قال الدكتور شفيق التلولي، كاتب وباحث سياسي، إن كل المؤشرات تتجه إلى توقيع صفقة إتمام تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل وجود ضغط شديد على الطرفين خاصة بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بضرورة إبرام صفقة بأسرع ما يمكن، وهذا ما أكد عليه خلال اتصاله الهاتفي بالأمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


 

 وأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يمضي قدما نحو الموافقة على الترتبيات النهائية لصفقة تبادل الأسرى، إذ إنه هناك ضغط خارجي كبير عليه لاسيما من الإدارة الأمريكية المقبلة والحالية أيضا، فضلا عن الضغوطات الإقليمية والعربية والوسطاء على رأسهم مصر. 
 

وتابع، أن مصر تسعى إلى نزع الذرائع من يد نتنياهو لاستمراره في تلك الحرب الطويلة التي استنزفت الفلسطينيين في قطاع غزة، ، مشيرا إلى أن حركة حماس قدمت العديد من التنازلات من أجل إتمام صفقة وقف الحرب بغزة بسبب الضغوطات التي تواجهها والتطورات الحادثة في المنطقة وفقدانها لحلفائها بالإقليم.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس نتنياهو غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى

كشف مصدر إسرائيلي، عن محاولات تجريها تل أبيب من أجل تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن المصدر الذي لم تسمه، أنه "في خلفية الموافقة على الاتفاقيات مع حماس بشأن استكمال إعادة جميع الأسرى الذين تم الاتفاق عليهم في المرحلة الأولى الأسبوع المقبل، فإن تل أبيب تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى مع إطلاق سراح أسرى إضافيين".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "من المتوقع أن يكون هناك صعوبة في الاتفاق مع حماس بشأن نزع سلاحها في غزة، كما تطالب إسرائيل في المرحلة الثانية بدعم أمريكي"، مضيفة أن "هناك رغبة كبيرة في تحقيق إطلاق سراح أسرى آخرين لا يزالون في قبضة حماس ضمن شروط المرحلة الأولى".

وذكرت أنه "بحال تم الاتفاق على تمديد المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، إلى جانب إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والبيوت المتنقلة".

وأشارت إلى أنه في إطار الصفقة تم الاتفاق على إدخال 60 ألف "كرفان" في المرحلة الأولى، ولكن حتى الآن لم تلتزم إسرائيل بالاتفاق، وقد يتغير هذا الوضع لاحقا إذا وافقت "حماس" على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.



وأكدت الصحيفة أن "المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، من المتوقع أن تبدأ في غضون أيام قليلة، وسيديرها الوزير رون درمر بالتنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".

وتابعت: "نظرا لأن هذه مفاوضات سياسية حول إنهاء الحرب، فإن إدارة المفاوضات ستقتصر بشكل حصري على نتنياهو أو درمر"، منوهة إلى أن رئيس الشاباك رونين بار لن يعود إلى فريق التفاوض، ومن المحتمل أيضا ألا يعود رئيس الموساد ديفيد برنيع، بحسب ما أكده مصدر سياسي إسرائيلي.

ونوهت إلى أن الخيارات المتاحة في المرحلة الثانية، هي إطلاق سراح أسرى مقابل إنهاء الحرب، وكذلك نزع "سلاح قطاع غزة" وتحقيق أهداف الحرب، بحيث لا يبقى لحماس دور حكومي أو عسكري في القطاع.

واستدركت: "الخيار الثاني هو العودة إلى الحرب بدعم من ترامب، وبأسلوب مختلف ينسجم مع المعدات العسكرية والقوات التي تم تجديدها"، مؤكدة أن "هناك خطة حرب جديدة مع رئيس الأركان الجديد، ستكشفها الأيام".

مقالات مشابهة

  • حماس: نرفض تهديدات نتنياهو ومستمرون في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • باحث سياسي: نتنياهو يستخدم انفجارات تل أبيب ذريعة لاستباحة الضفة الغربية
  • حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
  • باحث سياسي: تسليم جثامين الرهائن رسالة لإسرائيل حول مسؤوليتها عن مقتلهم
  • باحث سياسي: تسليم جثامين الرهائن رسالة لـ إسرائيل حول مسئوليتها عن مقتلهم
  • باحث سياسي: مشهد تسليم جثامين المحتجزين رسالة بتورط إسرائيل في قتلهم
  • خبيران: إدارة ترامب تريد إتمام صفقة التبادل رغم مماطلة نتنياهو
  • نتنياهو يهاجم فريقه للتفاوض وبن غفير يطالبه بالعودة للحرب
  • محاولات إسرائيلية لتمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى