مباحثات أمريكية سعودية حول السودان واليمن
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، محادثة هاتفية مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بحثاً خلالها مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية.
وأفاد بيان للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بأن بلينكن وبن فرحان شددا على مواصلة العمل لإنهاء الصراع الدائر في السودان.
وأشار البيان، إلى أن بلينكن وبن فرحان أكدا أيضاً الالتزام بمضاعفة الجهود لتأمين سلام دائم في اليمن من خلال عملية سلام يمنية يمنية بوساطة الأمم المتحدة.
وأفادت الخارجية الأمريكية أن ذلك جاء في اتصال بين وزيري خارجية أمريكا والسعودية بشأن قضايا ثنائية وإقليمية.
وكما توجه بلينكن بالشكر إلى السعودية على جمعها أكثر من 40 دولة في جدة في وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة مبادئ السلام العادل والدائم في أوكرانيا، وفقاً لبيان الوزارة الأمريكية.
.@SecBlinken spoke with Foreign Minister of Saudi Arabia @FaisalbinFarhan to discuss bilateral and regional issues, including ending the devastating conflict in Sudan and the importance of launching a UN-led, Yemeni-Yemeni peace process. https://t.co/YWwlRpikoC
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) August 17, 2023واستضافت مدينة جدة السعودية اجتماعاً دولياً بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، وشارك فيه ممثلون عن أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وأكد أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني الذي ترأس وفد بلاده في اجتماعات جدة في أغسطس (آب) الجاري، أن المشاركين أجروا مشاورات مثمرة للغاية بشأن المبادئ الأساسية التي ينبغي أن يُبنى عليها سلام عادل ودائم، تمكن خلالها ممثلو كل بلد من التعبير عن موقفهم ورأيهم.
وسبقت المباحثات في مدينة جدة لقاءات مماثلة استضافتها كوبنهاغن في يونيو (حزيران)، هدفت إلى البحث في مسار يضع حداً للنزاع الذي اندلع اعتباراً من فبراير (شباط)2022.
واشنطن ترحب بمشاركة #الصين في محادثات جدة
https://t.co/fjtJ0oLESu
أما بخصوص السودان، فقد استضافت جدة جولات محادثات بشأن الأزمة في السودان، وشارك فيها طرفا الصراع.
وفي الأول من يونيو (حزيران)الماضي، أعلنت كل من السعودية والولايات المتحدة تعليق محادثات جدة بين طرفي الصراع الدائر في السودان، بسبب "الانتهاكات الجسيمة" المتكررة لوقف إطلاق النار من قبل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. لكن البلدين اللذين يسهلان المحادثات بين طرفي الصراع السوداني أبديا استعدادهما لاستئناف المباحثات حال تنفيذ الطرفين "الخطوات اللازمة لبناء الثقة".
السودان.. محادثات جديدة في جدة والشروط تحد من التوقعات
https://t.co/UCXpd8IHls pic.twitter.com/txtViPTRv9
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها الخميس: "نحن قلقون بشكل خاص من التقارير التي تتحدث عن قصف عشوائي نفذته كل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، وتسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
وأضاف البيان: "يجب ألا يدفع المدنيون الثمن النهائي للأعمال غير المبررة للأطراف المتحاربة"، مؤكداً ضرورة امتثال الطرفين لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بحماية المدنيين.
ويشهد السودان صراعاً على السلطة بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو(حميدتي ) منذ الخامس عشر من شهر فبراير (شباط) الماضي .
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف الثلاثاء، أن القتال المندلع في السودان منذ 4 أشهر أدى إلى هروب أكثر من 4.3مليون شخص من العنف، وذلك في وقت صعد فيه قادة حقوق إنسانية نداءهم من أجل إحلال السلام.
وأضافت المفوضية إن نحو 3.2مليون شخص تعرضوا للتشريد داخل السودان، فيما هرب نحو 1.1مليون آخرين إلى الدول المجاورة. وبحسب الأرقام الأولية الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لقي أكثر من 4 آلاف شخص حتى الآن حتفهم، ومن بينهم مئات المدنيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بن فرحان بلينكن السعودية الخارجية الأمريكية فی السودان أکثر من
إقرأ أيضاً:
مباحثات بين نتانياهو ومبعوث ترامب بشأن غزة
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن نتنياهو اجتمع، السبت، مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف المكتب أن ويتكوف سيتحدث لاحقاً مع رئيس الوزراء القطري وممثلين مصريين.
ولم يذكر البيان تفاصيل حول الاتصال.
يأتي ذلك بعد أن بدأ الوسطاء القطريون والمصريون تحضيرات لاستئناف مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الأول) الماضي.
ورغم الجهود الكبيرة التي بذلت على مدار أشهر، تبدو التوقعات بشأن الجولة الثانية من المفاوضات معقدة، خاصة في ظل المواقف الداخلية الإسرائيلية التي تميل نحو استئناف العمليات العسكرية.
تنص بنود الاتفاق على استمرار حالة الهدوء خلال التفاوض، حتى بعد انتهاء مهلة الـ42 يوماً الخاصة بالمرحلة الأولى.