أستاذ علاقات دولية: بعض المؤشرات تشير لقرب تحقيق الصفقة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، أستاذة العلاقات الدولية، إن هناك بعض المؤشرات التي تشير إلى قرب تحقيق الصفقة بين إسرائيل وحماس، حيث إن حركة حماس أبدت الكثير من المرونة وتحديدا في البندين المتعلقين بوقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أرض قطاع غزة.
وأضافت تمارا في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هناك ضغوطات إقليمية ودولية وتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التي تشير إلى ضرورة تعزيز إخراج جميع الرهائن قبيل تسلمه، موضحًا أنه قال إنه سيحول منطقة الشرق الأوسط إلى جحيم.
وتابعت، أن تصريح ترامب كان شديد اللهجة، إذ إنه يريد الضغط على الوسطاء الذين لديهم علاقة مع حماس، موضحًا أن المحور الإيراني أصبح اليوم ضعيفا ولا يستطيع الدفاع عن أرض قطاع غزة كما كان سابقا، بالتالي قبول حركة حماس الاتفاق بهذه المرونة جاء نتيجة للضغوطات الكبيرة والضغط الأكبر في داخل قطاع غزة جراء القصف الجوي الإسرائيلي والحالة الصعبة التي يعانيها المواطن الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس إسرائيل وقف اطلاق النار جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل تختلق ذرائع للتنصل من التزاماتها الدولية
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إنّ موقف مصر تجاه لبنان يعكس ثوابت واضحة في سياستها الخارجية، والتي تعتمد على احترام الشرعية الدولية والسعي لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف في مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المشاورات التي أجراها وزير الخارجية المصري مع ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جاءت لتأكيد دعم مصر للبنان ومؤسساته الوطنية، خاصة في ظل التحديات الأمنية الحالية.
وتابع: «دولة الاحتلال تستغل أي ذرائع لتبرير عملياتها العسكرية في لبنان وغيرها من المناطق، حتى وإن لم تتوفر هذه الذرائع، فإنها تختلقها للتنصل من الالتزامات الدولية».
وأكد، أنّ إسرائيل تتعامل بشكل استثنائي خارج إطار القانون الدولي، ما يتطلب ضغطًا حقيقيًا من المجتمع الدولي لإجبارها على الالتزام بالقرارات الدولية.
وفيما يتعلق بالتطورات في الجنوب اللبناني، رأى البرديسي أن إسرائيل تسعى إلى توسيع سيطرتها الأمنية والسياسية في المنطقة، سواء في جنوب لبنان أو سوريا أو غزة، مستغلة حالة الفوضى الإقليمية. وأوضح أن السياسات الإسرائيلية الحالية تعكس رغبتها في فرض هيمنتها دون اعتبار للشرعية الدولية أو لمطالب المجتمع الدولي.
وانتقد البرديسي ضعف موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، معتبرًا أنه تحول إلى "قزم سياسي" لا يمتلك القدرة على التأثير الفعلي، وأن الولايات المتحدة هي الفاعل الأكبر على الساحة الدولية، مؤكدًا، أن غياب الضغط الحقيقي على إسرائيل يعزز من تعنتها واستمرارها في انتهاك القوانين الدولية.