لبنان ٢٤:
2024-12-17@18:42:53 GMT

المجلس الوطني الارثوذكسي: ما حصل في سوريا إنذار لنا

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

رأى "المجلس الوطني الأرثوذكسي" في بيان، أن "المنطقة تعيش غليانا كبيرا بعد وصول المعارضة إلى الحكم في سوريا"، آملا أن "تكون عملية انقلاب الحكم من ديكتاتوري إلى الدولة الجديدة سالمة وحضارية ودستورية لجهة عدم إقصاء احد من مكونات المجتمع السوري على مختلف اطيافه مسلمين ومسيحيين".

وتمنى "رئيسا جديدا لسوريا مع حكومة بعيدة عن الصراعات الدينية والطائفية والمذهبية، يشارك فيها كل الأطراف المعارضة ومنها المسيحية"، مؤكدا أن "إعادة الحياة الطبيعية الكريمة والمستقرة في سوريا تبعث الامل والاستقرار في المنطقة كلها، فكفى معاناة عاشها الشعب السوري، وحان الوقت لبدء صفحة جديدة على اساس العدالة والمساواة والعيش المشترك والمواطنية".



وقال رئيس المجلس روبير ابيض: "ما حصل في سوريا إنذار لنا نحن اللبنانيين والمسؤولين من زعماء ورؤساء ونواب ووزراء، فقد حان الوقت لنعيد اعمار وطننا معا بعيدا عن الفكر الطائفي والمذهبي والعددي، كلنا متساوون في المسؤولية والواجبات، وما من طائفة اكبر من غيرها ولا حق لها باستغلال البلد لمصالحها الاقليمية".

اضاف: "لعلنا تعلمنا من الماضي كيف حاولت الطوائف أخذ لبنان واللبنانيين رهينة اطماع خاصة واستراتيجية. كفانا عنتريات، فالعدو الصهيوني يتربص بنا وينتظر أن نرتكب خطأ ليعيدنا إلى الحرب كي يدمر ما تبقى. كفانا موتا جراء الحرب مع اسرائيل وتدميرا للبيوت وتهجيرا. ان لبنان بحاجة الى الوحدة الوطنية الحقيقية" .

وتابع: "ان تاريخ التاسع من شهر كانون الثاني هو الفرصة لإنقاذ الوطن بإنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، وإننا نناشد الجميع عدم تعطيل الجلسة وتضييع الفرصة، يجب انتخاب رئيس إنقاذي، جامع لكل اللبنانيين، لا رئيس تحد او إقطاعي او حزبي او a l'a Carte  ".

واردف: "نريد رئيسا لا يساوم ولا يدور الزوايا، لديه ثقة شعبية وشعاره لبنان اولا، والى جانبه رئيس حكومة ووزراء اختصاصيون، يتفاهمون على برنامج عمل وطني يشارك فيه الجميع من أولوياته اخراج لبنان من دائرة الصراعات الاقليمية وفصل الدين عن الدولة".

وختم: "نريد السيادة والكرامة والعيش المشترك والأمن والأمان والسلام والاستقرار، هذا ما نتطلع اليه اليوم، لا نريد غالبا ومغلوبا، بل أن تكون وطنيتنا وانتماؤنا للوطن هو عملنا وهدفنا".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الصفدي في ختام اجتماعات العقبة: لا نريد للإرهاب أن يعود في سوريا

عمّان، الأردن (CNN)-- استحوذ التأكيد على دعم المرحلة الانتقالية في سوريا على مداخلات وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق وتركيا، خلال المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، السبت، في العقبة جنوبي المملكة. 

وشكّلت قضايا أمن الجنوب السوري مع الأردن، والحرص على عدم عودة الإرهاب هواجس أردنية رئيسية، شدّد عليها وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.

المؤتمر الذي عُقد بالتزامن وبشكل منفصل مكانيًا مع مؤتمر وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، ركز على "توحّد" الموقف العربي من دعم الانتقال السلمي لبناء مستقبل  سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وتشكيل هيئة انتقالية سورية تمثل كل مكونات سوريا عبر آليات محددة كانت المجموعة العربية قد أصدرتها في بيان  ختامي ضم 17 بندًا.

وقال الصفدي، في المؤتمر الصحفي، إن هذه لحظة "تاريخية نريد أن تتحول إلى منجز تاريخي للشعب السوري"، وأن لا تغرق سوريا في الفوضى، مشددًا على أن المجتمعين في حالة "توافق تام بشأن ما يريدون فعله، دون أن يخفي الوزير هواجس بلاده من عودة الإرهاب إلى سوريا والجنوب السوري، عندما أوضح ردًا على استفسارات الصحفيين بالقول: "لا نريد عودة الإرهاب إلى كل سوريا بما في ذلك جنوبها على حدودنا".

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نريد أن نرى نهاية لهذه الحرب بأي شكل
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نريد رؤية نهاية لهذه الحرب بأي شكل
  • محافظ أسوان يوجه بتكثيف الجهود المتعلقة بملف التصالح في مخالفات البناء
  • رئيس المجلس الوطني الانتقالي في غينيا: المملكة نموذجٌ يُحتذى به في المجالات كافة
  • البزري: نريد رئيسا يكون لديه قبول داخلي وخارجي
  • السوداني يدعو رئيس المجلس الأوروبي الجديد إلى لعب دور ايجابي في سوريا
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين جرائم الاحتلال في غزة
  • العراق يطرح خطة عمل شاملة عن سوريا ويحذر: لا نريد ليبيا ثانية!
  • الصفدي في ختام اجتماعات العقبة: لا نريد للإرهاب أن يعود في سوريا