إبنة نصرالله تكشف معلومات عن والدها... هكذا كانت حياته
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نفت زينب نصرالله، ابنة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، مزاعم بأن والدها عاش في مخابئ تحت الأرض، ووصفتها بأنها "كاذبة تمامًا" في مقابلة مع قناة "برس تي في" الإيرانية.
وتابعت بأنه "لم يستخدم المساحات المبنية تحت الأرض أبدًا في حياته اليومية. لقد تم بناؤها للاستخدام في زمن الحرب، وحتى بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان في أيلول، كان يقيم في شقق عادية بطوابق مختلفة".
وأضافت: "عاش والدي مثل أي شخص آخر، في شقق عادية، رغم ذلك كان الاحتلال الإسرائيلي يروج إلى أنه عاش حياته تحت الأرض".
وبحسب زينب، فإن أسلوب حياة والدها كان عادياً رغم التهديدات الإسرائيلية. وأوضحت: "كان يقود سيارته برفقة رفاقه لمراقبة الوضع في الخارج. لم يكن مختبئاً أبداً. كان يقوم بجولات في الضاحية الجنوبية لبيروت للاطمئنان على الناس والمستشفيات والمساجد والمحلات التجارية، ويتأكد من أن كل شيء على ما يرام".
ومع ذلك، كشفت زينب نصرالله أن "المسؤوليات الهائلة والمخاوف الأمنية، التي كانت تثقل كاهل والدها حدت من لقاءات الأسرة".
وقالت: "كنا نراه بضع مرات في السنة فقط لكن هذه اللحظات كانت ثمينة".
وتابعت: "كنا نجتمع كعائلة أطفال وأحفاد ونقضي لحظات رائعة معًا. كان يسأل عن كل واحد منا ويتأكد من أننا بخير كان الأحفاد يتشاجرون أحيانًا على من يجلس بجانبه".
وفقًا لابنة زعيم حزب الله السابق، كانت مناقشات الأسرة تركز بشكل أساسي على الأمور الدينية، مما يترك مجالًا ضئيلًا للسياسة، ما لم تنشأ قضايا عاجلة وتسعى الأسرة إلى "فهم أفضل" لأحداث معينة.
وعند وصفه، أشارت زينب نصر الله إلى والدها كان "أبًا محبًا، ورجلًا متعلمًا جيدًا، وإنسانًا حنونًا للغاية".
وأضافت أنه عندما عُيِّن والدها أميناً عاماً لحزب الله بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في شباط 1992، شعرت الأسرة "بإحساس متزايد بالمسؤولية" لأنه أصبح الآن "زعيماً عابراً للحدود يتبعه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم". (عربي 21)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. إيران تكشف عن مدينة صاروخية «مذهلة» تحت الأرض
في خطوة تعكس استمرار تطوير البنية العسكرية الدفاعية للبلاد، كشف “الحرس الثوري الإيراني، عن مدينة صاروخية تحت الأرض”.
ونشر التلفزيون الرسمي الإيراني، “مقطع فيديو وثق المدينة الصاروخية ووصفها بـ”المذهلة”.
وذكرت وكالة “إرنا” الرسمية، “أن القوة الجوفضائية التابعة “للحرس الثوري”، كشفت عن مجموعة من الصواريخ الموجهة بدقة في واحدة من مئات مدن الصواريخ التابعة لها”.
وأوضحت أن “الصواريخ التي أزاحت عنها القوة الجوفضائية الستار هي صواريخ “خيبرشكان” و”حاج قاسم” و”عماد” و”سجيل” و”قدر هـ” و”كروز باوه”.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء “محمد باقري” خلال إزاحة الستار عن المدينة الصاروخية، إن “كل الأبعاد اللازمة لتعزيز قوة تفوق قوة عملية “الوعد الصادق 2″ بعشرات الأضعاف قيد الإنشاء وتم تحضير جزء منها”.
وأضاف اللواء محمد باقري، أن “نسبة سرعة نمو قدراتنا أكثر بكثير من سرعة ترميم العدو نقاط ضعفه وقد تخلف عنا في موازنة القوة”.
وصرح رئيس الأركان العامة، “بأنه وبعد “الوعد الصادق 1 و2″ تعرف طهران على مكامن ضعف العدو”.
من جهته، أكد اللواء أمير “علي حاجي زاده”، قائد القوة الجوية للحرس الثوري، أن “هذه المدينة الصاروخية هي جزء من برنامج الدفاع الإيراني الذي لا ينتهي”.
وأفاد اللواء أمير علي حاجي زاده: “لو كشفنا عن مدينة صاروخية كل أسبوع، فلن ننتهي خلال عامين”.
وكان “الحرس الثوري الإيراني”، كشف في الآونة الأخيرة عن “سفينة حربية تابعة للقوات البحرية في “بندر عباس”، مؤكدا أنها “قادرة على إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن”.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، فإن “سفينة “الشهيد رئيسي علي ديلفاري” القتالية، تبلغ سرعتها 110 عقدة، وتتمتع بالقدرة على إطلاق صواريخ بمدى 750 كيلومترا، مشيرة إلى أنه تم إسدال الستار عنها عن طريق القائد العام للحرس الثوري اللواء “حسين سلامي”، وقائد القوات البحرية الأدميرال “علي رضا تنكسيري”.
كما أعلن قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري، “أنه سيتم الكشف عن صواريخ فرط صوتية تم تصميمها وإنتاجها بطريقة ذكية مع الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، خلال العام الإيراني المقبل”، وسيتم الكشف عن صواريخ “كروز” فرط صوتية يبلغ مداها 2000 كيلومتر”.