باحث سياسي: حماس قدمت تنازلات من أجل إتمام صفقة وقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي، كاتب وباحث سياسي، إن كل المؤشرات تتجه إلى توقيع صفقة إتمام تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل وجود ضغط شديد على الطرفين خاصة بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بضرورة إبرام صفقة بأسرع ما يمكن، وهذا ما أكد عليه خلال اتصاله الهاتفي بالأمس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يمضي قدما نحو الموافقة على الترتبيات النهائية لصفقة تبادل الأسرى، إذ إنه هناك ضغط خارجي كبير عليه لاسيما من الإدارة الأمريكية المقبلة والحالية أيضا، فضلا عن الضغوطات الإقليمية والعربية والوسطاء على رأسهم مصر.
وتابع، أن مصر تسعى إلى نزع الذرائع من يد نتنياهو لاستمراره في تلك الحرب الطويلة التي استنزفت الفلسطينيين في قطاع غزة، ، مشيرا إلى أن حركة حماس قدمت العديد من التنازلات من أجل إتمام صفقة وقف الحرب بغزة بسبب الضغوطات التي تواجهها والتطورات الحادثة في المنطقة وفقدانها لحلفائها بالإقليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.
وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.
وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.
ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.
وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.
كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.