قال أخصائي سلامة وجودة الغذاء، فهد السعيد، إن الزنك يعد من أهم المعادن المهمة لصحة البشرة ومحاربة الالتهابات، وأن الجسم لا يستطيع تصنيع الزنك او تخزينه، لذا يجب نتناول أطعمة غنية بالزنك، مثل اللحوم الحمراء والدواجن ومنتجات الألبان.

وأوضح أخصائي سلامة الغذاء، عبر حسابه بموقع تويتر، أن الأطعمة التي تحتوي على أعلى نسبة من الزنك تشمل: المحار، وسرطان البحر، واللحوم مثل لحم البقر ولحم الضأن، والدواجن مثل الديك الرومي والدجاج، والسمك مثل سمك المفلطح والسردين والسلمون.

كما يتواجد الزنك في البقوليات مثل: الحمص والعدس والفاصوليا السوداء والفاصوليا بأنواعها، وكذلك المكسرات والبذور مثل: بذور القرع والكاجو.

ويتواجد الزنك أيضا في منتجات الألبان مثل: الحليب واللبن والجبن، وكذلك في البيض، والحبوب الكاملة مثل: الشوفان والكينوا والأرز البني، والخضراوات مثل: الفطر واللفت والبازلاء والبنجر.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين

 

في أحد أحياء المدينة الشعبية، حيث كان الأطفال يلهون في الأزقة الضيقة، بدأ “ولد هشومة” حياته المهنية كبائع ألبان متجول. كان يحمل صينية مليئة بالأكواب، ينادي بأعلى صوته، ويتجول بين الأزقة والشوارع بحثًا عن الزبائن. لم يكن يملك شهادة علمية ولا خبرة في أي مجال، لكنه كان طموحًا ويسعى إلى تحسين وضعه بأي طريقة ممكنة.

مع مرور الوقت، بدأ ولد هشومة يبحث عن فرصة جديدة تدر عليه دخلًا أكبر، فوجد ضالته في عالم الصحافة الإلكترونية، الذي أصبح مفتوحًا أمام كل من يحمل هاتفًا ذكياً وحسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي. بدأ بإنشاء صفحة على الفيسبوك، وأخذ ينقل أخبار الحي بأسلوبه البسيط والعفوي، حتى أصبح معروفًا بين السكان المحليين.

لكن طموح ولد هشومة لم يتوقف عند هذا الحد، فسرعان ما بدأ في التوسع، حيث أدرك أن العمل الصحفي ليس مجرد نقل أخبار، بل فرصة للنفوذ وتحقيق المكاسب الشخصية. بدأ بالتقرب من المسؤولين المحليين، وعرض عليهم خدماته الإعلامية مقابل “إكراميات”، وأصبح يُسوّق لنفسه كصحفي يملك قدرة على التأثير في الرأي العام.

ومع مرور الوقت، تحول ولد هشومة إلى شخص لا يمكن الاستهانة به، فأصبح يهدد المسؤولين بنشر فضائحهم إن لم يستجيبوا لمطالبه، ويدعو لحضور ندوات ومؤتمرات فقط من أجل الحصول على وجبات فاخرة و”تعويضات” مغرية. أصبح وجوده في أي فعالية عبئًا على المنظمين، فهو لا يأتي لمتابعة الحدث بقدر ما يسعى إلى الظفر بجزء من الكعكة.

ورغم افتقاده لأي مؤهلات حقيقية في مجال الصحافة، إلا أن أسلوبه الهجومي، ولغته الشعبوية، وطرق ابتزازه غير المباشرة جعلت منه مصدر إزعاج حقيقي، سواء للمسؤولين أو للمؤسسات التي تتعرض لحملاته المستمرة.

يقول أحد زملائه السابقين: “لم يكن ولد هشومة يعرف الفرق بين التقرير والخبر، لكنه عرف جيدًا كيف يستغل الناس والأحداث لصالحه.”

تجربة ولد هشومة تعكس جانبًا مظلمًا من واقع الإعلام في بعض الأوساط، حيث تُستغل المنصات الإعلامية لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أخلاقيات المهنة. وبينما يبقى الصحفي الحقيقي منشغلاً بالبحث عن الحقيقة ونقل الوقائع بمهنية، هناك من يحول الإعلام إلى تجارة مربحة ووسيلة للابتزاز.

يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل أمثال ولد هشومة يستغلون ضعف الرقابة وغياب القوانين الرادعة لتحقيق مصالحهم الشخصية؟ ومتى ستتم محاسبة من يستخدمون الإعلام كوسيلة للضغط والابتزاز بدلًا من أداة لنقل الحقيقة وخدمة المجتمع؟

مقالات مشابهة

  • تعاون بين غرفة الصناعات الغذائية و«سلامة الغذاء» لحل مشكلات قطاع المكملات الغذائية
  • ‏لافروف: مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري
  • صحة الشرقية تناقش خطة توزيع المُكلفين الجدد من أخصائي العلاج الطبيعي
  • تشكيل لجنة تضم الهيئة القومية لسلامة الغذاء وهيئة التنمية الصناعية والمصدرين لبحث تحديات استصدار شهادة سلامة الغذاء وشهادة "تحت الفحص"
  • منها سلامة الغذاء | اتفاق بين مصر والكويت على تعزيز التعاون في 5 مجالات حيوية
  • ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين
  • "سلامة الغذاء" تشن حملات تفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات حفاظا علي صحة المواطنين
  • «سلامة الغذاء»: تسجيل 188 منشأة جديدة بالهيئة خلال الأسبوع الماضي
  • أهمية التغذية السليمة لصحة الشعر
  • "سلامة الغذاء": تسجيل وترخيص 54 منتجا و10 شركات أغذية الأسبوع الماضي