قانون روسي جديد يمهد الطريق للاعتراف بـ طالبان والحكومة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أقر البرلمان الروسي اليوم الثلاثاء قانونا يسمح بتعليق الحظر على الجماعات التي صنفتها موسكو كمنظمات محظورة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
ويمهد الإقرار من قبل البرلمان الروسي الطريق أمام تطبيع العلاقات مع حركة طالبان الأفغانية وربما مع الحكام الجدد في سوريا بعد رحيل الرئيس السوري السابق والحليف الوثيق لموسكو بشار الأسد.
ولا تعترف أي دولة حاليا بحكومة طالبان في أفغانستان، التي أخذت السلطة في أغسطس2021 بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة بشكل فوضوي بعد 20 عاما من الحرب.
وبدأت روسيا تدريجيا في بناء علاقات مع الحركة، التي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوليو الماضي إنها أصبحت الآن حليفة في مكافحة الإرهاب.
كما دعا زعيم منطقة الشيشان الروسية المسلمة رمضان قديروف، أمس الاثنين، إلى إزالة جماعة هيئة تحرير الشام السورية، التي أطاحت هذا الشهر بالرئيس بشار الأسد، من القائمة الروسية للجماعات المحظورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبان الحظر البرلمان الروسي الجماعات المزيد
إقرأ أيضاً:
ما مصير الإدارة السورية الجديدة في حال سقط أردوغان؟!
أثارت الاحتجاجات القائمة في تركيا مؤخرًا على إثر اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بتهم فساد تساؤلات عما ستؤول إليه الأمور في المنطقة وتحديدًا ما سيحل بالإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، التي لا طالما كانت وما زالت تتلقى الدعم من تركيا.
ففي خضم الأوضاع الراهنة، أمام الرئيس التركي الآن طريقان، فإن سلوك أحدهما سيحدد ما ستؤول إليه الأمور فيما بعد: الأول، الاستمرار في اعتقال أوغلو ومحاكمته وتأجيل خطته لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لكسب الوقت، والثاني، أن تستمر الاحتجاجات وتتوسع وتقود إلى حالة من الفوضى، وربما سيدفع هذا لحدوث انقلاب عسكري، والسيطرة على السلطة، على غرار ما حدث أربع مرات في السابق.
يرى مراقبون أن اعتقال أوغلو قبل ثلاثة أيام فقط من إعلان المعارضة بترشيحه للانتخابات الرئاسية كمنافس لأردوغان، والذي لديه قاعدة شعبية شبابية في البلاد، "الخطأ فادح" ارتكبه أردوغان؛ مما سيمكنه من سحب البساط من تحت حزب العدالة والتنمية الذي لا طالما سيطر على الحكم في تركيا منذ عام 2002، ولاسيما وأن الاحتجاجات مؤخرًا ذهبت بعيدًا عن السردية التقليدية في تركيا، الصراع بين العلمانيين والإسلاميين، بل أخذت منحى جديدًا متمثلًا في المطالبة بتحسين الوضع الاقتصادي "المتردي".
وفي إطار تأثير مجريات الأحداث الجارية على دول الجوار وبالتحديد الدولة السورية التي بدأت للتو في تمضيد الجراح ومحاولاتها في كسب الشرعية الدولية والاعتراف بالحكومة الجديدة دوليًا، فإنه سيبقى سؤال مطروحًا عن مستقبل الإنجازات التي تحققت مؤخرًا بفعل الدعم التركي لها والمتمثلة في سقوط نظام الأسد والقدوم بالحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع المدعومة من قبل تركيا، وإعلان قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي عن استعداده للاندماج في المؤسسات الحكومية السورية الجديدة، وإحلال حزب العمال الكردستاني المعادي لتركيا نفسه وإلقاء السلاح.
وما قد يزيد من التعقيد في المشهد هو انتقاد أوميت أوزداغ، زعيم حزب النصر اليميني المتطرف، ويُعتبر من أكثر الشخصيات التركية كراهية للاجئين، سياسات الحكومة التركية الداعمة للقيادة السورية الجديدة ضد نظام الأسد، فإن وصول الأحزاب المعارضة سيفقد الإدارة السورية الدعم التركي لها.
كما أن ملف اللاجئين، والذي غالبًا ما تستخدمه المعارضة كأداة للهجوم على الحكومة، وترويجًا إعلاميًا لفكرة أن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المجتمع التركي تعود أساسًا إلى العدد الكبير للاجئين السوريين في البلاد، سيكون من أوائل القضايا التي ستنتهي المعارضة.
كلمات دالة:ما مصير الإدارة السورية الجديدة في حال سقط أردوغان؟!أحمد الشرعأردوغانتركيااحتجاجات© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن