مفتاح النوم ومكافحة الإجهاد.. تعرّف إلى فوائد «المغنيسيوم» للجسم!
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يعدّ المغنيسيوم المسؤول عن أكثر من مئات التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجسم، من إنتاج الطاقة إلى حركات العضلات إلى وظائف المخ. إنه مفتاح لنوم أفضل وعظام أكثر صحة، فضلاً عن التغلب على التعب والقلق.
وتشير الإحصائيات إلى أن ذروة مبيعات المكملات المحتوية على المغنيسيوم تكون عادة في الخريف الذي يعتبر تقليديا موسم الإجهاد والاكتئاب.
ووفقا للدكتور دميتري بايف أخصائي علم الأوبئة وخبير التغذية، يلعب المغنيسيوم دورا مهما في دعم الصحة العاطفية والجسدية لأنه يساهم في تنظيم الجهاز العصبي وعملية التمثيل الغذائي ويحسن المزاج ومحاربة الاكتئاب.
ويقول: “يمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم في الواقع إلى سوء الحالة المزاجية والقلق والاكتئاب لأن هذا العنصر يدخل في تركيب هرمون السيروتونين- هرمون السعادة، المسؤول عن المزاج الجيد والشعور بالرضا. بالإضافة إلى ذلك، يساعد المغنيسيوم على تقليل التوتر والقلق عن طريق زيادة قدرات طاقة الجسم ولكن يجب أن نتذكر أن فيتامين В6 ضروري لامتصاص المغنيسيوم بصورة جيدة”.
وينصح الخبير للحصول على كمية جيدة من المغنيسيوم والحفاظ على الصحة العاطفية، يجب الاهتمام بالنظام الغذائي، حيث أن الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم هي المكسرات والبذور والخضروات والموز والشوفان والشوكولاتة الداكنة التي نسبة الكاكاو فيها لا تقل عن 85 بالمئة. كما يمكن تناول المكملات الغذائية المحتوية على المغنيسيوم وخاصة في فترة ارتفاع مستوى الإجهاد أو النشاط الذهني.
آخر تحديث: 17 ديسمبر 2024 - 15:33المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النوم فوائد المغنيسيوم
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: الانتصار في غزة مفتاح التطبيع مع السعودية
قال وزير الشؤون الاستراتيجية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، رون ديرمر، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعتقد أن جميع الأسرى لدى حركة حماس قد قتلوا، وإنه قام بتصحيح له المعلومات.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي لشبكة الأخبار اليهودية (JNS)، وفق ما نشرته صحيفة معاريف العبرية.
أوضح ديرمر أن حديثًا جرى مع عائلة أحد الأسرى، تضمن شائعة مفادها أنه هو من أخبر ترامب بأن الأسرى قتلوا، لكنه أكد أن العكس هو ما حدث، قائلاً: "ترامب اعتقد أنهم ماتوا، وأنا صححت له هذه المعلومة".
وفي سياق كلمته خلال المؤتمر، تطرق ديرمر إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، من أبرزها الوضع في سوريا ولبنان، واتفاقيات التطبيع مع دول الخليج، وكذلك مستقبل الحرب في غزة.
وقال ديرمر إن النظام السوري لم يكن يعلم أن نهايته قريبة، في إشارة إلى سقوط بشار الأسد مؤخرًا، معتبرًا أن أحد التحديات التي جرى التعامل معها فورًا بعد سقوطه هو مسار نقل السلاح من إيران إلى داخل سوريا.
أما بشأن الجبهة الشمالية، فأكد ديرمر أنه قدم مبادرة لوقف إطلاق النار في لبنان تضمن بقاء إسرائيل في موقع يمكنها من السيطرة ومنع حزب الله من تجديد القتال مستقبلاً، مشددًا على أن بلاده مصممة على فرض واقع استراتيجي جديد في المنطقة الشمالية.
وفيما يخص الحرب الجارية في قطاع غزة، توقع ديرمر أن تنتهي خلال العام المقبل بـ"انتصار إسرائيلي واضح"، وقال إن تحقيق النصر هو مفتاح لفتح أبواب السلام وتوسيع اتفاقيات إبراهيم مع دول عربية، لا سيما السعودية.
وأضاف: "في الشرق الأوسط، لا تأتي اتفاقيات السلام من الضعف، بل من النصر، الطريق إلى الرياض يمر عبر رفح"، في إشارة إلى أن السيطرة الإسرائيلية الكاملة على جنوب القطاع ستفتح المجال أمام تطبيع سعودي–إسرائيلي.
وتابع حديثه بالإشارة إلى التغيير الكبير الذي شهدته السعودية خلال السنوات الأخيرة، معتبرًا أن من يتحدثون عن إمكانية إحلال السلام عبر التنازلات فقط يتجاهلون الواقع، مشيرًا إلى أهمية قراءة المناهج الدراسية في الدول العربية لفهم توجهاتها الحقيقية.
وفي تطرقه للوضع الفلسطيني، قال ديرمر إن من نتائج غياب العدالة وحقوق الإنسان في المجتمعات المغلقة "كارثة 7 أكتوبر"، وأضاف: "يجب أن نعلّم أطفالنا أن السلام لا يُبنى على الكراهية، وأن حل الصراع مع الفلسطينيين لن يبدأ إلا حين تتوقف فتاة فلسطينية عن مغادرة مدرستها وهي تحمل كراهية في قلبها تجاه اليهود".
وأنهى ديرمر تصريحاته بالقول إن أي تغيير حقيقي في الشرق الأوسط يجب أن يأتي بعد "انتصار حاسم"، مشددًا على أن السلام يأتي بعد النصر وليس قبله، كما كان يقول المؤرخ الراحل برنارد لويس.