مع منع تنقلات أنصارهما.. معاقبة مولودية وهران والبيض بـ 4 لقاءات “ويكلو”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، عن قراراتها الخاصة بلقاءات الجولة الـ 13 من البطولة، والتي لعبت يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وقررت الهيئة الانضباطية، معاقبة كل من مولودية البيض ومولودية وهران. بالحرمان من أنصارهما لـ 4 مباريات كاملة، على خلفية الأحداث المؤسفة، التي عاشها ملعب “زكريا المجدوب” بالبيض، بمناسبة لقاء الفريقان.
كما تقرر، حسبما جاء في الموقع الرسمي للرابطة. منع تنقل أنصار المولوديتين في مبارياتهما خارج الديار، وغرامة مالية بقيمة 40 مليون سنتيم، لكل من الفريقين.
ولم تتوقف لجنة الانضباط عند هذا الحد، حيث أشارت بأن إدارة الفريقان مطالبة بتعويض الخسائر التي تم تسجيلها على مستوى مدرجات ملعب “زكريا المجدوب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صراعات تهدد بنسف “لجنة بنسعيد” لدعم الإنتاجات السينمائية
زنقة 20 | الرباط
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إحداث المركز السينمائي المغربي، قام المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل قبل أيام بتعيين لجنة لدعم الانتاجات السينمائية الوطنية، دون أن تضم في عضويتها فاعلا سينمائيا واحدا معروف على الساحة السينمائية.
وضمت لجنة الدعم الجديدة التي يترأسها المسرحي أمين ناسور، أسماء مغمورة لا علاقة لها بالفعل السينمائي، في تحد لمطالب السينمائيين الذي ما لبثوا أن صدحوا بتردي الواقع السينمائي، مطالبين بإحداث ثورة ثقافية حقيقية، غير أن الزبونية والمحسوبية التي طغت على هذه التعيينات الأخيرة، عجلت بوقوع مناوشات بين أعضاء اللجنة الجدد، أدت إلى استقالة واحدة منها وتهديد آخرين بالاستقالة، بسبب ما وصفوه بتحكم جهات في الإدارة بمصير السينمائيين.
وحسب مصادر موقع Rue20، فإن حالة من الغليان والتشتت وعدم التجانس والتفاهم تعيش على وقعه اللجنة الجديدة بسبب تباين مصالح أعضائها بسبب المشاريع السينمائية المقدمة.
وسبق أن أعرب سينمائيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد ورفضهم للأسماء المعلن عنها في عضوية اللجنة الجديدة، والتي تم تعيينها خفية وفي سرية تامة.
ومن المتوقع حسب السينمائيين أن تشهد المرحلة القادمة ثورة للفاعلين السينمائيين بسبب تردي الوضع السينمائيي مع الإعلان عن نتائج الدورة الأولى لهذه اللجنة، حيث بدأ بعض أعضائها بالتنسيق مع منتجين مقربين منهم لدعم أعمالهم بمقابل مادي.
إلى ذلك، لا يزال وضع مدير المركز السينمائي المغربي مجهولا، حيث لم يعلن بعد عن فتح باب التباري لمدير رسمي قار، في وقت يتخبط فيه السينمائيون في مشاكل لا تعد ولا تحصى مع الإدارة الحالية.