أكاديمي: لجوء الدول الغربية إلى المملكة جاء بعد إدراكهم لخطورة توسع الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود د. علي العنزي، أن المملكة من أكثر الدول التي تستطيع أن تلعب الدور الوسيط في الأزمة الأوكرانية الروسية؛ بسبب الموقف المحايد بين الطرفين.
وأشار خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» إلى وجود قناعة لدى طرفي الأزمة بعدم وجود مجال للحسم العسكري، وذلك بعد مضي سنة وأكثر من 6 أشهر على اندلاع الأزمة.
ولفت العنزي إلى أن الأزمة ليست محصورة بين أوكرانيا وروسيا، بل هي أزمة دولية بين حلف الناتو تحت مسمى أوكرانيا، وبين روسيا من جانب أخر.
وأوضح أن الأزمة لها انعكاسات على الطاقة وعلى إمدادات سلاسل الغذاء، ولذلك أدرك العالم والدول الغربية وروسيا مدى خطورة تطور الأزمة باللجوء إلى أسلحة الدمار الشامل.
وأشار أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، أن الأنظار اتجهت إلى المملكة، حيث طالبت بريطانيا وفرنسا التوسط لحل الأزمة، ولذلك أقامت المملكة مؤتمر جدة لمناقشة الأزمة ووضع أفكار وخارطة طريق لحل الأزمة.
فيديو | الأزمة الأوكرانية في اتساع مستمر..
أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود د. علي العنزي يؤكد لـ #هنا_الرياض أن لجوء الدول الغربية إلى المملكة جاء بعد إدراكهم لخطورة توسع الأزمة#الإخبارية pic.twitter.com/VK0co1Jpo6
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور سكوت لوكاس، أستاذ العلوم السياسية، على تحضيرات سعودية - فرنسية لعقد مؤتمر دولي بشأن قضية فلسطين، قائلا: «هذا الأمر مهم للغاية لا أعتقد أن الاعتراف بدولة فلسطين بكل تأكيد يمكن أن يكون هو الحل المباشر وأن توقف الحرب الاسرائيلية ضد غزة وإنما هي أحد العوامل التي ربما تكون حاسمة وإحدى الخطوات الأساسية لتحقيقها».
عدد من الدول الأوروبية اعترفت بالدولة الفلسطينية
وأضاف لوكاس، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت: «أعلم أن خلال الأشهر القليلة الماضية عددًا من الدول الأوروبية اعترفت بالدولة الفلطسينية وذلك في سياق دولي من بينهم النرويج وأسبانيا وبلجيكا يدعمون ويناصرون هذه الفكرة، مشيرًا إلى دعوة تطبيق مبادئ المحاسبة على القادة الإسرائيليين بما فيهم نتنياهو بسبب جرائم الحرب.
فرنسا التي تدعم هذه الفكرة بارساء الدولة الفلسطينيةوتابع أن بعض الدول الأوروبية ترى أن هذا هو السبيل لتحقيق التقدم في ملف القضية الفلسطينية، ولكن عددًا من الدول الأوروبية لها موقف مغير بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولكن هناك بعض الرؤى مثل فرنسا التي تدعم هذه الفكرة بارساء الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة.