دومينيك حوراني تخطف الأنظار في افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استقطب مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، في دورته السادسة لعام 2024، العديد من الشخصيات البارزة في الوسط الفني، من بينهم الفنانة دومينيك حوراني التي حضرَت حفل الافتتاح وأبهرَت الحضور بإطلالتها الجذابة وجمالها المعتاد، ويواصل المهرجان جذب الأنظار بأحداثه المميزة.
فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصيرهذه الدورة، التي تُستمر فعالياتها حتى 21 ديسمبر، تشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة السينمائية، فعلى مدار أربعة أيام من 17 ديسمبر حتى 20 منه، سيتم عرض مجموعة من الأفلام القصيرة العالمية لأول مرة، مع التركيز على إنتاجات من دول مثل مصر وفلسطين ولبنان والمغرب وسوريا والصين وفرنسا وغيرها.
تُعرض هذه الأفلام داخل سينما الهناجر، مع دخول مجاني للجمهور وفقًا لأسبقية الحضور، مما يعكس التزام المهرجان بإتاحة الثقافة السينمائية للجميع.
كما يتضمن المهرجان عدة ورش عمل وندوات، من أبرزها ندوة للنجم خالد النبوي يوم 17 ديسمبر وندوة للسيناريست تامر حبيب يوم 18 ديسمبر، اللتين يديرهما الناقد السينمائي محمد رمضان حسين.
المهرجان يتيح للمشاركين فرصة التفاعل مع صناع السينما واكتساب المعرفة والخبرة في مجال صناعة الأفلام.
وفي إطار تكريم الشخصيات المبدعة في صناعة السينما، منح مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير البرج الذهبي لكل من الفنانة ناهد السباعي والممثل الفلسطيني كامل الباشا، بالإضافة إلى مهندس الديكور أنسى أبو سيف، وذلك تقديرًا لمسيرتهم الفنية الطويلة والملهمة.
يُعد مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير حدثًا سينمائيًا ثقافيًا بارزًا، حيث يساهم في تعزيز الفنون السينمائية العالمية والمحلية، ويُعتبر منصة هامة للتعرف على أفلام جديدة ومتنوعة تساهم في توسيع آفاق الفن السابع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير دومينيك حوراني الفنانة دومينيك حوراني مهرجان القاهرة الدولی للفیلم القصیر
إقرأ أيضاً:
"لاس فاياس" يحرق المنحوتات تنفيساً عن الحزن
اختتم أمس الأربعاء، مهرجان "لاس فاياس"، الذي يعد أهم احتفال سنوي في مدينة بلنسية بشرق إسبانيا، وحرق رواد المهرجان مئات المنحوتات المصنوعة من الخشب والورق المعجن بدقة متناهية، تنفيساً عن الحزن العميق خلال فعالية "كريما".
وقد اجتاحت المدينة والقرى المحيطة بها، مشاعر الحزن بعد مقتل أكثر من 220 شخصاً إثر الفيضانات العارمة التي وقعت في شهر أكتوبر (شرين الأول) الماضي، مما جعل فعالية حرق المنحوتات، والمعروفة باسم "كريما"، تنفيساً مناسباً لهم عن مشاعر الحزن.
وكانت منظمة اليونسكو قد أضافت مهرجان "لاس فاياس" إلى قائمتها للتراث الثقافي غير المادي في عام 2016، ووصفت حرق المنحوتات بأنه "شكل من أشكال التطهير" و"التجديد الاجتماعي".
ويشار إلى أن المهرجان بدأ في القرن الثامن عشر، ويعمل في الوقت الحالي على جلب نحو 200 ألف شخص، لحضور فعاليته التي استمرت من تاريخ 14 وحتى 19 مارس (أذار) لتنتهي بحلول يوم القديس يوسف، بحسب اليونسكو.