مخاطر التعامل بالليرة السورية.. "ارتفعت قيمتها 800٪ في أيام"
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
عدم استقرار سعر صرف الليرة السورية في أسواق الصرافة في إقليم كردستان يسبب الإرباك للتجار والصرافين، حيث ارتفع سعر صرف هذه العملة بنسبة 800٪ في أيام قليلة، وتكفي ساعات قليلة لينخفض بنسبة 50٪.
الحاج غازي، عضو مجلس سوق الصرافة في أربيل، قال "انخفض سعر صرف الليرة السورية إلى 200 دينار، بلغ سعر مليون ليرة سورية 200 ألف دينار عراقي، في حين أن مليون ليرة سورية كان يباع قبل ثلاثة أيام فقط في إقليم كردستان بما يقارب 800 ألف دينار عراقي".
وحسب الحاج غازي، فإنه "قبل سقوط نظام البعث في سوريا وهروب بشار الأسد، كان سعر مليون ليرة سورية في أسواق الصرافة في إقليم كردستان 80 ألف دينار عراقي فقط، أي أن سعر الصرف ارتفع بنسبة 800٪ في أيام قليلة، ثم انهار بسرعة كبيرة."
"الليرة السورية في كردستان أغلى من دمشق"
يأتي انخفاض سعر صرف الليرة السورية في أسواق الصرافة في إقليم كردستان في الوقت الذي يكون فيه سعر صرف مليون ليرة سورية في أسواق الصرافة في سوريا هو 100 دولار، أي ما يعادل 150 ألف دينار عراقي.
في نفس الوقت، حدد البنك المركزي السوري رسمياً أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية، حيث حدد سعر الدولار الواحد (البيع) 12500 ليرة، و(الشراء) 12650 ليرة، لكن في أسواق الصرافة في أربيل والسليمانية لا يزال سعر صرف الليرة السورية وهو في أدنى مستوياته أعلى مقارنة بسعر الصرف في بلدها نفسه وفي سوق الصرافة في دمشق.
المتحدث باسم سوق الصرافة في السليمانية جبار كوران، قال: "حسب التوقعات، سيتراجع سعر صرف الليرة السورية بالكامل، وستطبع سوريا عملة جديدة وسيتم إلغاء الليرة الحالية، ومن المحتمل جداً أن يكون مصير هذه الليرة الحالية مثل مصير الدينار العراقي من فئة 25 ديناراً التي ألغيت في عهد البعث في العراق، حيث تضرر الكثير من الناس".
وأضاف المتحدث باسم سوق الصرافة في السليمانية: "الآن، تبلغ نسبة الخسارة التي سيتكبدها أي شخص يحمل الليرة السورية من أربيل إلى سوريا 300٪، لذا وحسب جميع المعايير الاقتصادية والمالية والسوقية، فإن هذا النوع من التعامل مع الليرة السورية في إقليم كردستان غير مناسب وغير صحيح."
"تعرض الاقتصاد السوري خلال 12 عاماً إلى خسائر بقيمة 600 مليار دولار، وتواصل قيمة عملته التراجع، والتعامل بالليرة السورية في إقليم كوردستان خطير للغاية وبات يشكل تهديداً كبيراً على تجار إقليم كوردستان"، هكذا شرح المتحدث باسم سوق الصرافة في السليمانية الوضع.
"السوق الحرة وغياب الرقابة"
عضو مجلس سوق الصرافة في أربيل الحاج غازي، قال: "في إقليم كوردستان، سوق الصرافة حر وغير منضبط".
وأشار إلى أنه "حتى في الليل، يتعامل الناس بالعملات، وهناك مجموعات تلعب دوراً في التلاعب قيمة العملات الأجنبية مقابل الدينار العراقي في أسواق إقليم كوردستان وتقلباتها".
يأتي الارتفاع والانخفاض غير المتوقع في سعر صرف الليرة السورية في الوقت الذي أعلن فيه القائد العام لهيئة تحرير الشام أحمد الشرع أنه سيتم تغيير عملة البلاد عندما تستقر الأوضاع في سوريا.
المصدر: رووداو
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سعر صرف اللیرة السوریة اللیرة السوریة فی ملیون لیرة سوریة فی إقلیم کردستان ألف دینار عراقی إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
تفكيك أكبر شبكة تبييض أموال في أنطاليا: 45 معتقلاً ومصادرة 15 مليار ليرة!
في عملية ناجحة لجهاز الجندرمة التركية، تم تفكيك منظمة تبييض أموال يرأسها “C.F.” في مدينة أنطاليا، حيث تم القبض على 45 شخصًا من أفراد العصابة. كما تم مصادرة ممتلكات ضخمة تقدر قيمتها بحوالي 15 مليار ليرة تركية، تشمل فنادق، فيلات، ومصانع، في خطوة حاسمة للقضاء على الأنشطة الإجرامية في المنطقة.
ممتلكات ضخمة تحت طائلة القانون في بيان له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد وزير الداخلية علي يرليكايا أن العملية التي شنتها الجندرمة استهدفت هذه المنظمة المتورطة في أنشطة مرابية غير قانونية، وأسفرت عن مصادرة مجموعة من العقارات الباهظة، بينها:
فندق خمس نجوم يضم 250 غرفة،
أرض بمساحة 220 دونم تحتوي على مصنع في منطقة صناعية،
ثلاث شقق سكنية، و29 فيلا،
منشأتان ضخمتان للذبح والتصنيع الغذائي،
71 قطعة أرض و76 مركبة،
إضافة إلى 4 شركات تم تعيين وصي عليها بناءً على تقرير “MASAK”.
إجراءات قانونية ضد الأنشطة الإجرامية وأوضحت السلطات أن المشتبه فيهم كانوا يتبعون أساليب مرابية قاسية، مثل فرض فوائد عالية على القروض وتحويل الشيكات المأخوذة كضمان إلى شركات التمويل مقابل عمولات مرتفعة. كما استُخدمت أساليب التهديد والابتزاز لجمع الأموال من الضحايا، ومنعهم من تقديم شكاوى ضد المنظمة.
التحقيقات تتسارع.. هل تنهي قضية إمام أوغلو مستقبله السياسي؟
الخميس 20 مارس 2025عملية شاملة بمشاركة 650 عنصرًا نفذت العملية بالتنسيق مع المدعين العامين في مانافغات وألانيا وغازي باشا، وبمشاركة 650 عنصرًا من الجندرمة التركية، شملت 61 عنوانًا في أنطاليا، إسطنبول، إزمير، قونية، إسبارتا ومرسين. وقد تم ضبط أسلحة نارية غير مرخصة، وكمية كبيرة من الشيكات والسندات والعقود.
التحقيقات مستمرة تم فتح تحقيقات جنائية ضد أعضاء المنظمة بتهم تبييض الأموال، التهديد المسلح، الإصابات المتعمدة، وغسل الأموال. كما تم اتخاذ إجراءات قضائية صارمة ضد الشركات المتورطة في هذه الأنشطة غير القانونية.