المجلس الوطني الارثوذكسي: ما حصل في سوريا إنذار لنا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
رأى "المجلس الوطني الأرثوذكسي" في بيان، أن "المنطقة تعيش غليانا كبيرا بعد وصول المعارضة إلى الحكم في سوريا"، آملا أن "تكون عملية انقلاب الحكم من ديكتاتوري إلى الدولة الجديدة سالمة وحضارية ودستورية لجهة عدم إقصاء احد من مكونات المجتمع السوري على مختلف اطيافه مسلمين ومسيحيين".
وتمنى "رئيسا جديدا لسوريا مع حكومة بعيدة عن الصراعات الدينية والطائفية والمذهبية، يشارك فيها كل الأطراف المعارضة ومنها المسيحية"، مؤكدا أن "إعادة الحياة الطبيعية الكريمة والمستقرة في سوريا تبعث الامل والاستقرار في المنطقة كلها، فكفى معاناة عاشها الشعب السوري، وحان الوقت لبدء صفحة جديدة على اساس العدالة والمساواة والعيش المشترك والمواطنية".
وقال رئيس المجلس روبير ابيض: "ما حصل في سوريا إنذار لنا نحن اللبنانيين والمسؤولين من زعماء ورؤساء ونواب ووزراء، فقد حان الوقت لنعيد اعمار وطننا معا بعيدا عن الفكر الطائفي والمذهبي والعددي، كلنا متساوون في المسؤولية والواجبات، وما من طائفة اكبر من غيرها ولا حق لها باستغلال البلد لمصالحها الاقليمية".
اضاف: "لعلنا تعلمنا من الماضي كيف حاولت الطوائف أخذ لبنان واللبنانيين رهينة اطماع خاصة واستراتيجية. كفانا عنتريات، فالعدو الصهيوني يتربص بنا وينتظر أن نرتكب خطأ ليعيدنا إلى الحرب كي يدمر ما تبقى. كفانا موتا جراء الحرب مع اسرائيل وتدميرا للبيوت وتهجيرا. ان لبنان بحاجة الى الوحدة الوطنية الحقيقية" .
وتابع: "ان تاريخ التاسع من شهر كانون الثاني هو الفرصة لإنقاذ الوطن بإنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، وإننا نناشد الجميع عدم تعطيل الجلسة وتضييع الفرصة، يجب انتخاب رئيس إنقاذي، جامع لكل اللبنانيين، لا رئيس تحد او إقطاعي او حزبي او a l'a Carte ".
واردف: "نريد رئيسا لا يساوم ولا يدور الزوايا، لديه ثقة شعبية وشعاره لبنان اولا، والى جانبه رئيس حكومة ووزراء اختصاصيون، يتفاهمون على برنامج عمل وطني يشارك فيه الجميع من أولوياته اخراج لبنان من دائرة الصراعات الاقليمية وفصل الدين عن الدولة".
وختم: "نريد السيادة والكرامة والعيش المشترك والأمن والأمان والسلام والاستقرار، هذا ما نتطلع اليه اليوم، لا نريد غالبا ومغلوبا، بل أن تكون وطنيتنا وانتماؤنا للوطن هو عملنا وهدفنا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا: لا مكان للتدخلات الخارجية في مسارنا الوطني
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار بين مكونات الشعب، مشيرًا إلى أن من يدعو إلى تدخل خارجي يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية.
وشدد الشيباني في تصريحات له على أنه لا يمكن بناء دولة قوية دون إرادة شعبية، مضيفًا: "زيارتنا إلى الولايات المتحدة محطة مهمة في مسار استعادة الدولة السورية مكانتها الإقليمية والدولية."
وبيّن الوزير السوري أن نبذ الفتنة والطائفية ضرورة وطنية.
وفي تصريحات سابقة له، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن سوريا لن تُشكّل أي تهديد لأي دولة، بما فيها إسرائيل.
وقال الشيباني، خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي، إن الضربات الإسرائيلية في سوريا تمثّل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.
ودعا الشيباني مجلس الأمن إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيساهم في تحويل سوريا إلى شريك نشط في الازدهار والتنمية والاستقرار عالميًا، لافتًا إلى أهمية إنهاء حقبة الفصائلية في البلاد.