سويسرا.. "قرار إنساني" في محاكمة عم الأسد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكدت متحدثة باسم السلطات القضائية في سويسرا، الثلاثاء، أن السلطات اقترحت إلغاء محاكمة عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد بسبب مرضه، وطلبت من أطراف القضية إبداء آرائهم.
وكان من المقرر محاكمة رفعت الأسد (87 عاما) في سويسرا، بتهم ارتكاب جرائم تعود إلى فترة كان فيها قائدا بالجيش السوري في 1982.
وتأتي المحاكمة وسط أمل متزايد في تحقيق العدالة، بعدما انتهى هذا الشهر حكم عائلة الأسد الذي دام أكثر من نصف قرن.
وبدأ مكتب المدعي العام إجراءات مقاضاة رفعت الأسد في جرائم حرب في ديسمبر 2013، بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية وعدم سريان التقادم على جرائم الحرب.
وقالت متحدثة باسم المحكمة الجنائية الاتحادية: "بوسعي تأكيد أنه نظرا للحالة الصحية للمتهم، الذي لن يكون قادرا جسديا على السفر إلى سويسرا وغير قادر نفسيا على المشاركة في المناقشات، دعا المسؤولون عن المحاكمة الأطراف لاتخاذ قرار بشأن إغلاق القضية".
وأضافت أن المحكمة، وهي أعلى سلطة جنائية في البلاد في سويسرا، لم تتخذ قرارا بعد بشأن إنهاء القضية، وتتوقع استقبال آراء جميع الأطراف بحلول منتصف يناير، حسب وكالة "رويترز".
وفي بيان حول القضية صدر في مارس، قال فريق الدفاع عن رفعت الأسد: "نفى السيد الأسد دائما أي تورط في الأفعال المتهم بها في هذه القضية".
وقال مكتب المدعي العام إن رفعت الأسد "متهم بإصدار أوامر بارتكاب جرائم قتل وتعذيب ومعاملة قاسية واحتجاز غير قانوني"، في فبراير 1982 عند قيادته لقوات في مدينة حماة غربي سوريا.
ولا يعرف اليوم المكان الذي يعيش فيه رفعت الأسد.
وقد عاش عم الرئيس السابق في الخارج، وكان معظم الوقت في فرنسا، منذ منتصف الثمانينيات، بعد اتهامه بمحاولة إطاحة شقيقه الرئيس الأسبق حافظ الأسد من سدة الحكم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفعت الأسد سويسرا عائلة الأسد جرائم قتل مدينة حماة حافظ الأسد رفعت الأسد سوريا عم بشار الأسد محكمة سويسرية رفعت الأسد سويسرا عائلة الأسد جرائم قتل مدينة حماة حافظ الأسد أخبار سوريا رفعت الأسد
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إسرائيل رفعت وتيرة اعتداءاتها
أفاد الجيش اللبناني بأن إسرائيل رفعت منذ أمس وحتى الأحد وتيرة اعتداءاتها على لبنان.
وقالت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "رفع العدو الإسرائيلي وتيرة اعتداءاته متخذا ذرائع مختلفة فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولا إلى البقاع مُوقعا قتلى وجرحى".
وأضافت: "لم يكتفِ العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش".
وأشارت إلى "انتشار عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
ولفتت إلى أن "الجيش عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل".
وأكدت قيادة الجيش أنها "تتابع التطورات بالتنسيق مع اليونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية".