دمج القديم والجديد: التقليد يلتقي بالحداثة في فينيسيا الشرق في الصين
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يستكشف برنامج Crossing Cultures مدينة سوتشو الصينية القديمة المشهورة بحدائقها الكلاسيكية وقنواتها ومأكولاتها الشهية.
كانت مدينة سوتشو القديمة بمثابة المحور البيروقراطي للإمبراطورية الصينية وقد جذبت اهتمام الزائرين على مدى قرون.
تشتهر المدينة بمنسوجاتها الحريرية الفاخرة وحدائقها الكلاسيكية وقنواتها الخلابة وقد أطلق عليها لقب فينيسيا الشرق وغالبًا ما يُنظر إليها على أنها الملاذ المثالي للهروب من صخب وضجيج جارتها الأكبر بكثير شنغهاي.
للمرة الأولى قام مقدما برنامج Crossing Cultures بول وييغور بزيارة المدينة لتجربة مأكولاتها الشهية.
تذوق التقاليدتقع مدينة سوتشو على بعد حوالي 100 كيلومتر غرب شنغهاي على شواطئ بحيرة تايهو في مقاطعة جيانغسو إحدى أكبر البحيرات العذبة في الصين.
أدى ذلك دورًا كبيرًا في رسم معالم هوية المدينة وهو تأثير الذي يمتد إلى مطبخ سوبانج المحلي حيث غالبًا ما تحتل الأسماك مركز الصدارة.
من بين الأطباق الأكثر شهرة في سوتشو هي سمك اليوسفي بشكل سنجاب ويُعتقد أنه تم تقديم هذا الطبق لأول مرة للإمبراطور تشيان لونغ قبل أكثر من 400 عام ويتضمن تحضير السمك بطريقة معقدة ثم يتم قليها وتغطيتها بصلصة الطماطم الحلوة.
ولكن ما علاقة السنجاب بالسمكة؟
شارك الشيف تشو رونغ جين رئيس الطهاة في مطعم ديويلو وخبير مطبخ سوبانج مع بول القصة وراء الطبق: "يشبه شكل سمكة الماندرين بأكملها شكل سنجااب حيث يكون رأسها مرفوعًا عاليًا وذيلها ملتفًا لأعلى. عند سكب الصلصة الحارة عليها تُصدر صوتًا يشبه صوت السنجاب وفي ثقافتنا تعتبر السناجب رمزًا للحظ السعيد.
يكشف الشيف تشو عن سر قوام الطبق اللذيذ قائلًا: "الطبقة الخارجية مقرمشة جدًا إلى حد الإعجاب وبعدما قمنا بتغطيس السمك بالدقيق في وقت سابق ساعد ذلك على حبس العصائر مما جعل اللحم طريًا ولذيذًا."
الروابط بفرنسافي حين تشتهر مدينة سوتشو بممراتها المائية التاريخية ومبانيها التقليدية المطلية باللون الأبيض، تتتمتع المدينة أيضًا بجانب حديث نابض بالحياة يجذب المواهب الدولية الإبداعية ومن بين الوافدين الجدد إلى المدينة هو ديفيد ألفيز طاهٍ فرنسي حائز على جوائز في مجال المعجنات من مدينة ليل وقد جلب لمسة من أوروبا إلى سوتشو في مخبزه المسمى تريه تنتان.
تعتبر كعكة الماتشا على شكل ربطة إحدى الحلويات المميزة التي يقدمها ديفيد وهي نموذج للاندماج بين طرق خبز المعجنات الفرنسية والإلهام الصيني حيث يحاكي تصميم الكعكة الهندسة المعمارية التاريخية والأسطح المبلطة في سوتشو.
مصنوعة من الماتشا والبسكويت المغطى بمربى البرتقال والتوت، يقول ديفيد لييغور: "لقد عدلت الحلاوة عن طريق استخدام كمية أقل من السكر لتناسب الأذواق المحلية وهو شيء بدأت أيضًا في القيام به في محل الحلويات الخاص بي في فرنسا وعملائي يحبونه."
لقاء الثقافاتتعكس قنوات سوتشو الخلابة وحدائقها الكلاسيكية التي أدرج العديد منها على قائمة التراث العالمي لليونسكو الماضي المزدهر للمدينة الذي بني في معظمه إثر نجاح تجارة الحرير ولكن بالرغم من فخرها بتراثها ليست سوتشو مدينة عالقة في الزمن.
بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن مغامرة مختلفة خارج بكين وشنغهاي تقدم هذه المدينة مزيجًا ساحرًا من التاريخ والفنون والطهي مما يجعلها وجهة لا بد من زيارتها لمحبي الثقافة والمطبخ وكل ما يتعلق بالصين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقال مواضيع إضافية زلزال مدمر يضرب أرخبيل فانواتو ويلحق أضرارًا بسفارات الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة لأصحاب الحقائب العامرة.. "فيا مونت نابوليوني" في ميلانو يتربع على عرش أغلى شوارع التسوق في العالم بشار الأسد: لم أغادر الوطن وبقيت في دمشق حتى 8 ديسمبر طبخالصينسفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل إعصار تغير المناخ ضحايا دونالد ترامب سوريا إسرائيل إعصار تغير المناخ ضحايا دونالد ترامب طبخ الصين سفر سوريا إسرائيل إعصار تغير المناخ ضحايا دونالد ترامب روسيا نيجيريا هيئة تحرير الشام موسكو عيد الميلاد بشار الأسد یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مي الغيطي تستمتع بشهر العسل في فينيسيا وتشارك لحظاتها مع الجمهور
شاركت الفنانة الشابة مي الغيطي جمهورها ومتابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام" صورًا من شهر العسل الذي تقضيه برفقة زوجها في مدينة فينيسيا الإيطالية الساحرة.
وعلقت مي على الصور التي نشرتها بعبارة مقتضبة تعبر عن سعادتها بهذه الرحلة الرومانسية، قائلة: "فينيسيا! إلى محطتنا التالية".
وقد لاقت الصور تفاعلًا واسعًا من قبل متابعي الفنانة، الذين عبروا عن إعجابهم باللقطات الجميلة وتمنوا لها ولزوجها قضاء شهر عسل سعيد وحياة زوجية هانئة.
يذكر أن مي الغيطي احتفلت بزفافها مؤخرًا في حفل حضره عدد كبير من نجوم الوسط الفني. وقد لفتت الفنانة الأنظار بإطلالتين مختلفتين خلال الحفل؛ الأولى بفستان أبيض أنيق بتصميم بسيط وتسريحة شعر منسدلة، والثانية بفستان أبيض قصير نسقته مع حذاء رياضي عصري.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا