الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بحماية الإعلاميين في سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
سرايا - دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، الثلاثاء، جميع الأطراف المشاركة في النزاع بسوريا، وخاصة هيئة تحرير الشام، إلى الالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية في حماية الصحفيين.
وأكدت أكبر منظمة عالمية للصحفيين، على ضرورة معاملة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية كمدنيين، وحمايتهم من الاستهداف خلال العمليات العسكرية.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنطوني بيلانجي الأمين، "يشهد الوضع السياسي في سوريا اضطرابًا شديدا وغموضا مايجعل الصحفيين من أكثر الفئات تعرضا للخطر، نظرا لدورهم الأساسي في كشف الحقائق وإيصال أصوات الناس.
وأوضح أن الاتحاد، "يؤكد التزامه الراسخ بالدفاع عن التعددية الإعلامية، وحرية المعلومات، وضمان سلامة الصحفيين في جميع أنحاء العالم".
وفي ظل هذه الأزمة، يضيف المتحدث ذاته، "نطالب جميع الأطراف المتنازعة بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية في حماية حق الجميع في حرية التعبير، وضمان ممارسة هذا الحق دون خوف أو تهديد".
واعتبر أن حماية الصحفيين ليست مجرد واجب إنساني، بل هي ركيزة أساسية للحفاظ على الحقيقة وإعلاء صوت العدالة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 608
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 05:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليين يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
واشنطن- سانا
رحب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بيان مشترك الليلة الماضية، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي.
وذكرت وكالة فرانس برس أن البيان المشترك عبر عن “إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات السورية للتعافي والتنمية”.
وأوضح البيان أن الأولوية ستعطى للجهود الرامية لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع إستراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: “هدفنا هو قبل كل شيء مساعدة سوريا على إعادة بناء المؤسسات حتى تتمكن من الاندماج في الاقتصاد العالمي”.
وأشارت جورجيفا إلى أنهم عقدوا اجتماعاً مع سوريا في وقت سابق هذا الأسبوع، بحضور حاكم البنك المركزي ووزير المالية السوريين، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً.
من جهته، قدم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية، تقييماً للمحادثات مع سوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد حول اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
ولفت أزعور إلى أن سوريا غابت عن الساحة الدولية خلال الأعوام الـ 15 الماضية، وكان تفاعل البلاد مع صندوق النقد الدولي محدوداً جداً منذ عام 2011، مؤكداً أن المجتمع الدولي اليوم يشارك بشكل نشط في رؤية كيف يمكن لسوريا أن تتعافى بعد حرب طويلة.
وبين أزعور أن اجتماعاً تنسيقياً عُقد الثلاثاء الماضي لممثلي المؤسسات الدولية الذين اجتمعوا لتقييم احتياجات سوريا، ووضع إطار للتنسيق حول ذلك، وقال: “يعمل الصندوق على دعم المجتمع الدولي وانخراطه مع سوريا، لقد بدأنا بالفعل تقييمنا للوضع الاقتصادي الكلي والقدرات المؤسسية، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات السورية الجديدة”.
تابعوا أخبار سانا على