تشيلسي يساند نجمه المتهم بـ«المنشطات»!
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
خرج تشيلسي عن صمته بعد الإعلان عن ثبوت تعاطي لاعبه الأوكراني ميخايلو مودريك للمنشطات، حيث جاءت العينة «أ» إيجابية، وفي انتظار تحليل العينة «ب»، للتأكد من النتيجة، خلال الأيام القليلة القادمة.
هز النبأ تشيلسي ولاعبه الأوكراني، وأصدر النادي بياناً رسمياً يؤكد فيه مساندته بقوة لمودريك، وتحرك من أجل الدفاع عنه، وقال البيان إن النادي اللندني أوضح أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتصل مؤخراً باللاعب ليبلغه بنتيجة العينة التي أُخذت منه في أكتوبر الماضي، وثُبت إنها إيجابية.
وأوضح البيان أن مودريك أكد للاتحاد الإنجليزي، أنه لم يأخذ مطلقاً أي مواد ممنوعة أو محظورة، وإن اللاعب والنادي سيعملان من الآن مع السلطات المختصة، من أجل معرفة السبب في هذه النتيجة غير الطبيعية والغريبة.
ولن يصدر النادي أي تعليق آخر، مشيراً إلى أنه يأخذ الموضوع على محمل الجد، وناشد الجميع بالهدوء واحترام التحقيقات الجارية.
أما مودريك نفسه فقد خرج عن صمته معرباً عن دهشته ومفاجأته، وعدم فهمه للأمر وأكد بصورة قاطعة أنه بريء من هذا الاتهام، مشيراً إلى أنه لم يتناول أي مواد محظورة، وقال إنه يتعاون مع ناديه من أجل فهم السر وراء هذه النتيجة الإيجابية.
وأضاف مودريك: لقد تم إبلاغي بهذا الأمر مؤخراً، وكان ذلك بمثابة صدمة لي، لأنني لم أستخدم على الإطلاق أي مواد منشطة ومحظورة، وأعرف جيداً إنني لم أرتكب أي فعل سيئ، وأملي كبير في العودة قريباً إلى الملاعب، ولا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك الآن بسبب سرية العملية، وسأفعل ذلك عندما ينتهي الأمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج تشيلسي
إقرأ أيضاً:
تشيلسي.. «الدوامة مستمرة» في «البريميرليج»
لندن (رويترز)
أنقذ ريس جيمس قائد تشيلسي نقطة لفريقه بتسديدة من ركلة حرة في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليمنح فريقه التعادل 2-2 على أرضه أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتغلب «البديل» جيمس، الذي شارك في الشوط الثاني، وعاد من إصابة طويلة في نهاية الأسبوع، على مارك ترافيرز بتسديدة متقنة غيرت اتجاهها، لتسكن في الزاوية البعيدة للمرمى.
لكن الفريق صاحب الأرض فقد نقطتين في النهاية، رغم أنه سيطر على أغلب فترات المباراة، وسجل عبر كول بالمر في الشوط الأول، قبل أن يسمح لبورنموث بالتعادل من ركلة جزاء عن طريق جاستن كلويفرت في وقت مبكر من الشوط الثاني.
وبعد ذلك فاجأ أنطوان سيمينيو الجماهير في ستامفورد بريدج، عندما أطلق تسديدة صاروخية باتجاه القائم القريب تجاوزت روبرت سانشيز، لتصبح النتيجة 2-1 لمصلحة الضيوف.
وظل تشيلسي، الذي فشل في الفوز بمبارياته الخمس الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، في المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 37 نقطة بفارق 10 نقاط عن ليفربول المتصدر، بينما جمع بورنموث 34 نقطة.
وأبلغ جيمس شبكة (تي.إن.تي سبورتس) «أعتقد أننا حصلنا على بعض الفرص الواضحة التي كان يجب أن نستغلها في الشوط الأول ونحسم المباراة، إنها مشاعر مختلطة».
وسجل بالمر هدفه الرابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، بعد أن تلقى تمريرة متقنة من نيكولاس جاكسون الذي تخلص من ثلاثة من لاعبي وسط بورنموث عند خط منتصف الملعب، وأرسل نجم تشيلسي حارس المرمى ترافيرز إلى الأرض بحركة خادعة، وسدد الكرة في الشباك.
وحصل تشيلسي على فرص عدة في الشوط الأول، عن طريق جاكسون وبالمر وإنزو فرنانديز، لمضاعفة تقدمه.
لكن تشيلسي سمح للضيوف بالعودة إلى المباراة، بعد مرور ثلاث دقائق من الشوط الثاني، عندما أسقط موزيس كايسيدو منافسه سيمينيو داخل منطقة الجزاء، ونفذ كلويفرت ركلة الجزاء بنجاح في مرمى سانشيز.
وكانت هناك لحظة مثيرة للجدل، عندما استدعى الحكم روبرت جونز لمراجعة حكم الفيديو المساعد، ليقرر ما إذا كان يجب طرد ديفيد بروكس بسبب سحبه لشعر مارك كوكوريا، لكنه أظهر البطاقة الصفراء للاعب بورنموث، مما أثار صيحات الاحتجاج من قبل الجماهير المضيفة.
وساد الصمت أجواء ملعب ستامفورد بريدج في الدقيقة 67 عندما راوغ سيمينيو المدافع جوش أتشيامبونج البالغ من العمر 18 عاماً، وأطلق تسديدة صاروخية من مسافة قريبة في شباك الحارس سانشيز.
وحافظ ترافيرز على تقدم بورنموث، حيث منع تسديدات جاكسون الذي كان مشغولاً طوال المباراة، لكنه لم يتمكن من تسديد الكرة في مرمى الحارس، وبدا الفريق الزائر في غاية الخطورة في الهجمات المرتدة.
وقال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يستحق المزيد، خاصة في الشوط الأول الذي وصفه بأنه أحد أفضل ما قدمه هذا الموسم.
وأضاف «الشيء السلبي هو أننا غيرنا طريقة لعبنا بعد تلقي الأهداف، لقد تراجعنا، والأمر الأكثر أهمية هو صناعة الفرص، لقد حدث هذا مرات عدة في آخر أربع أو خمس مباريات، لم نسجل ثم استقبلنا أهدافاً، وبعد أن استقبلنا ركلة الجزاء، تراجع مستوانا قليلاً، ونحن بحاجة إلى تحسين ذلك».
واحتفل جيمس، الذي نشأ في أكاديمية تشيلسي، والذي عانى الإصابات طوال الموسم، بالهدف، وشعر بالارتياح عندما سكنت ركلته الحرة شباك المنافس، قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال «كنت أعرف أن المسافة كانت جيدة، وأن هذا الجانب من المرمى كان مفتوحاً، كانت هناك فترة سجلت فيها أهدافاً كثيرة، ولم أشعر بهذا الشعور منذ فترة طويلة».