محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أشاد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، بالدور الإيجابي الذي تقوم الكنيسة الأرثوذكسية في دعم الجهود التنموية بالمحافظة من خلال جهود المشاركة المجتمعية.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ القاهرة اليوم الثلاثاء وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمنطقة الشرقية وبرئاسة الأنبا اكليمندس أسقف منطقة ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر وجاردينيا، وتاني هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر المحبة والتفاهم بين الجانبين، وتناول اللقاء سبل التعاون المشترك بين المحافظة والكنيسة لتعزيز جهود المشاركة المجتمعية.
وكان قد شهد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة احتفال جمعية الصداقة المصرية الصينية بمناسبة الذكرى ال٧٥ لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، والذكرى العاشرة لاطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين بالمتحف القومي للحضارة المصرية بحضور السفير على الحفنى نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، والسفير لياو لي تشيانج سفير الصين بالقاهرة.
وأكد محافظ القاهرة في كلمته أن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطوير مستمر في مختلف المجالات منذ إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في ٣٠ مايو ١٩٥٦،حيث كانت مصر أول دولة عربية وافريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية ، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس متانة واستدامة العلاقات بين الجانبين لأكثر من ستة عقود.
وأضاف محافظ القاهرة أن العلاقات المصرية الصينية، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تشهد مرحلة ازدهار متسارعة إلى الأمام ، حيث لا ترتكن فقط على علاقات الصداقة التاريخية التقليدية بين حضارتين عريقتين، ولكنها تتجه بشكل رئيسي نحو آفاق المستقبل الرحبة في عهد الجمهورية الجديدة، بعد أن تأسست
المرحلة الحالية للتعاون الثنائي على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها عام ۲۰۱٤ دعمتها لاحقاً العديد من الزيارات التي قامت بها القيادة السياسية المصرية للصين وآخرها في مايو ۲۰۲٤ ، وقد شكلت طفرة استثنائية لتوسيع وتطوير العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات، لاسيما تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن محافظة القاهرة حرصت على مواكبة الطفرة المتحققة في التعاون بين البلدين، فسارعت إلى تنشيط وتفعيل اتفاقيات الصداقة والتوأمة القائمة، بالإضافة إلى السعي المستمر لعقد اتفاقات تآخي جديدة مع عدد من المدن الصينية، ومن تلك الاتفاقيات تأتي بكين في المقدمة والتي ترتبط باتفاقية توأمة مع القاهرة منذ ۲۸ أكتوبر ۱۹۹۰، واتفاقية مع مدينة "شيان" للحفاظ على التراث الثقافي لعواصم العالم الأربعة القديمة منذ ۲۲ ديسمبر ۱۹۹۷ ، ومنها كذلك اتفاق لإقامة علاقات صداقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة يستقبل فد ا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة المنطقة الشرقية شرق مدينة نصر المصریة الصینیة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
شهر كيهك وصوم الميلاد في الكنيسة القبطية.. روحانية خاصة واستعداد للفرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر كيهك من أكثر الشهور الروحية تميزًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يعرف بـ"الشهر المريمي" نظرًا لارتباطه بتكريم السيدة العذراء مريم والاستعداد للاحتفال بعيد ميلاد المسيح.
تسابيح كيهك.. روحانية فريدة
خلال هذا الشهر، تقام تسابيح كيهك الشهيرة المعروفة بـ"سبعة وأربعة"، والتي تتضمن سبعة ثيؤطوكيات (مدائح للسيدة العذراء) وأربع هوسات (تسابيح من المزامير)، ترتل في السهرات الليلية التي تقام في الكنائس. وتمتاز هذه التسابيح بالألحان القبطية العريقة التي تُضفي أجواءً من التأمل والفرح الروحي، استعدادًا لميلاد المسيح.
صوم الميلاد المجيد
يتزامن شهر كيهك مع صوم الميلاد، الذي بدأ في 25 نوفمبر ويستمر لمدة 43 يومًا، تخليدًا لصوم أنبياء العهد القديم الذين انتظروا مجيء المخلص وخلال هذا الصوم، يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان، مع التركيز على الصلاة والتوبة وأعمال المحبة.
روحانية الاستعداد للميلاد
يشجع هذا الشهر المؤمنين على التجديد الروحي والتقرب إلى الله بالصلاة والصوم والعمل الصالح، ليكونوا مستعدين لاستقبال ميلاد المسيح بقلوب نقية مملوءة بالرجاء والمحبة.
الرسالة الروحية لشهر كيهك
يذكرنا هذا الشهر بأهمية التسبيح والصلاة كوسيلة لإعداد القلب لاستقبال النور الإلهي، حيث ترتفع أصوات الألحان ممجدةً للسيدة العذراء ومبشرةً بميلاد المسيح، الذي جاء ليبث السلام والفرح في قلوب البشرية.
إن شهر كيهك وصوم الميلاد يعدان دعوة للتأمل في معنى الميلاد، كفترة تعيد إحياء الرجاء في النفوس وتذكرنا بمحبة الله للبشرية.