صحيفة: حماس تراجعت عن تلك المطالب وهذه بنود المقترح الحالي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، عن حركة حماس "تراجعت عن مطلبها السابق بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في حماس قوله، إن "المقترح الجديد الذي يجري التفاوض عليه يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، بالإضافة إلى صفقة تبادل تشمل الإفراج عن مختطفين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء امنيين فلسطينيين".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
ويأتي هذا بينما أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية، نُشرت أمس على قناة "كان 11"، مفادها أن إسرائيل تسعى للتوصل إلى اتفاق لتحرير المختطفين خلال الشهر الجاري، مشيرة إلى إحراز تقدم في المفاوضات مع حماس من خلال الدول الوسيطة.
إلا أن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أوضحت لقناة "كان" أن حماس تواجه صعوبة في الوصول إلى جميع المختطفين الذين من المفترض أن يتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الإنسانية من الاتفاق. وأكدت المصادر أن الحركة تصر على إدراج عدد من المختطفين أقل مما تطالب به إسرائيل، مما يشكل عقبة إضافية في المفاوضات.
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي سيمنع سكان شمال غزة من العودة لمنازلهم
من جانبه، قال وزير الجيش يسرائيل كاتس، خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية أمس، إن هناك "أغلبية ساحقة في الحكومة لدعم صفقة المختطفين المطروحة حاليًا".
وأضاف: "نحن أقرب ما يكون إلى التوصل لاتفاق منذ الصفقة السابقة"، مشددًا على ضرورة تقليل التصريحات العلنية حول الموضوع.
وأكد كاتس أن نقاط الخلاف المتعلقة بممر فيلادلفيا ومحور "نتساريم" لن تشكل عائقًا أمام إتمام الصفقة، مشيرًا إلى وجود مرونة في موقف حماس بهذا الشأن.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية "مكان"المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صفقة غزة.. المفاوضات مستمرة بشأن "سجناء الوزن الثقيل"
رغم إعلان وصول حركة حماس وإسرائيل لاتفاق، الأربعاء، بوساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، كشف مسؤولون إسرائيليون، الخميس عن استمرار تلك المفاوضات حتى الآن.
وقال المسؤولون إن المفاوضات لا تزال جارية بشأن عدد من أسماء الأسرى البارزين الذي تطالب حماس بالإفراج عنهم وترفض إسرائيل ذلك، وفق ما نقل موقع أكسيوس.
ونقل مراسل الموقع عن مسؤولين كبيرين إسرائيليين أن المفاوضات لا تزال جارية بالفعل بشأن عدد من أسماء السجناء "من ذوي الوزن الثقيل" الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم وترفض إسرائيل ذلك.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مبعوثي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب ووسطاء قطريين ومصريين يعملون في الدوحة لحل آخر خلاف متبقي بشأن صفقة غزة.
كان رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد أعلن، مساء الأربعاء، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قادتها الولايات المتحدة وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن.
وأكد رئيس الوزراء القطري على عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم ومستدام بين الجانبين فضلا عن إيصال كميات مكثفة من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ بدءا من يوم 19 يناير الجاري، على أن يتم تحديد ساعة بدء سريانه لاحقا.
كما أشار إلى أنه مع موافقة الطرفين على الاتفاق سيجري العمل الليلة لإنهاء الإجراءات التنفيذية كافة، وستشمل المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما ستشهد وقفا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان للتمركز على الحدود في جميع مناطق قطاع غزة.
وبين أن الاتفاق يشمل تبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم مع تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى، وفقا لرئيس الوزراء، تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخل مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وأضاف أن حماس ستطلق في المرحلة الأولى سراح 33 محتجزا إسرائيليا من النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى المدنيين مقابل عددا من الأسرى الإسرائيليين في السجون الإسرائيلية في مراكز الاعتقال.
ولفت إلى أن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة سيتم الاتفاق عليها خلال تنفيذ المرحلة الأولى.