ظاهرة خطيرة في عدن تكشف الوضع المنهار
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
هذه الظاهرة المتمثلة بقيام طوابير من الجوعى على ابواب المطاعم نتيجة الحالة التي اوصلهم اليها الاحتلال بمهاجمة موائد الأكل للزبائن لعدم قدرتهم على الإنتظار الي مابعد انتهاءهم وتركهم لما تبقى من طعام..
واشار ناشطون الى انتشار ظاهرة المنتظرين للاطعمة على أبواب ومقاعد مطاعم عدن بعد أن كان اقتصارها على المهمشين واللاجئين .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رمضان شهر الخير والبركة
بعد أيام يهلّ علينا شهر الخير والبركة شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن، هذا الشهر الذي يصومه المسلمون راجين أجراً كبيراً من الله ، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ) كما خصص الله للصائمين باب الريان الذي لا يدخل معه إلا هم ، فعن سهلِ بنِ سعدٍ عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ “.
أهلاً بشهر الخير الذي اختصه الله بفضائل عظيمة، ومكارم جليلة. قال الله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ). فاللهم بلغنا شهر رمضان، ونحن في نعمة منك، وفضل، وبصحة وعافية، وأمن، وإيمان، يارب العالمين.
هذه الأيام تعجّ الأسواق بالمتسوقين وذلك لشراء كل ما تحتاجه الأسرة استعداداً لهذا الشهر الكريم، وهي ظاهرة اجتماعية تعبر عن ثقافتنا المحلية في طريقة استقبال شهر رمضان، ومن باب التعاون على الخير علينا أن نتذكر عندما نشتري لأسرنا احتياجات شهر رمضان، من لا يقدرون على الشراء، فلا ننساهم، ولنجعل هذه المناسبة، مصدر فرح وسعادة للجميع ، وعلينا أن نصل الأرحام، وننسى المشاحنات والتعصبات، ونتسامح ونُسامح. كما أنه لابدّ لنا ألا نسرف في الشراء والطبخ، الذي قد يكون مصيره إلى حاويات النفايات، وهي ظاهرة -للأسف- ، نشاهدها في كل رمضان ، وكل رمضان وأنتم بخير .