توقيع اتفاقية بين مصر ونيوزيلاندا لدعم التعاون المشترك في مجال النقل الجوي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
في إطار دفع جهود التعاون المشترك بين قطاع الطيران المدني المصري وجميع دول العالم بما يعزز من حركة التبادل التجاري والاقتصادي ويزيد من قدرات مصر في مجال النقل الجوي، فقد تم توقيع اتفاقية ثنائية للنقل الجوي بين الجانبين المصري والنيوزيلاندي، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
جاء توقيع الاتفاقيه الثنائية عقب الإنتهاء من جميع الاجراءات الرسمية، حيث قام بالتوقيع من الجانب المصرى الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني ، ومن الجانب النيوزيلاندي السفيرة آيمى لورينسون سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة، وذلك بحضور كل من الملاح هشام عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للنقل الجوي، والطيار فؤاد جوهر مدير عام الاتفاقيات الدولية بسلطه الطيران المدني المصري، والأستاذة يسرا سلامة مسئولة شئون سياسات التجارة والإقتصاد بالسفارة النيوزيلاندية.
وتهدف الاتفاقية الثنائية إلى دعم إمكانية فتح جداول تشغيل الرحلات الجوية ومنح حقوق المشاركة بالرمز لشركات الطيران في البلدين، بما يعزز من فرص التعاون التجاري والاستثماري ويدعم توفير مزيد من خيارات السفر المتنوعة للمسافرين.
وفي هذا السياق أعرب الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني المصري عن سعادته بتوقيع الاتفاقية الثنائية بين البلدين لدعم التعاون الفعال وتتويجًا للجهود و المساعي الداعمة التي استمرت لسنوات طويلة، بما يُمهد الطريق لتعميق مزيد من سُبل التعاون في قطاع الطيران المدني ولتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين،، مشيرًا إلى جهود وزارة الطيران المدني المتواصلة لدعم الروابط التجارية والإقتصادية مع الشركاء الدوليين في مجال الطيران المدني، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي الهام.
ومن جانبها؛ أشادت السفيرة إيمي لورنسون سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة بأهمية الاتفاق المشترك بين مصر وبلادها في مجال خدمات النقل الجوي؛ مؤكده على أن الاتفاقية تُشكل خطوة جديدة وداعمة لتوطيد العلاقات الثنائية بين الجانبين، لاسيما في مجالات شحن البضائع وحركة النقل الجوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون المشترك الطيران الطيران المدنى المصرى التبادل التجارى حركة التبادل التجاري النقل الجوى مجال النقل الجوى اتفاقية ثنائية الطیران المدنی النقل الجوی فی مجال
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يشهد توقيع اتفاقية إطلاق منصة التحوّل الرقمي
دبي (وام)
شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية لإطلاق «منصة التحول الرقمي والابتكار الرياضي»، بهدف تسريع عملية التحول الرقمي في القطاع الرياضي بالدولة تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
وتمثل المنصة نقلة نوعية في مسيرة تطوير القطاع الرياضي، من خلال إنشاء كيان متخصص برئاسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، لتولي قيادة عملية تسريع التحوّل الرقمي، عبر تبنّي تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دعم الرياضيين والاتحادات والأندية الرياضية، بما يعزز حوكمة الأداء.
وفي هذه المناسبة، قال سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم إن «إطلاق منصة التحول الرقمي والابتكار الرياضي تمثل خطوة جديدة ومهمة في مسيرة تطوير القطاع الرياضي في الدولة، كما ترسم ملامح مرحلة جديدة للقطاع ترتكز على المعرفة والتكنولوجيا، وتعزز دور الرياضة في التنمية الوطنية وتدعم مسيرة الحركة الأولمبية».
وأضاف سموه: «تعد المنصة ركيزة أساسية في جهودنا نحو تعزيز الابتكار واعتماد أحدث التقنيات لدفع عجلة التحول الرقمي في القطاع الرياضي، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، من خلال توفير البيئة المناسبة لتمكين الرياضيين والمؤسسات الرياضية من الاستفادة من الحلول الذكية التي تعزز الأداء وترتقي بمستوى الرياضة في الدولة إلى آفاق جديدة، حيث إن الاستثمار في التقنيات الحديثة يعزز تنافسية قطاعنا الرياضي على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويسهم في تحقيق الريادة والتميز الرياضي لدولة الإمارات، وذلك تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة في جعل الرياضة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة».
حضر مراسم توقيع اتفاقية التعاون معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ووقّعها كل من غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، وفارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية. ويؤسس هذا التعاون لبنية رقمية رياضية متكاملة تستند إلى البيانات، وتدعم ريادة الدولة في المجال الرياضي على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إن التحوّل الرقمي لم يعد خياراً، بل ضرورة لتحقيق الاستدامة والتقدم في القطاع الرياضي، مشيراً إلى أن المنصة ستوفر بيئة متكاملة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحليل الأداء، وتطوير المواهب، وتبسيط العمليات، بما يسهم في رفع الكفاءة وترسيخ الحوكمة الذكية.
وأضاف: «بدأنا فعليا بوضع الإطار التنفيذي لهذا التحوّل الطموح، حيث يعكس إطلاق المنصة التزام الوزارة بتوحيد رؤية القطاع الرياضي وتعزيز تكامل السياسات، عبر برامج مدروسة تعزز تنافسيته، وتحقق أثراً اقتصادياً ومجتمعياً مستداماً».
وتهدف منصة التحول الرقمي والابتكار الرياضي إلى إنشاء بنية تحتية متكاملة تشمل أنظمة متقدمة لإدارة بيانات الرياضيين، وتحليل الأداء، ومنصات لاكتشاف المواهب. وتشمل أبرز مخرجاتها: تقديم حلول رقمية ذكية للأندية والاتحادات وتحليل البيانات الضخمة لاتخاذ قرارات دقيقة قائمة على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار وريادة الأعمال في تكنولوجيا الرياضة. كما ستُطلق المنصة برامج تدريبية متخصصة تستهدف بناء القدرات الرقمية للكوادر الإدارية والفنية في الأندية والاتحادات، لتعزيز كفاءتهم في التحليل الرقمي وحوكمة البيانات والتكنولوجيا الرياضية الحديثة.
شراكات استراتيجية
وستعتمد المنصة على شراكات استراتيجية مع جهات رياضية وطنية ودولية، وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية الوطنية، ولجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي، ولجنة الإمارات لرعاية المواهب، بالإضافة إلى الشراكة مع القطاع الخاص والشركات التكنولوجية لتطوير حلول رياضية مبتكرة.
ومن المقرر خلال الأسابيع القادمة الإعلان عن الهوية المؤسسية للمنصة، وتشكيل مجلس إدارتها الذي يضم نخبة من الخبراء في مجالي الرياضة والتكنولوجيا. ويعكس إطلاق المنصة التزام دولة الإمارات بمواصلة ريادتها العالمية في بناء مستقبل رياضي قائم على المعرفة والابتكار والبيانات.