تحت شعار " التقييم بوابة التنمية البشرية" انطلاق أول قمة دولية للتقييم والتطوير من العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية الدكتور خالد عبد الغفار وبحضور اكثر من 131 شركة انطلقت القمة الدولية للتقييم والتطوير، والتى تُعد حدثًا بارزًا في مجال تقييم وتطويرالموارد البشرية، وذلك بحضور نخبة من رؤساء الشركات الكبرى وقادة التطوير وإدارة التنمية البشرية من القطاعين العام والخاص في مصر، إلى جانب خبراء دوليين وعدد من المسؤولين الحكوميين.
تناولت القمة موضوعات محورية عن أهمية التقييم الشامل لقدرات الموظفين ومهاراتهم، وتأثير ذلك على تطوير الأداء الفردي والجماعي داخل المؤسسات، وكيفية استثمار هذه المعلومات في تطويرهم المهني من خلال التدريب والتوجيه لتعزيز الإنتاجية وزيادة معدلات الأحتفاظ بالمواهب، كما تضمنت الفعاليات عدة جلسات نقاشية وعروضًا تقديمية، تهدف إلى تقديم رؤى عملية واستراتيجيات مبتكرة لتحفيز نمو رأس المال البشري وتخطيطات عملية لتحقيق النجاح المؤسسي .
من جانبه صرح الدكتور هشام منصوررئيس القمة ومؤسس شركة Heart to Heart Consulting نسعى من خلال هذه القمة إلى ترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة للتطوير المهني والابتكار في إدارة الموارد البشرية.، كما نؤمن أن التقييم هو البوابة الحقيقية لتحقيق التنمية البشرية، وهذه القمة تعد منصة مثالية لتبادل المعرفة والخبرات بين قادة القطاع والخبراء الدوليين وتسليط الضوء على الدور الأساسي للتقييم في تعزيز التنمية البشرية، وتوفير منصة للقادة لاستكشاف أحدث التطورات والحلول المبتكرة في مجال التقييم والتطوير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصمة الادارية التنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
رسالة من 40 أسيرا إسرائيليا كانوا في غزة لنتنياهو: أوقف الحرب وأعد الأسرى
وجه 40 أسيرا إسرائيليا أطلق سراحهم من غزة، وأكثر من 250 من أفراد عائلات الأسرى، رسالة إلى الحكومة طالبوها بوقف الحرب على غزة وإعادة جميع الأسرى.
وقالوا في رسالة موقعة منهم للحكومة: "أوقفوا القتال، عودوا إلى طاولة المفاوضات، وأتمّوا اتفاقًا كاملاً يعيد جميع الأسرى، حتى لو كان الثمن هو إنهاء الحرب، الضغط العسكري يعرّض حياة الأسرى للخطر، هذا ليس شعارًا، بل واقع. لقد دفع 41 أسيرا حياتهم ثمنًا لذلك، ونحن العائلات دفعنا الثمن معهم. كان يمكن أن يعودوا إلى أحضاننا لكنهم لن يعودوا".
وأضافوا في رسالتهم أن حربًا لا نهاية لها بدلًا من إنقاذ الأسرى وإعادتهم، هي تضحية بهم، وسياسة إجرامية".
وتابعت الرسالة: "أبرموا اتفاقا يعيد الجميع مقابل إنهاء الحرب والتوصل إلى حل لليوم التالي، وإذا لم تفعلوا ذلك، فإن دم الأسير التالي ومصير الجميع سيكون في رقبتكم".
وشدد الموقعون على أن "الضغط العسكري قد يقتل محتجزين أحياء ويُخفي جثثهم، وهذا ليس مجرد شعار بل واقع أودى (سابقا) بحياة 41 رهينة".
وتحتجز المقاومة في غزة 59 أسيرا يرجح أن نصفهم أحياء، في حين قتل الباقون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء قتلت دولة أكثر من 600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت دولة الاحتلال إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت حكومة نتنياهو عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.