2 منها في دول عربية.. أكثر خطوط الطيران الدولية ازدحاماً
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يعد خط الطيران من هونغ كونغ إلى تايبيه في تايوان، أكثر خطوط الطيران الدولية ازدحاماً، بحسب تقرير صادر اليوم الثلاثاء عن شركة "OAG" المتخصصة في بيانات الطيران.
ويعود هذا الخط -الذي شغل هذا المركز آخر مرة في عام 2019- ليتربع على رأس القائمة مرة أخرى على الرغم من أن سعة المقاعد لا تزال أقل بنسبة 15% عن مستويات ما قبل الجائحة، وفقاً لتقرير "OAG".
توجد سبعة من أكثر 10 خطوط دولية ازدحاماً في العالم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على الرغم من أن سعة المقاعد على العديد من هذه الخطوط لم تتعافَ بعد إلى مستويات عام 2019.
أكثر خطوط الطيران الدولية ازدحاماً
ومع ذلك، يُظهر خطان في القائمة -كلاهما في الشرق الأوسط- نمواً كبيراً منذ عام 2019. يضم الخط الثاني الأكثر ازدحاماً، القاهرة إلى جدة، حوالي 5.5 مليون مقعد متاح، وهو ما يزيد بنسبة 62% عن مستويات عام 2019، وفقاً لـ "OAG".
ثالث أكثر خطوط الطيران ازدحاماً هو خط الرحلات بين سيول (إنشيون) وطوكيو (ناريتا)، الذي أظهر أيضاً نمواً كبيراً بنسبة 68% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة. وشرح جون جرانت، كبير المحللين في «OAG»، عدة عوامل تفسر هذا النمو.
وقال جرانت: «أولاً، مع استمرار تعافي السوق الصينية الدولية بشكل بطيء، اضطرت شركات الطيران إلى تخصيص الطائرات لأسواق أخرى. واليابان هي وجهة شديدة الشعبية في الوقت الحالي».
وأضاف: «إلى جانب ذلك، دخلت بعض الشركات الجديدة إلى السوق، بما في ذلك شركات مثل Eastar وAir Japan. وأخيراً، مطار هانيدا أصبح مكتظاً، لذلك كان من الضروري توجيه السعة الجديدة إلى ناريتا».
أما خط الطيران الذي يربط كوالالمبور وسنغافورة، الذي كان أكثر خطوط الطيران الدولية ازدحاماً في عام 2023، فقد انتقل إلى المركز الرابع، مع انخفاض السعة بنسبة 3% عن مستويات 2019. في حين أن خط الطيران بين بانكوك وهونغ كونغ، السابع من حيث الازدحام، لم يستعد بالكامل، حيث ظل أقل بنسبة 13% عن سعة ما قبل الجائحة.
أما خط الطيران بين نيويورك (مطار JFK) ولندن (مطار هيثرو) فهو الطريق الوحيد في قائمة العشرة الأوائل الذي يربط بين أميركا الشمالية وأوروبا. وزادت سعة المقاعد على هذا الخط بنسبة 3% في العام الماضي، ليصل إجمالي المقاعد إلى 4 ملايين مقعد، وفقاً لـ«OAG».
لم تدخل الرحلات الجوية من أميركا اللاتينية ضمن قائمة العشرة الأوائل، لكن «OAG» ذكرت أن أكثر خطوط الطيران ازدحاماً في المنطقة هو الخط الذي يربط أورلاندو، فلوريدا، وسان خوان، بورتو ريكو، حيث يحتوي على 2.3 مليون مقعد.
أكثر خطوط الطيران المحلية ازدحاماً
تعد خطوط الطيران المحلية أكثر ازدحاماً بكثير من الخطوط الدولية من حيث حجم المقاعد المجدولة.
أكثر خط طيران ازدحاماً في العالم يقع في كوريا الجنوبية، ويربط بين سيول وجزيرة جيجو. حيث كان هناك حوالي 14.2 مليون مقعد متاح على هذا الخط في عام 2024، ما يعادل نحو 39 ألف مقعد يومياً.
وذلك على الرغم من أن السعة على هذا الخط لا تزال أقل بنسبة 19% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، حسبما أفادت شركة «OAG».
وفقاً للتقرير، فإن تسعة من أصل عشرة من أكثر خطوط الطيران المحلية ازدحاماً في عام 2024 تقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
يحتل الخط الذي يربط هوكايدو بطوكيو المركز الثاني، يليه خط آخر في اليابان، وهو الخط الذي يربط مدينة فوكوكا بمطار طوكيو هانيدا.
أما أكثر خطوط الطيران ازدحاماً في الصين، فهو الخط الذي يربط بين أكبر مدينتين في البلاد —بكين وشنغهاي— مع حوالي 7.7 مليون مقعد، متفوقاً على الخط الذي يربط قوانغتشو بشنغهاي والذي يحتوي على 7 ملايين مقعد.
وقد انخفضت سعة المقاعد على هذا الأخير عن مستويات عام 2023، وفقاً لـ «OAG»، فيما وصفه جرانت بـ«إعادة التكيف» مع جداول عام 2019.
وقال جرانت: «أثناء الجائحة، قامت شركات الطيران الصينية بتوجيه السعة الدولية إلى الرحلات المحلية، وشهد هذا الخط زيادة كبيرة. لكن ما نراه الآن هو إعادة التوازن للسعة إلى مستويات أكثر طبيعية مع عودة الشركات الصينية تدريجياً إلى تقديم المزيد من الرحلات الدولية».
أما أكبر زيادة في السعة على هذه القائمة فهي في المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت السعة على الخط الذي يربط بين جدة والرياض بنسبة 9% مقارنة بعام 2019.
أكثر خطوط الطيران المحلية ازدحاماً حسب المنطقة
أكثر خط طيران ازدحاماً في أفريقيا يربط بين مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا ومدينة جوهانسبرغ، مع 5 ملايين مقعد. أما في أوروبا، فيربط الخط الأكثر ازدحاماً بين برشلونة الإسبانية وجزيرة مايوركا، مع 2.9 مليون مقعد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ما قبل الجائحة خط الطیران ملیون مقعد عن مستویات یربط بین هذا الخط على هذا أکثر خط فی عام عام 2019
إقرأ أيضاً:
حرب السودان تدخل عامها الثالث.. خطوط المواجهة والخسائر
دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث بعدما خلّفت عشرات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
في ما يأتي آخر المستجدات:
اندلعت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/ نيسان 2023.
وعلى مدار عام ونصف العام، اجتاحت قوات الدعم السريع غرب السودان ووسطه، بينما تراجع الجيش شرقا وقام بنقل الحكومة من الخرطوم إلى بورتسودان على البحر الأحمر.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شن الجيش بعدما عزز صفوفه وأعاد بناء ترسانته، هجوما من الشرق واستعاد وسط السودان.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن البرهان أن العاصمة الخرطوم "خالية" من قوات الدعم السريع، مرسخا بذلك انتصار الجيش.
ومنذ ذلك الحين، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها في إقليم دارفور، وشنت هجوما عنيفا على الفاشر، آخر عاصمة ولاية في المنطقة الغربية الشاسعة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.
ومن شأن السيطرة الكاملة على دارفور أن تعزز سيطرة الدعم السريع على غرب السودان وأجزاء من الجنوب، في حين يسيطر الجيش على الشمال والشرق.
واتسمت الحرب بالعنف المروع ضد المدنيين، لكن أيضا بعدم وجود حصيلة مؤكدة للقتلى.
إعلانوفي العاصمة الخرطوم وحدها، لقي أكثر من 61 ألف شخص حتفهم خلال الأشهر الـ14 الأولى من الحرب، من بينهم 26 ألفا نتيجة العنف المباشر، وفقا لكلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
وقال مبعوث واشنطن السابق إلى السودان توم بيرييلو في مايو/أيار من العام الماضي إن بعض التقديرات تشير إلى أن إجمالي عدد القتلى يصل إلى 150 ألفا.
واتهم كلا الجانبين باستهداف المدنيين عمدا ونهب المنازل وعرقلة وصول المساعدات المنقذة للحياة.
ويتفاقم الجوع مع إعلان المجاعة العام الماضي في 5 مناطق في كل أنحاء البلاد، بما في ذلك 3 مخيمات رئيسية للنازحين في دارفور وأجزاء من الجنوب.
ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 8 ملايين شخص حاليا على شفا مجاعة شاملة، بينما يواجه قرابة 25 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، جوعا حادا.
وبعدما كانت البنية التحتية الصحية في السودان هشة في السابق، أصبحت الآن في حالة يرثى لها.
وتؤكد بيانات رسمية أن قرابة 90% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الحرب أصبحت خارج الخدمة، إما بسبب القصف أو اقتحام المقاتلين لها أو خلوها من الموظفين والإمدادات.
ومنذ بدء الحرب، قتل ما لا يقل عن 78 عاملا صحيا بنيران الأسلحة أو القصف على منازلهم أو أماكن عملهم، وفقا لنقابة الأطباء.
ومع حلول أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، سجلت منظمة الصحة العالمية 119 هجوما على المرافق الصحية.