بلاسخارت زارت طرابلس والتقت نوابا وفاعليات روحية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
زارت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت اليوم مدينة طرابلس والتقت في مقر المطرانية المارونية في طرابلس كلًّا من رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، ومفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، ومتروبوليت طرابلس للروم الأرثوذكس المطران أفرام كيرياكوس، ورئيس المجلس الإسلامي العلوي في لبنان الشيخ علي محمود قدور، وأعضاء مجلس النواب أشرف ريفي، وإلياس خوري، وجميل عبود، بالإضافة إلى مسؤولين أمنيين.
واشار بيان عن مكتبها الى انه "في ظلّ التطورات الأخيرة في لبنان، إلى جانب التغيّرات الجذرية التي تشهدها سوريا، ناقش المجتمعون أهميّة صون تقليد لبنان الراسخ في العيش المشترك السلمي، الذي يُعدّ اساسياً لاستقرار البلاد. كما شدّدوا على ضرورة وجود دولة فاعلة وفعّالة ومُمكَّنة تحتضن جميع مواطنيها وتوحّد صفوفهم".
اضاف:" أقرّ الحاضرون بتأثير الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية المتراكمة على مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك طرابلس، وأكدوا أن الوقت قد حان ليخطو لبنان نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تساهم قيم التسامح والانفتاح وتكافؤ الفرص لجميع الناس والمجتمعات بالازدهار. كما أشاروا إلى أن عمليّة التعافي الشاملة من شأنها أن تُسهم في إعادة بناء ثقة المواطنين".
وجدّدت المنسّقة الخاصة تأكيد "استعداد الأمم المتحدة والتزامها مواصلة دعم جميع الجهود الرامية إلى ترسيخ أمن لبنان واستقراره وتعزيز تعافيه على المدى الطويل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: الفلسطينيون يعيشون في سجن كبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن الفلسطينيين يعيشون وكأنهم في سجن كبير، محكوم عليهم بالعزلة والتباعد بسبب الإغلاقات والحواجز العسكرية التي تزيد من معاناتهم اليومية.
وأوضح، أن التنقل بين المدن أصبح في غاية التعقيد، في حين يشكل الإغلاق المشدد على الضفة الغربية أخطر أشكال الحصار، حيث يُمنع الفلسطينيون من الوصول إلى القدس إلا عبر تصاريح معقدة تحتاج إلى إجراءات تعجيزية، وفي بعض الأحيان إلى وساطات أو حتى رشاوى.
وأضاف المطران حنا، عبر صفحته الرسمية، أن هذه الممارسات غير قانونية وغير شرعية، مشددًا على أن للفلسطينيين، وخاصة أبناء الضفة، الحق في الوصول بحرية إلى القدس وأماكنهم المقدسة، فضلًا عن تمكين العاملين من الوصول إلى وظائفهم لكسب لقمة عيشهم.
وتابع قائلًا: "ما يحدث لشعبنا ظلم صارخ، حيث تعيش الغالبية العظمى في فقر مدقع وبطالة متزايدة، بينما تكافح الأسر لتأمين احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الأقساط المدرسية والجامعية. لا تحدثونا عن السلام في ظل استمرار الحواجز العسكرية التي تعيق الفلسطينيين عن التنقل والوصول إلى القدس ومناطق الـ48".
وأشار المطران حنا إلى أن "السلام الذي يتحدثون عنه مجرد أكذوبة كبرى وضحك على الذقون، فيما يتعرض شعبنا للإذلال وتمتهن كرامته في مختلف جوانب حياته".
وأكد أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر العدالة، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مضيفًا: "السلام لا يُبنى بالأسوار والحواجز العسكرية، بل بجسور المحبة والأخوة والتواصل".
واختتم المطران عطا الله حنا تصريحاته بالتأكيد على أن السياسة العنصرية المتبعة ضد الفلسطينيين تبعد المنطقة عن تحقيق السلام، مضيفا: "من يدّعون العمل من أجل السلام عليهم أولًا إزالة الحواجز العسكرية وتحقيق تطلعات شعبنا، فسلام بلا عدالة ليس إلا وهمًا لا يمكن لأحد تصديقه".