سوناطراك تتابع مشاريعها الاستراتيجية في إيطاليا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قام الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، بزيارة تفقدية إلى إيطاليا، حيث وقف على مدى تقدم الأشغال في المشاريع المسندة إلى الشركات الإيطالية، وعلى رأسها شركة تيكنيمونت.
وشملت الزيارة مشروع منشآت تعزيز مكمن حاسي الرمل - المرحلة الثالثة – الخطوة الثانية، الذي انطلقت أشغاله رسميًا مطلع ديسمبر الجاري.
وقد تناول الاجتماع تفاصيل إدارة المشروع، وتم التطرق إلى أهمية التسليم في الآجال التعاقدية نظرًا للأبعاد الاستراتيجية التي يحملها المشروع في دعم إنتاج الغاز الطبيعي الجزائري.
وتفقد الوفد الفريق المكلف بإدارة المشروع، حيث جرى تبادل الآراء والوقوف على التحديات المطروحة، مع تأكيد حشيشي على ضرورة الالتزام بأقصى معايير الجودة وأهمية احترام الجدول الزمني المحدد.
إلى جانب ذلك، زار وفد سوناطراك مشروع بناء مركب بتروكيميائي لإنتاج ألكيل البنزين الخطي، الذي يعد مادة أساسية تدخل في صناعة المنظفات الصناعية.
المشروع الذي تصل قيمته إلى 1.05 مليار دولار من شأنه إنتاج 100 ألف طن سنويًا، ماسيساهم في تغطية السوق المحليةالجزائرية، مع توجيه جزء من الإنتاج إلى التصدير، بداية من نهاية عام 2027.
كما شملت الزيارة متابعة مدى تقدم أشغال مشروع بناء مركب استخراج غاز البترول المسال في غرد الباغل، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 70%.
ومن المتوقع استلام هذا المشروع خلال النصف الأول من عام 2025، حيث يُنتظر أن ينتج 1000 طن يوميًا من غاز البترول المسال و300 طن من المكثفات، مما يشكل إضافة نوعية لسلسلة الإنتاج الطاقوي لسوناطراك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
حماة-سانا
يشرف المشتل الزراعي في زراعة محافظة حماة على مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنويّاً، باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على أصناف مُختارة بعناية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود بناء قطاع زراعي مرن، وتمكين المزارعين من الحصول على غراس مُعتمدة قادرة على مقاومة التحديات المناخية والمرضية.
مدير الإنتاج النباتي في زراعة حماة المهندس باسم عثمان آغا أكد في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يعتمد ثلاثة أصناف رئيسية من الزيتون هي: القيسي، والصوراني، والجلط (عطون)، والتي تُعدُّ من الأصناف الأكثر ملاءمة لظروف المنطقة، من حيث الإنتاجية ومقاومة الأمراض، حيث تتم عملية الإنتاج داخل ثلاثة هنغارات “أنفاق بلاستيكية مُجهزة”، بحيث تُزرع العقل في وسط من الفحم البركاني المعقم بعد معالجتها بهرمونات، لضمان نجاح عملية التربية.
وأوضح آغا أن عملية التربية تبدأ بقطع عُقَل الزيتون من بساتين أمات الأشجار المُعتمدة، والتي يتم اختيارها وفق معايير دقيقة، لضمان جودة الإنتاج، ومن ثم تُعالج هذه العُقَل بهرمونات خاصة، وبعدها تُزرع في الأنفاق البلاستيكية خلال الفترة الممتدة من الأول من تشرين الثاني إلى الأول من نيسان، حيث توفر البيئة المحكمة درجة حرارة ورطوبة مثالية لتطوير الجذور.
وأشار إلى أنه بعد مرور 40 إلى 70 يوماً حسب الصنف، تُنقل الشتلات إلى مرحلة التقسية، وهي مرحلة التكيف مع الظروف الخارجية لمدة شهر، قبل نقلها إلى أكياس التربية، لاستكمال نموها خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 10 أشهر، حتى تصبح جاهزة للتوزيع على المزارعين، مبينا أن هناك كادرا فنيا مؤلفاً من 13 عاملاً بين عامل ومهندس، يعملون على إنجاح هذا المشروع، ويقومون بمهام متعددة تشمل قطع العُقَل، ومراقبة مراحل النمو، وتطبيق برامج التسميد والمعالجة الدورية لمكافحة الآفات والأمراض.
ولفت آغا إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وبرامج الرعاية الشاملة يسهم في رفع كفاءة الإنتاج إلى أكثر من 90 بالمئة، مقارنةً بالطرق التقليدية، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في سد الفجوة بين الطلب والعرض على شتلات الزيتون في المنطقة، وخاصةً مع تزايد الإقبال على زراعة الزيتون كأحد المحاصيل الإستراتيجية ذات العائد الاقتصادي المرتفع، ويعزز مفهوم الزراعة المستدامة من خلال توفير أصناف مُحسّنة قادرة على تحمل التغيرات المناخية.
ونوه إلى أن الخبراء الزراعيين يشيدون بمثل هذه المبادرات، ويعتبرون أن توطين تقنيات إنتاج الشتلات يُقلل من الاعتماد على الاستيراد، ويُحسن جودة المحصول النهائي.