CFI تصبح شريك التداول الرسمي لفريق MI Cape Town
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أبوظبي - الوكالات
أعلنت مجموعة CFI، الوسيط العالمي الرائد للتداول عبر الإنترنت، عن رعايتها كشريك التداول الرسمي لفريق MI Cape Town، الفريق المتميّز في عالم الكريكيت. ويأتي هذا التعاون كخطوة استراتيجية جديدة في مسار CFI نحو التوسع العالمي، بعد عامٍ حافلٍ بالإنجازات الرائعة، أبرزها تخطي حجم التداول السنوي للمجموعة لأكثر من تريليون دولار أمريكي وافتتاح فروع جديدة في جنوب إفريقيا.
وتعزز هذه الرعاية التزام CFI بتوسيع وجودها العالمي وبناء جسور التواصل مع الجمهور الكبير لرياضة الكريكيت، التي تعتبر ثاني أكثر الرياضات شعبية عالميًا بأكثر من 2.5 مليار معجب. ويشمل هذا التعاون وضع شعار CFI على الجانب الأيمن العلوي من قميص فريق MI Cape Town، بالإضافة إلى ظهور العلامة التجارية داخل الملاعب وتوفير فرص لتقديم تجارب استثنائية للعملاء تشمل المحتوى الترويجي الحصري وتنظيم فعاليات للقاء نجوم الفريق.
وأعرب هشام منصور، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة CFI عن سعادته، قائلًا: "تمثل رعايتنا لشركة MI Cape Town كشريك التداول الرسمي خطوة رئيسية في استراتيجيتنا للنمو، خاصةً بعد بدء أعمالنا في جنوب إفريقيا. ولا يقتصر هذا التعاون على تعزيز حضورنا فحسب، بل يربط علامتنا التجارية بالتميّز العالمي لعلامة تجارية رائدة في عالم الكريكيت. ويتمتع MI Cape Town بشعبية تتجاوز حدود جنوب إفريقيا، مما يمنحنا فرصة ذهبية لزيادة تواصلنا مع الجمهور المحلي والعالمي."
ويعمل فريق MI Cape Town تحت مظلة MI Global، وهي قوة رائدة في عالم الكريكيت، تمتلك خمسة فرق T20 تغطي ثلاث قارات وأربع دول، وتضم فئتي الرجال والنساء. وتمتد الفرق التابعة لها في الهند وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وتعبّر السمعة الراسخة لـ MI Global في التميز والابتكار عن القيم التي تتبناها CFI، مما يجعل هذه الرعاية متماشية تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.
وصرّح زياد ملحم، الرئيس التنفيذي لقسم التسويق في CFI، قائلاً:" يُعتبر هذا التعاون فرصة ممتازة للارتقاء بنجاحات CFI التي تحققت في العام الماضي. ويمكّننا الانتشار الواسع للعبة الكريكيت والمكانة العالمية لـMI Cape Town من توسيع ظهورنا ليس فقط أمام المشجعين في جنوب إفريقيا وإنما أيضًا في أسواق رئيسية أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة وغيرها. ومن خلال الوصول إلى قاعدة جماهيرية كبيرة للعبة الكريكيت، نسعى لتعزيز الوعي بعلامتنا التجارية وتأكيد التزامنا بتقديم تجربة تداول استثنائية على المستوى العالمي."
وتوفر كيب تاون، مركز التجارة والسياحة والرياضة، البيئة المثالية لهذه الرعاية. وتضم قائمة فريق MI Cape Town نخبة من نجوم الكريكيت مثل Kagiso Rabada وBen Stokes وRashid Khan، من بين لاعبين عالميين آخرين، مما يضمن لـCFI تحقيق شهرة عالمية وتواصل واسع مع الملايين من مشجعي الكريكيت في جنوب أفريقيا وحول العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا هذا التعاون فی جنوب
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر من تباطؤ النمو العالمي بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
حذر البنك الدولي، أمس الخميس، من أن الرسوم الجمركية الأمريكية الشاملة المتوقع أن تبلغ 10٪ قد تقلص النمو الاقتصادي العالمي الضعيف بالفعل، والمرجح أن يسجل 2.7٪ في 2025 بنحو 0.3 نقطة مئوية، إذا رد شركاء الولايات المتحدة التجاريون بفرض رسوم جمركية من جانبهم.
واقترح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يتولى منصبه الإثنين المقبل، فرض رسوم جمركية بنسبة 10٪ على الواردات، ورسوم عقابية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك، حتى يتخذ البلدان إجراءات صارمة ضد المخدرات والمهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة، ورسوم جمركية بنسبة 60٪ على السلع الصينية. وتعهدت بعض الدول، ومنها كندا، بالرد.
رئيسة المكسيك: نؤيد الحوار مع ترامب ونرفض التبعية - موقع 24قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، الأحد، إنها "مقتنعة" بأن "الحوار سيسود" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكنها شددت على أن بلادها لن تكون "تابعة" للولايات المتحدة.وقال البنك الدولي، إن محاكاة باستخدام نموذج للاقتصاد الكلي العالمي أظهرت أن زيادة قدرها 10 نقاط مئوية في الرسوم الجمركية الأمريكية على جميع الشركاء التجاريين في عام 2025 قد تقلص النمو العالمي 0.2 نقطة مئوية لهذا العام، مشيراً إلى أن الرد من الدول المستهدفة قد يؤدي إلى تفاقم الضرر على النمو.
وأضاف أن هذه التقديرات تتفق مع دراسات أخرى أظهرت أن زيادة قدرها 10 نقاط في الرسوم الجمركية الأمريكية قد "تخفض مستوى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.4٪، في حين أن الرد المماثل من الشركاء التجاريين قد يفاقم التأثير السلبي الإجمالي إلى 0.9٪".
لكنه قال إن النمو في الولايات المتحدة قد يزيد أيضاً بنحو 0.4 نقطة مئوية في عام 2026 إذا تم تمديد أجل التخفيضات الضريبية في الولايات المتحدة، مع وجود آثار عالمية طفيفة فحسب.
وانضم بنك التسويات الدولية للبنك الدولي ليحذر أيضاً من زيادة "الخلافات والتفتت" في التجارة العالمية مشيراً إلى أن نشوب حرب تجارية واسعة النطاق بين واشنطن ودول أخرى هو "سيناريو خطر ملموس".
????رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو، يصرح بأن بلاده مستعدة لفرض تعرفات جمركية مضادة إذا بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب صراعاً تجارياً
????ترودو يشدد على أنه في حين أن كندا لا ترغب في حرب تجارية، فإنها مستعدة للانتقام إذا فرضت أميركا تعرفات على السلع الكندية pic.twitter.com/ZzbiJTU0Mc
وتوقع أحدث تقرير للبنك الدولي حول آفاق الاقتصاد العالمي الذي يصدر مرتين سنوياً، نمواً اقتصادياً عالمياً مستقراً عند 2.7٪ في عامي 2025 و2026، وهو نفس معدل النمو في عام 2024، وحذر من أن الاقتصادات النامية تواجه الآن أضعف توقعات النمو على المدى الطويل منذ عام 2000.
وقال البنك الدولي، إن الاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصادات النامية يبلغ الآن نحو نصف مستواه في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، وإن القيود التجارية العالمية أعلى بخمس مرات من المتوسط بين عامي 2010 و2019.
وأضاف أن النمو في البلدان النامية من المتوقع أن يصل إلى 4٪ في عامي 2025 و2026، وهو أقل بكثير من تقديرات ما قبل الجائحة بسبب أعباء الديون المرتفعة، وضعف الاستثمار، وتباطؤ نمو الإنتاجية، إلى جانب ارتفاع تكاليف تغير المناخ.
⭕ توقّع البنك الدولي، في تقرير جديد صدر يوم الخميس، نمو منطقة #الشرق_الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 3.4 في المئة خلال عام 2025، تراجعاً من توقعاته السابقة في أكتوبر الماضي، حين رجّح نموها للعام الحالي بنحو 3.8 في المئة، كما توقع نمواً للمنطقة في العام المقبل 2026 بواقع 4.1 في المئة.… pic.twitter.com/Hl8tnky0Q3
— CNN Business Arabic | الاقتصادية CNN (@CNNBusinessAr) January 17, 2025وأضاف أن الناتج الإجمالي في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية من المتوقع أن يظل أقل بنسبة تزيد على 5٪ عن اتجاهه قبل الجائحة بحلول عام 2026، بسبب الجائحة والصدمات اللاحقة.
وقال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي إندرميت جيل في بيان، "السنوات الـ25 المقبلة ستكون أصعب على الاقتصادات النامية مقارنة بالأعوام الـ25 الماضية"، وحث الدول على تبني إصلاحات محلية لتشجيع الاستثمار وتوطيد العلاقات التجارية.
وقال البنك الدولي، إن النمو الاقتصادي في البلدان النامية انخفض من نحو 6% في العقد الأول من القرن الـ2 إلى 5.1 بالمئة في العقد الثاني من القرن الـ21، وبلغ في المتوسط نحو 3.5% في عشرينيات القرن الـ21.
وأضاف أن الفجوة بين البلدان الغنية والفقيرة تتسع أيضاً بعد أن بلغ متوسط معدلات النمو للفرد في البلدان النامية، باستثناء الصين والهند، نصف نقطة مئوية أقل في المتوسط من تلك الموجودة في الاقتصادات الغنية منذ عام 2014.