عرض عالمي أول كامل العدد لفيلم La Zone بمهرجان أيام قرطاج السينمائية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ضمن 15 فيلمًا من توزيع MAD Solutions تُعرض بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، حظي فيلم La Zone للمخرج التونسي لسعد دخيلي بعرض كامل العدد في مهرجان أيام قرطاج السينمائية يوم الإثنين 16 ديسمبر، حيث يشهد عرضه العالمي الأول وذلك بحضور المخرج والمنتج بلال عثيمني، وأبطال وطاقم العمل ويُعرض الفيلم مرة أخرى يوم 17 ديسمبر في الساعة 3:30 مساءً في سينما الهمبرا زفير المرسي.
عقب عرض الفيلم دارت ندوة نقاشية مع طاقم الفيلم حيث أجابوا على جميع أسئلة الجمهور عن الفيلم الذي يُعد بمثابة منارة أمل ملهمة في الحرب ضد نظام المافيا الفاسد، حيث يسلط الضوء على إمكانية التحول الإيجابي والمقاومة الجماعية الملهمة بينما يتعمق أيضًا في الرمزية المعقدة للسلاح، الذي يجسد التهديد واليأس والعدالة والظلم.
فيلم La Zone من إنتاج مشترك بين تونس وألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ لشركات Zone Art Films وSoilfilms Media، وهو من تأليف وإخراج لسعد دخيلي ومن بطولة علوي بهرام، أمل جلالي، علاء الدين شويرف، وأسماء الوسلاتي، مونتاج رامي الجربوعي، وموسيقى سهيل قسمي، وتصوير ليزا موزوليني التي حصل فيلمها القصير التجريبي IO على جائزة لجنة تحكيم مهرجان كان، وتتولى MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي.
تدور أحداث القصة في مدينة جندوبة التونسية الصغيرة حول شرطي بائس يبلغ من العمر 40 سنة يُدعى لينين، يلتقي برجل عصابة وصديقت، وبعد فترة وجيزة، تسرق صديقة رجل العصابات مسدس لينين، مما يؤدي إلى الفوضى في حياته، ونتيجة لذلك، يحاول لينين العثور على سلاحه قبل أن يفقد وظيفته، أثناء محاولته البحث عن سلاحه، ينغمس لينين أكثر فأكثر في عالم الجريمة السفلى في تونس الحديثة.
خلال مرحلة التطوير، حصل الفيلم على دعم من مؤسسات مختلفة، بما في ذلك CNC France، وCNCI تونس، ووزارة الثقافة التونسية، وبرنامج مالمو لما بعد الإنتاج.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ماينمار تحتفل بمهرجان الماء وسط دمار الزلزال
احتفل آلاف الأشخاص في ماينمار، اليوم الأحد، ببدء مهرجان عيد المياه، وسط الدمار الناجم عن زلزال أواخر مارس الماضي الذي لقي فيه أكثر من 3600 شخص حتفهم.
ويتميز عيد رأس السنة في ماينمار، المعروف باسم "ثينغيان"، بطقوس الرش التي ترمز إلى التطهير والتجديد.
لكن الأجواء ليست أجواء عيد في ماندالاي التي دمرها زلزال بقوة 7,7 درجات على مقياس ريختر في 28 مارس. فبعد أسبوعين على الكارثة، لا يزال مئات ينامون في خيام بالقرب من مبانٍ منهارة وفنادق مدمرة ومتاجر تحولت ركاما.
ويتعين على العديد منهم انتظار دورهم للحصول على مياه الشرب. كذلك يخشون أن تقضي الأمطار الغزيرة التي توقعها خبراء الأرصاد الجوية على أماكن إقامتهم تحت الخيَم والمساكن الموقتة.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد، بدأت العائلات في شراء أوانٍ فخارية ونباتات يضعها السكان عادة في منازلهم للاحتفال بالعام الجديد، لكنّ أطفالا كثرا في ماندالاي لم يلعبوا كالعادة بمسدسات الماء، فيما غابت الموسيقى والرقص بأمر من السلطات.
وأعادت هزة ارتدادية بقوة 5,5 درجات، شهدتها ماندالاي اليوم الأحد واستلزمت عمليات إخلاء، التذكير بمأساة نهاية مارس.
منذ وقوع الزلزال، ارتفعت درجات الحرارة في ماندالاي إلى 44 درجة مئوية.
تشير البيانات الرسمية إلى أن الزلزال دمر أكثر من 5200 مبنى، في حين يحتاج أكثر من مليوني شخص إلى المساعدة بسبب الزلزال، بحسب الأمم المتحدة.