قيادي في أنصار الله معلقاً على قصف التحالف لهذا المكان بصنعاء: المكان مهجور وخارج الخدمة منذ فترة طويلة|

 الجديد برس|

قللت صنعاء، الثلاثاء، من أهمية الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مقرًا في العاصمة، واعتبرتها محاولة لاستعراض القوة دون تحقيق أي إنجاز يُذكر.

وأكد حزام الأسد، القيادي في حركة “أنصار الله” وعضو المكتب السياسي، أن الموقع المستهدف كان مهجورًا وخارج الخدمة منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى تعرضه سابقًا لنحو 150 غارة جوية منذ بدء العدوان السعودي-الإماراتي في العام 2015.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، تنفيذ هجوم جوي جديد استهدف ما وصفته بـ”مقر قيادة وسيطرة” تابع لوزارة الدفاع اليمنية بصنعاء، في محاولة لتصوير الهجوم كإنجاز عسكري، رغم عدم تسجيل أي ضحايا أو أضرار ذات أهمية.

يأتي الهجوم الأمريكي الأخير ضمن سلسلة من الغارات التي تنفذها الطائرات الأمريكية منذ يناير الماضي على مختلف المدن اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء. وشملت الهجمات الأخيرة استخدام قاذفات استراتيجية من طراز B-52، في تصعيد عسكري لم يحقق أهدافه المعلنة حتى الآن.

وأكد مراقبون أن الغارات المتكررة تعكس إخفاقًا أمريكياً واسرائيلياً في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وسط إصرار صنعاء استمرار عملياتها المساندة لغزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قصف متواصل ..الحوثيون : قتيل و13 جريحاً حصيلة غارات أمريكية على مبنى سكني في صنعاء

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - واصلت المقاتلات الأمريكية، مساء الأحد-الإثنين، غاراتها على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة شمالي البلاد، مخلفة 14 قتيلاً وجريحاً في غاراتها على مبنى سكني بصنعاء، وفقا لمراسل القدس العربي في صنعاء أحمد الاغبري.
وجاء ذلك بينما أفاد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، بأنّ ثلاثة أرباع حركة الشحن الأمريكية تضطر حالياً إلى تجنّب البحر الأحمر والمرور عبر الساحل الجنوبي لإفريقيا، بسبب هجمات أنصار الله (الحوثيون).
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة في حكومة أنصار الله «استشهاد وإصابة 14 مواطناً جراء غارات العدوان الأمريكي مساء الأحد على مديرية معين في العاصمة صنعاء».
وقالت، في بيان نشرته وكالة الأنباء سبأ بنسختها التابعة للحوثيين: «استشهاد مواطن وإصابة 13 آخرين في حصيلة أولية للعدوان الأمريكي على المبنى السكني في منطقة عصر في مديرية معين». وحملت الوزارة «أمريكا والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المسؤولية إزاء الاستهداف المتعمد للمنشآت المدنية والأحياء السكنية في اليمن».
وكانت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، قد ذكرت في وقت سابق «أن العدوان الأمريكي شن غارات على العاصمة صنعاء مستهدفاً مبنى في حي سكني في منطقة عصر بمديرية معين بأمانة العاصمة، ما تسبب في ارتقاء 4 شهداء وجريحين في حصيلة أولية».
ونقلت عن مراسلها في محافظة صعدة قوله: «إن طيران العدوان شن غارتين على محيط المدينة، « دون مزيد من التفاصيل عن الضحايا والخسائر.
وتأتي هذه الغارات على صنعاء وصعدة، بعد سلسلة غارات شنتها المقاتلات الأمريكية مساء السبت وفجر الأحد، استهدفت مديريتي كتاف وساقين بمحافظة صعدة (شمال)، ومطار الحديدة وميناء الصليف بمحافظة الحديدة (غرب)، ومناطق في مديرية مجزر بمحافظة مأرب (شمال شرق).

واستأنفت واشنطن غاراتها على مناطق نفوذ الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس/ آذار في سياق جولة ثانية تستهدف، وفق الإدارة الأمريكية، قدرات الحوثيين.
وتسببت الغارات حتى الخميس في سقوط 53 شهيداً وأكثر من مئة جريح، وفق وزارة الصحة في حكومة «أنصار الله» (الحوثيون).
وأكد زعيم حركة «أنصار الله»، عبدالملك الحوثي، مساء الأحد، أن «اليمن بشعبه وقواته المسلحة (التابعة للحركة)، سيقف جنباً إلى جنب مع الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة، في مواجهة العدو الصهيوني الذي يتمادى ويرتكب الجرائم بحق المدنيين». وقال، في كلمته الرمضانية اليومية المتلفزة: «إن اليمن مستعد للوقوف مع الشعب اللبناني وحزب الله، في مقارعة العدو وردع إجرامه».
وتابع: «كما قلنا للشعب الفلسطيني ومقاومته: لستم وحدكم فنحن معكم، نقولها أيضاً للشعب اللبناني وحزب الله: لستم وحدكم نحن إلى جانبكم وشعبنا سيقف إلى جانبكم».
وأضاف: «لن نتفرج على الاعتداءات الصهيونية على لبنان، ونؤكد على موقفنا الثابت المبدئي لإسناد إخوتنا في حزب الله والشعب اللبناني في أي تطورات كبيرة أو تصعيد صهيوني شامل».
في الأثناء، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، عبر شبكة «سي بي إس»، إنّ «75 % من شحناتنا البحرية التي ترفع العلم الأمريكي تضطر إلى المرور عبر الساحل الجنوبي لإفريقيا بدلاً من قناة السويس».
خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكّد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مساء الأحد، وفق بيان لوزارته، أن «الحكومة الأمريكية مصممة على إعادة إرساء حرية الملاحة في البحر الأحمر عبر عمليات عسكرية ضد الحوثيين».
وفق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل، هاجمت أنصار الله «سفناً حربية أمريكية 174 مرة وسفناً تجارية 145 مرة منذ عام 2023».
وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران مع بدء سريان الهدنة في غزة في 19 كانون الثاني/يناير، لكنهم استأنفوها مع خرق الهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على القطاع المدمر.
ومنذ أكثر من أسبوع، تنفذ الولايات المتحدة ضربات على معاقل الحوثيين، هي الأولى منذ تولّي دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير.
وقال مايك والتز عبر «سي بي اس» الأحد إنّ «الرئيس ترامب قرر ضرب الحوثيين وضربهم بقسوة، على عكس الإدارة السابقة» خلال عهد الرئيس جو بايدن.
وأضاف مستشار البيت الأبيض أن «الحفاظ على الممرات البحرية مفتوحة، والحفاظ على التجارة مفتوحة، هو جانب أساسي من أمننا القومي» في مواجهة الحوثيين الذين «يملكون صواريخ كروز متطورة وصواريخ بالستية وبعض أكثر الدفاعات الجوية تطوراً، وكلّها قدّمتها إيران».

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الخدمة المدنية تعلن خبر سار لجميع الموظفين في اليمن: عُطلة رسمية طويلة الأمد تستمر 8 أيام متواصلة !
  • الفنانة "رأفة صادق" في حوار مع "الموقع بوست": طريق إجباري تجربة جميلة وسعيت بكل شغف لإظهار معاناة المرأة اليمنية
  • بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
  • قصف متواصل ..الحوثيون : قتيل و13 جريحاً حصيلة غارات أمريكية على مبنى سكني في صنعاء
  • اليمن.. قتلى ومصابون بغارات أمريكية «عنيفة» على صنعاء
  • إعلان رسمي: موعد إجازة عيد الفطر لهذا العام!
  • أنصار الله وحصار البحر الأحمر: معادلة القوة في مواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية
  • "أنصار الله" تعلن استهداف مطار بن غوريون والاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"
  • "أنصار الله" تعلن استهداف مطار بن غوريون والاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية ترومان.. عاجل
  • هاشم: التصعيد الاسرائيلي هو امتداد لما كان يجري منذ فترة طويلة