الذين خطفوا ابناءها عصابة سمو أنفسهم أحرار الشام، مضيفة: "العصابة ظبطوا نفسهم مع العاملة وعلى أساس الاتفاق أنها تأخذ طفلي الصغير وتربيه كأنه ابنها وهو كان غير مدرك وقتها لسنه الصغير وهي كانت معانا 12 سنة وهي، وابني الكبير كانوا خططوا يخدوه بمنطقة في الشام ويطلبوا فدية".
وتابعت: "فوجئنا أن الخطة لما نروح نفدي ابني كانوا هيخطفونا ويسفرونا ويخلونا نعمل فيديوهات أننا ضد نظام بشار الأسد"، مؤكدة أن ابناءها غابوا عنها ساعات وأصيبت بانهيار عصبي من أي طرق على الباب.
سلاف فواخرجي تكشف مفاجئة عن ديانتها وتؤكد: مصر احتضنتني وسأعود لسوريا
أكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، أن سؤال ديانتها يشغل بال الكثيرين رغم أنها ترى أنه لا يفيد أحد من الناس، قائلة: "أنا اتكلم عن محبة ووطن وديني الحب وسوريا وانتمائي لبلدي وأنا مسلمة"، وتساءلت: "ليه هذا الموضوع؟ وأنا أعيد بكل الأعياد".
وأضافت سلاف فواخرجي، أن الأديان تدعوا للحب وهي تحب العيد بشكل عام والعيد فرح، متابعة: "نتعرض للتكفير إذا عيادنا ومن يدعون أنهم أوصياء الله على الارض دائما يكفرونا وأقول لهم في رب يحاسبنا".
وأوضحت سلاف فواخرجي، أن الذباب الالكتروني هو الذي يروج للفتاوي والكلام المتطرف والدين الاسلامي برئ من هذا، معقبة: "هذا الحضيض وصلنا له والدين الاسلامي اجمل من هذه الفتاوي المتطرفة"، كما أكدت أن مصر احتضنتهم وستعود لسوريا لأنها بلدها ولم تقتل أو تسرق أحد.
سلاف فواخرجي: بشار الأسد ليس طاغية واتعرض عليا فلوس من جهات لتغيير رأي
كشفت الفنانة سلاف فواخرجي، عن عرض جهات معينة رفضت الافصاح عن اسمها لتغيير رأيها فيما يخص النظام السوري، قائلة: "لو كان في بديل سياسي مدني أفضل من بشار الاسد منذ عام 2011 كانت سأختاره لكن مش بديل ديني ووقوفي مع بشار الأسد هو عدم اقتناع بالبديل".
وأضافت سلاف فواخرجي، أنه لم يوجد بديل صالح من بشار الأسد، مضيفة: "بشار كان معيش السوريين بأفضل حال قبل 2011 وكنت بكتب على السوشيال ميديا عن الفساد وقتها"، موضحة أن الحرية مسؤولية وليست فوضى.
ورفضت سلاف فواخرجي، وصف بشار الأسد بالطاغية وعلقت: "له ما له وعليه ما عليه والتاريخ سيحكم ومنعرفش كواليس هروبه إلى روسيا والسوشيال ميديا يقال فيها كثيرا ولما يكون في دليل هنطلع نقول ومن مصلحة اللي حصل في سوريا أن يظهر بشار مش بطل ومحدش عارف الحقيقية".
سلاف فواخرجي: كلام أحمد الشرع عاقل وموزون وصداقتي مع أسماء الأسد غير حقيقية
علقت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، على تولى أحمد الشرع مسؤولية الادارة الانتقالية في سوريا، قائلة: "نتمنى ربنا يبعت الخير على أيده للبلد وكل ما نطلبه الأمان للناس وفي ناس تتوسم فيه خيرا وفي ناس لا تتوسم، لكن أتمنى الخير للبلد وكلامه على الشاشات عاقل وموزون ونتمنى يكون حقيقي وفي كلام معتدل".
ونفت سلاف فواخرجي، وجود صداقة بينها وبين أسماء الأسد، قائلة: "لم أكن مقربة من أسماء الأسد وأنا فنانة من ضمن الفنانين واكيد بيبقى في جنبنا مثقفين وتجار ورجال دولة"، مشيرة إلى أنها تحب تقديم السير الذاتية لكن لا تتوقع تجسيد دور اسماء الأسد لعدم وجود قرب في الشبه.
وردت سلاف فواخرجي، على سبب وجودها في مصر، "جئت على مصر لأنها أم الدنيا وهي آمنة وأنا لم اهرب من سوريا والحقيقة خفت في لحظات الفوضى الأولى لكن لم اهرب من سوريا ممكن ارجع في أي وقت، وأكيد الفوضى بتخوف وخفت على ابني واتمنى زوالها قريبا وطول الوقت أتلقى رسائل تهديد".
سلاف فواخرجي: تعرضت لمحاولة اغتيال في السودان ومعارض سوري أحبط المخطط
كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن تعرضها لمحاولة اغتيال في السودان خلال عام 2013، موضحة أنها كانت تتواجد في السودان من أجل تكريم فني وحدثت حركات مريبة وغريبة والأمن السوداني تنبه لهذه التحركات بمساعدة معارض سوري شريف.
وأكدت سلاف فواخرجي، أن هناك من شكك في هذه الواقعة وادعى أنها مفبركة ولكن هذا حقيقة، مضيفة: "الموضوع ده صعب الواحد يختلقه وكان في حركة غريبة بالفعل وبعض الأطراف السورية من الطرف الآخر وقتها خططوا لقتلي وكانوا يعتقدون أن قتل فنانة مؤيدة للنظام بمثابة انتصار للثورة".
وأشارت سلاف فواخرجي، إلى أنها لا ترفض الظهور في أعمال فنية مع نجوم مصريين كبار ولكنها تختار الأدوار التي تظهر فيها قدراتها التمثيلية وليس الاعتماد على جمالها فقط، متابعة: "عايزة دور أمثل فيه مش بس شكلي وهتوشوفني في أدوار في مصر قريبا ومعروض علي شغل كثير وموضوع الورق يهمني جدا ولازم حاجة تحركني واعتز بدوري مع محمود عبد العزيز في فيلم ليلى البيبي دول واحترم الجمهور المصري".