نفت زينب نصرالله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، مزاعم بأن والدها عاش في مخابئ تحت الأرض، ووصفتها بأنها "كاذبة تمامًا" في مقابلة مع قناة "برس تي في" الإيرانية.

وتابعت بأنه "لم يستخدم المساحات المبنية تحت الأرض أبدًا في حياته اليومية. لقد تم بناؤها للاستخدام في زمن الحرب، وحتى بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان في أيلول، كان يقيم في شقق عادية بطوابق مختلفة".



وأضافت: "عاش والدي مثل أي شخص آخر، في شقق عادية، رغم ذلك كان الاحتلال الإسرائيلي يروج إلى أنه عاش حياته تحت الأرض".

وبحسب زينب، فإن أسلوب حياة والدها كان عادياً رغم التهديدات الإسرائيلية. وأوضحت: "كان يقود سيارته برفقة رفاقه لمراقبة الوضع في الخارج. لم يكن مختبئاً أبداً. كان يقوم بجولات في الضاحية الجنوبية لبيروت للاطمئنان على الناس والمستشفيات والمساجد والمحلات التجارية، ويتأكد من أن كل شيء على ما يرام".

ومع ذلك، كشفت زينب نصرالله أن "المسؤوليات الهائلة والمخاوف الأمنية، التي كانت تثقل كاهل والدها حدت من لقاءات الأسرة".

وقالت: "كنا نراه بضع مرات في السنة فقط لكن هذه اللحظات كانت ثمينة".

وتابعت: "كنا نجتمع كعائلة أطفال وأحفاد ونقضي لحظات رائعة معًا. كان يسأل عن كل واحد منا ويتأكد من أننا بخير كان الأحفاد يتشاجرون أحيانًا على من يجلس بجانبه".

وفقًا لابنة زعيم حزب الله السابق، كانت مناقشات الأسرة تركز بشكل أساسي على الأمور الدينية، مما يترك مجالًا ضئيلًا للسياسة، ما لم تنشأ قضايا عاجلة وتسعى الأسرة إلى "فهم أفضل" لأحداث معينة.

وعند وصفه، أشارت زينب نصر الله إلى والدها كان "أبًا محبًا، ورجلًا متعلمًا جيدًا، وإنسانًا حنونًا للغاية".

وأضافت أنه عندما عُيِّن والدها أميناً عاماً لحزب الله بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في شباط 1992، شعرت الأسرة "بإحساس متزايد بالمسؤولية" لأنه أصبح الآن "زعيماً عابراً للحدود يتبعه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم". (عربي 21)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عظامه مكسرة.. معلومات جديدة وصادمة عن الأسير عبد الله البرغوثي

كشفت تالا، ابنة الأسير الأردني عبد الله البرغوثي، معلومات جديدة وصادمة عن والدها، نقلتها عنه محامية، لم تسمها، تمكنت مؤخرا من زيارته، مؤكدة أن أغلب عظام جسده أصبحت مكسرة لشدة الضرب.

والبرغوثي فلسطيني أردني معتقل منذ عام 2003 حكمت عليه إسرائيل بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو واحد من قادة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام في الضفة الغربية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤول بالأونروا: غزة في مجاعة والوضع تجاوز الكارثةlist 2 of 2أونروا تعلن نفاد إمداداتها من الطحين في غزةend of list

ويؤكد نادي الأسير الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال شددت من ظروف اعتقال الأسرى القادة مع بدء حرب الإبادة على غزة، بما في ذلك عزلهم انفراديا وتعريضهم للضرب والإهانة وحرمانهم من العلاج.

ووفق معطيات النادي، فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم بلغ 65 منذ بدء حرب الإبادة من بينهم طفل، و40 شهيدا على الأقل من قطاع غزة.

خرجت المحامية من زيارة الأسير الاردني عبدالله البرغوثي والدموع تملأ عينيها، عاجزة عن التعبير أمام ما رأته من بشاعة التعذيب الذي يُمارس بحقه. لم يكن لقاءً عاديًا، بل صدمة إنسانية تُختصر فيها معاناة أسير يُعذّب في كل يوم، وتُسحق كرامته بلا رحمة.

— ???? تالا البرغوثي (@talabarghouthi9) April 25, 2025

صدمة إنسانية

وقالت تالا في منشور على حسابها بموقع فيسبوك نشرته الجمعة إن المحامية التي تمكنت من زيارة والدها، خرجت من الزيارة "والدموع تملأ عينيها، عاجزة عن التعبير أمام ما رأته من بشاعة التعذيب الذي يُمارَس بحقه".

إعلان

وأضافت "لم يكن لقاء عاديا، بل صدمة إنسانية تُختصر فيها معاناة أسير يُعذّب في كل يوم، وتُسحق كرامته بلا رحمة".

وتابعت تالا البرغوثي أن والدها يتعرض للضرب المبرح يوميًا ولساعات طويلة، بعد أن يتم إخلاء القسم من الأسرى، ليُترك وحيدًا تحت أدوات القمع ومنها العصي الحديدية، مشيرة إلى أن الضرب "ترك آثارًا مروعة على جسده، حيث أصبحت كل عظامه مصابة بكسور وآلام حادة، لا يقوى على الوقوف أو الحركة".

ونقلت عن المحامية أن الأسير عبد الله "يعاني من دمامل مؤلمة وجروح مفتوحة، ولا يتلقى أي علاج طبي، وما يساعده على البقاء، هم الأسرى الآخرون الموجودون معه في القسم، حيث يقومون بـتعقيم جراحه بسائل الجلي، في ظل غياب تام لأي رعاية صحية أو حتى وسائل إنسانية بسيطة".

وكشفت أن والدها "لا يستطيع النوم مستلقيًا، بل ينام جالسًا نتيجة شدة الكسور والألم، وانخفض وزنه إلى 70 كيلوغرامًا، في مشهد يعكس حجم الإهمال والمعاناة".

وقالت تالا في منشورها إن والدها يطالب الحكومة الأردنية و السفارة الأردنية ووزارة الخارجية الأردنية "بالتحرك الفوري، وزيارة مكان احتجازه، والاطلاع على ما يتعرض له من تعذيب ممنهج وإهمال متعمد، والعمل على إنقاذه قبل أن يُفقد تمامًا".

من جهتها، أفادت مصادر مقربة من عائلة الأسير البرغوثي في الضفة الغربية للجزيرة نت بأن المعلومات التي تصلها "مقلقة"، موضحة أن عددا من الأسرى المفرج عنهم مؤخرا نقلوا شهادات مروعة وصورة قاتمة عن الوضع الصحي للأسير.

ووفق تلك المصادر فإن الأسرى المحررين يرفضون كشف هوياتهم للإعلام خشية ملاحقتهم من قبل سلطات الاحتلال، معبرة عن قلقها على مصير الأسير وحياته.

من اليمين أحمد سعدات، مروان البرغوثي، عبدالله البرغوثي من قادة الأسرى ويتعرضون للتنكيل المستمر وفق نادي الأسير (الفرنسية) تنكيل بالقادة

بدوره، أوضح الناطق باسم نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار أن سلطات الاحتلال ترفض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 السماح بزيارة معظم القادة الأسرى في السجون من قبل المحامين، وفي حالات استثنائية ومحدودة جدا سُمح بالزيارة. كما يستمر منع عائلاتهم من زيارتهم.

إعلان

وأضاف أن ما جرى مع الأسير عبد الله يجري أيضا مع الأسرى القادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وإبراهيم حامد "لقد أهانوهم ونكلوا بهم بكل أشكال التنكيل، بما في ذلك عزل أغلبهم  انفراديا، وعدم السماح لهم بلقاء محاميهم أو أسرى آخرين".

وبعد كل اعتداء يتعرض له الأسرى، لا يقدم لهم أي علاج طبي، وفق النجار الذي أوضح أن السجان يسأل طبيب السجن الذي يحضر لمعاينة أجساد الأسرى بعد الاعتداء عليهم إن كان الأسير يقترب من الموت، فإن كانت الإجابة لا، فلا يقدم له أي نوع من العلاج.

وقال النجار إن المعاناة تبرز بشكل أكبر من كبار السن الذين دخلوا في العقد السابع أو شارفوا عليه كمروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة.

إضافة إلى الضرب والتنكيل والإهمال الطبي، يوضح الناطق باسم نادي الأسير أن الأسرى يحرَمون مواد التنظيف ومن الطعام إلا من كميات بسيطة.

ويشير النجار إلى غياب دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تُمنع منعا باتا من زيارة السجون والاطلاع على أوضاع الأسرى، مشيرا إلى أن "مقرات اللجنة في الضفة خاوية على عروشها بلا مراجعين رغم كثرة عدد الأسرى".

مكتب إعلام الأسرى: السجن عتمة، والمرض فيه حكم إعدام بطيء pic.twitter.com/hA5LEy3tv0

— الرسالة (@net_resalah) April 23, 2025

إعدام بطيء

من جهته، قال مكتب إعلام الأسرى، ومقره غزة، في بيان إن الأسير عبد الله البرغوثي يعيش "فصولًا من الألم اليومي" مضيفا أنه اليوم "لا يواجه فقط حكمًا بالسجن المؤبد وإنما حكمًا بالإعدام البطيء، في ظل تصاعد سياسة القمع والإهمال الطبي المتعمد".

وتابع أن "عبد الله البرغوثي شاهد حي على بشاعة الاحتلال، وعلى صبر الإنسان الفلسطيني حين يُجلد كل يوم ولا ينكسر" مشددا على أن  "إنقاذ حياته مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة قبل أن تصبح دماؤه شهادة أخرى على عار هذا الصمت".

إعلان

وفي بيان مفصل، قال المكتب إن أبرز الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال لمحاولة كسر إرادة الأسير الفلسطيني تتمثل في:

الإهمال الطبي القاتل: يُترك الأسرى المرضى دون علاج حتى يفارقوا الحياة.

التعذيب الوحشي: ضرب، صعق كهربائي، قمع، اعتداء جسدي وجنسي وحرمان من النوم لكسر إرادتهم.

العزل النفسي المدمر: سنوات من الانفراد التام لتحطيم الأسرى نفسيًا وجسديًا في الزنزانة المُعتِمة حيث لا شمس ولا دواء يُسحق الجسد كما تُسحق الإرادة.

ووفق أحدث معطيات هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني نشِرت أواسط أبريل/نيسان الجاري، فإن عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية يقدر بنحو 9900، بينهم 29 أسيرة ونحو 400 طفل.

مقالات مشابهة

  • التحريات تكشف لغز سرقة مالك محل وتصويره بدون ملابس في السيدة زينب
  • ريهام عبد الغفور تكشف تفاصيل عودتها للتمثيل في "ظلم المصطبة"
  • الفرق بين الريح والرياح في القرآن.. الشيخ الشعراوي يوضح معلومات لا تعرفها
  • النيابة تكشف تفاصيل مقتل «الرياني» وتأمر بالإفراج عن أفراد الأسرة المشاركين بصدّ الاعتداء
  • بعد أشهر من الكارثة.. صور الأقمار الصناعية تكشف تحركات سطح الأرض عقب زلزال ميانمار
  • استخدموا الخرطوش .. الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة القابوطى ببورسعيد| فيديو
  • جسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!
  • عَميدُ الشُهَداء
  • أعرب عن إعجابه بتأثيره على إيران ووصفه بـمحور المحور.. نتنياهو يكشف تفاصيل سبقت اغتيال حسن نصرلله
  • عظامه مكسرة.. معلومات جديدة وصادمة عن الأسير عبد الله البرغوثي