NHC تحتفي بتخرّج 150 خريجًا من الدفعة الرابعة لبرنامج واعد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شهد معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، والرئيس التنفيذي لشركة NHC محمد بن صالح البطي، احتفاء NHC بتخرّج 150 خريجًا من الدفعة الرابعة لبرنامج واعد، الخاص بتطوير الكوادر السعودية الشابة من حديثي التخرّج من الحاصلين على البكالوريوس والماجستير, وذلك في المركز التفاعلي بوجهة خزام شمال الرياض، بالتزامن مع انطلاق البرنامج في منتصف شهر مايو من العام الحالي.
وأعلنت NHC خلال الحفل عن إطلاق مسار “واعد للابتعاث” بالشراكة مع وزارة التعليم، بهدف تمكين المتفوقين من منتسبي البرنامج من الالتحاق بأفضل الجامعات العالمية، الذي يشمل عدة تخصصات إستراتيجية مثل الأمن السيبراني، التصميم الداخلي، الذكاء الاصطناعي، التطوير العقاري، وكذلك حلول الحاسب الآلي، مع وجهات ابتعاث إلى دول مثل أستراليا والمملكة المتحدة.
ويمثل هذا المسار الجديد فرصة نوعية لرفع كفاءة الكوادر الوطنية في المجالات الحيوية التي تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الخبراء القادرين على قيادة المستقبل العقاري والرقمي في المملكة.
ويعد برنامج واعد في نسخته الرابعة امتدادًا للدفعات السابقة، تحقيقًا لرؤيته في الاستثمار بتنمية الجيل القادم من حديثي التخرّج في مختلف التخصصات ويضم عددًا من المسارات في تخصصات هندسية، تقنية المعلومات، تطوير البرمجيات، إدارة المشاريع، تجربة المستخدم، الموارد البشرية، المالية، إدارة الأعمال، القانون، وغيرها من التخصصات ذات الصلة، كما قدّم البرنامج للمتدربين العديد من المزايا التنافسية، مثل مكافآت شهرية مجزية، تأمين طبي، ومكافأة التخرج للمجتازين بنجاح.
اقرأ أيضاًالمجتمعانطلاق أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
وأوضحت NHC أن برنامج واعد يهدف إلى إثراء صناعة التطوير العقاري، ودعم سوق العمل السعودي بسواعد طموحة، من خلال تأهيل وتطوير القدرات البشرية من حديثي التخرج وتجهيزهم بشكل احترافي لسوق العمل باستخدام أفضل القنوات التدريبية.
كما يسعى إلى خلق فرص نوعية للشباب والشابات في مختلف مناطق المملكة.
وصممت NHC البرنامج وفق خطة خمسية تستهدف تدريب وتأهيل أكثر من 500 مرشّح من حديثي التخرج بحلول عام 2025، وذلك ضمن جهودها لدعم وتنمية المحتوى المحلي ببرامج تدريبية تُعنى باستقطاب المواهب المستقبلية الشابة، لتمكينهم من اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة في مجالات متعددة، عبر العمل مع أصحاب الخبرات العالية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من حدیثی
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم تدريب مشواري لتأهيل الطلاب لسوق العمل
نظمت إدارة رعاية الشباب بجامعة بني سويف التكنولوجية، تدريب برنامج "مشواري"، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمة اليونيسيف؛ لإكساب الشباب المهارات الحياتية ومهارات العمل الأساسية من أجل خلق كفاءات مدربة تتمكن من الوصول إلى مرحلة الجاهزية للعمل وتحسين فرص الحصول على العمل من خلال آليات عملية وأدوات تطبيقية، وذلك بمشاركة المهندسة والمدربة، رحاب جمعة.
يهدف التدريب، إلى صقل مهارات الطلاب، وتفكيرهم الإبداعي؛ علي نحو يؤهلهم لخوض مجالات سوق العمل بكفاءة، فضلًا عن تنمية مهارات التواصل، والتفكير الابتكاري، والعمل الجماعي، واحترام الآخرين، والتفكير الإيجابي، ومهارة اتخاذ القرار، وتبادل المعلومات والخبرات.
وتضمنت محاور البرنامج التدريبي، مجموعة من المهارات الحياتية، من بينها (خوض مقابلة العمل، كتابة السيرة الذاتية، التفكير الإبداعي، إدارة الوقت، إدارة النزاع، العصف الذهني، أساليب القيادة، مهارات التأثير والإقناع، التواصل اللفظي وغير اللفظي، حل المشكلات وصنع القرار، الذكاء العاطفي، المرونة المعرفية)، وذلك من خلال عدد من السفراء الممثلين لبرنامج مشواري، والمدربين علي أعلي مستوي من الكفاءة والمهارة، لنقل الخبرات الحياتية للطلاب.
وأكد الدكتور جان هنري، أن البرنامج يهدف إلى تنمية المهارات الحياتية للشباب من أجل بناء مستقبل أفضل، ويستهدف تنفيذ الورش التدريبية التي تؤسس لديهم مهارات التفكير الإيجابي، والأساليب التحفيزية، وحب التعلم، والمشاركة الإيجابية، مثمنًا جهود الدولة المصرية، ووزارة الشباب والرياضة في نشر رسالة البرنامج في تنمية مهارات الشباب، مؤكدًا علي دور إدارة الجامعة في تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لبناء شخصية الطلاب، وفتح آفاقًا وافكارًا جديدة أمامهم تدفعهم نحو عالم أفضل.
من جانبها أكدت المهندسة، رحاب جمعة، أن برنامج مشواري يستهدف تنمية المهارات الحياتية، ومنها: تطوير الذات، بناء الشخصية الإيجابية، كيفية تغيير طرق التفكير، وتعلم كيفية تغيير النفس، وتحديد الأولويات، مطالبًة الطلاب بضرورة الاستفادة القصوى من محاور وموضوعات البرنامج التدريبي، والوصول إلي مرحلة تحديد الأهداف وتحقيقها، بما يحقق بناء جيل جديد قادر على تحمل المسئولية، والمنافسة في مجال سوق العمل.