محافظ الغربية يدعو الأمهات للمشاركة في مسابقة الأم المثالية 2025
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دعا اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أمهات المحافظة إلى المشاركة في مسابقة “الأم المثالية لعام 2025”، التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، تقديرًا لعطاء الأمهات وتضحياتهن في بناء أسر قوية ومجتمع مستدام.
وقال محافظ الغربية في تصريحاته:
“الأم المصرية كانت ولا تزال رمزًا للتفاني والعطاء بلا حدود. مشاركتكن في هذه المسابقة هو تقدير لمسيرتكن الملهمة وجهودكن الجبارة في تربية الأجيال.
وأشار المحافظ إلى أن مديريات التضامن الاجتماعي بمحافظة الغربية قد بدأت بالفعل في استقبال طلبات الترشح بدءًا من اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر 2024، وحتى الخميس 16 يناير 2025.
معايير اختيار الأم المثالية
أوضحت وزارة التضامن الاجتماعي شروط ومعايير الاختيار، التي تعكس جهود الأم في تربية أبنائها ودعم المجتمع:
• قصة عطاء متفردة تتضمن الصبر والتضحية لتحقيق مستقبل أفضل للأسرة.
• الإلمام بالقراءة والكتابة كحد أدنى.
• ألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة، مع استثناء المحافظات الحدودية (مثل شمال سيناء وأسوان).
• حصول جميع الأبناء على مؤهلات عليا أو تواجدهم في السنوات النهائية بالكليات.
• تشجيع الأبناء على العمل، والمشاركة في أنشطة مجتمعية بارزة.
• تفضيل الأم العاملة، الأرملة، المطلقة، أو التي واجهت ظروفًا صحية صعبة مع الزوج.
فئات التكريم في مسابقة 2025
وأضاف المحافظ أن المسابقة هذا العام ستكرم فئات متنوعة، تشمل:
1. الأم المثالية على مستوى كل محافظة.
2. الأم البديلة التي كفلت أطفالًا كريمي النسب في منزلها وقدمت لهم حياة كريمة.
3. الأم المثالية لأبناء ذوي الإعاقة، بشرط تحقيق أحد الأبناء إنجازًا بارزًا في مجال الرياضة، أو العلم، أو الفنون.
4. أمهات شهداء القوات المسلحة والشرطة، بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية.
واختتم اللواء أشرف الجندي تصريحه قائلاً:
“نحن نفتخر بالأمهات الغرباويات اللواتي قدمن نماذج مضيئة في الصبر والكفاح، وأتمنى أن تشهد محافظة الغربية أكبر مشاركة ممكنة هذا العام. هذا التكريم هو رسالة تقدير لكل أم صنعت من التحديات نجاحًا، وعلينا أن نحتفي بمثل هذه القصص الملهمة التي تمثل قدوة للأجيال القادمة.”
ودعا المحافظ جميع الأمهات اللاتي تنطبق عليهن الشروط إلى التقدم عبر مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظة، مؤكدًا أن هذا التكريم يعد خطوة مهمة لإبراز دور الأمهات في بناء أسر متماسكة ومجتمع قوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية مسابقة عيد الام مارس بناء الوطن الأم المثالية بر الأبناء المزيد التضامن الاجتماعی الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الإرشاد الاجتماعي يدعو إلى استحداث حواضن تعزز القيم التربوية
أكدت مخرجات ملتقى الإرشاد الاجتماعي لمدارس محافظة مسقط في نسخته الثانية على أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات المختلفة لتعزيز المفاهيم والقيم التربوية في نفوس النشء، والعمل على استحداث حواضن للطفل تسهم في تعزيز قيمه ومهاراته وتعزيز قدراته والاعتناء بمواهبه، جاء ذلك في ختام الملتقى الذي نظّمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط واستمر يومين تحت شعار «القيم بين الواقع والتحديات»، وذلك على مسرح المديرية العامة للتربية والتعليم ببوشر.
وشهدت جلسات اليوم الثاني التي تضمنت عدة جلسات وأوراق عمل حيث تناولت الجلسة الأولى «أدوار المختصين في بناء القيم» وتضمنت عدة أوراق عمل، بدأت بورقة «دور المجتمع في تحصين أفراده بالقيم الإنسانية» قدّمها الدكتور مجدي عبد ربه من جامعة السلطان قابوس، وقدّم الدكتور عبدالعزيز الدغاري مدير مدرسة الإمام المهنا بن سلطان ورقة بعنوان «الدور الفعال للإدارة المدرسية ومجلس أولياء الأمور في بناء القيم» وقدّمت فاطمة الداودية ورقة بعنوان «دور الأنشطة التربوية في بناء القيم لدى الطلبة» وقدّمت فاطمة العلوية الاخصائية الاجتماعية ورقة «دور الأخصائي الاجتماعي في بناء القيم التربوية والاجتماعية والوطنية» واستعرضت وفاء بنت حمد الغريبية تجربة إحدى المدارس الحكومية حول بناء القيم.
وقال سالم بن سعيد الحميدي رئيس قسم الإرشاد النفسي: إن مخرجات الملتقى الذي عقد على مدار يومين أكدت على دور الأسرة وأهمية تزويدها بالمفاهيم والقيم التربوية التي تعينها على تربية فاضلة لأطفالها بالتكامل مع المؤسسات المجتمعية في الدولة، بالإضافة إلى أهمية وجود مؤسسة عليا للطفل تهتم بشؤونه، وتضع الاستراتيجيات التربوية والتعليمية والنفسية والاجتماعية والرياضية وغيرها، وتتابع كل ما يتعلق بحقوقه وطرق تنشئته، ووضع برامج من قبل المؤسسات الحكومة المعنية للعناية بالطفل والارتقاء به فكريًا ونفسيًا وجسديًا لتضمن الأنشطة الرياضية والترفيهية والاجتماعية والثقافية بصورة عامة، كما أكدت المخرجات على أهمية إيجاد حواضن للطفل تسهم في تعزيز قيمه وتنمية مهاراته وصقل قدراته والاعتناء بمواهبه وتزويده بالمهارات والمعارف المناسبة بحسب المراحل المختلفة من عمره، وأكدت على أهمية استثمار الأجناس الأدبية كالرواية والقصة والشعر والمواهب (كالمسرحيات والأفلام القصيرة) في تقديم القيم بأسلوب عملي، إلى جانب إيجاد إعلام مضاد يستخدم الأدوات الحديثة للإعلامي ذاتها من مشاهير الفكر والقيم والحسابات والقنوات في اليوتيوب التي تفنّد للأجيال عدم صواب ما يبثه مشاهير التفاهة، والعمل على دمج الأنشطة الطلابية مع المناهج الدراسية بشكل منهجي لزيادة وثبات تعزيز القيم لدى الطلبة في ظل تسارع العولمة، وتكثيف جوانب توعية الشباب بالقيم المختلفة عن طريق المحاضرات والندوات واستثمار مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز هذا الجانب، والتأكيد على أهمية التعاون بين المدرسة والمؤسسات المجتمعية من أجل تكاتف الجهود لرفع مستوى الأبناء في التمسك بالقيم والحرص عليها والتخلص من الأفكار الدخيلة على مجتمعنا، وتنظيم حلقات عمل موجهة لأولياء الأمور بتعريفهم بالقيم وكيفية دعم الطلبة في تطبيقها.