رئيس جامعة القاهرة يلتقى المدير الإقليمى للوكالة الفرانكفونية بالشرق الأوسط لبحث التعاون
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور جان نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الفرانكفونية بالشرق الأوسط، والسيدة سينثيار رعد نائبة المدير الإقليمي، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة والوكالة الفرانكفونية في المجالات التعليمية والثقافية والمشروعات المستقبلية المقترحة لتطوير التعاون بين الجانبين.
وتناول اللقاء، عددًا من الموضوعات المتعلقة بسبل تعزيز التعاون بين الجامعة والوكالة، مثل تأسيس مركز بحثي بجامعة القاهرة في المجالات الطبية بما يخدم الدول الافريقية، وتبادل الزيارات الطلابية مع اتحاد الجامعات الفرانكفونية، بالإضافة إلى توفير الدورات التدريبية التي تؤهل لسوق العمل العالمية.
ومن جانبه، قدم الدكتور جان نويل باليو، التهنئة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لتوليه رئاسة جامعة القاهرة، معربا عن سعادته بالتعاون مع الجامعة العريقة التي تتمتع بمكانة مرموقة، ومؤكدًا حرص الوكالة على توطيد العلاقات لإقامة مشروعات ثقافية وتعليمية وبحثية وإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات، والتطلع لتوسيع نطاق التعاون خلال المرحلة المقبلة.
IMG-20241217-WA0065 IMG-20241217-WA0064 IMG-20241217-WA0066 IMG-20241217-WA0063المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الجامعات التعاون المشترك بين الجانبين التدريبي الدكتور محمد سامي عبد الصادق الدورات التدريبية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة المدير الإقليمي المشروعات المستقبلية بجامعة القاهرة جامعة القاهرة جامعة القاهرة IMG 20241217
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون بالشهادات الخضراء وشبكات النقل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة وجذب مزيد من الاستثمارات فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، وكذا تبادل الخبرات فى مجالات الشهادات الخضراء وشبكات النقل بالتيار المستمر للربط بين الدول.
وتناول اللقاء اهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين مصر وبريطانيا لتحقيق امن الطاقة ودعم الاستثمار وطرح الفرص الاستثمارية امام الشركات البريطانية والتعاون فى تطوير سلاسل الإمداد المحلية وتوطين انتاج مهمات الطاقة المتجددة، ومشروع الهيدروجين الأخضر وغيرها من مجالات التعاون فى بناء قدرات الأفراد والتدريب.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالعلاقات والتعاون والشراكة بين البلدين، مرحبا بالسفير البريطاني لدى القاهرة، مشيرا إلى فرص دعم وتعزيز التعاون بين الجانبين وزيادة مشاركة الشركات البريطانية في مشروعات القطاع في مختلف مجالات الكهرباء وخاصة الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وتعظيم الاستفادة من الطاقات النظيفة.
وأوضح الدكتور محمود عصمت الجهد المبذول لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقات المتجددة، والتوسع فى مجالات الهيدروجين الأخضر، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الشبكة الكهربائية وذلك في إطار عملية التحول الرقمي في قطاع الكهرباء مع التركيز على أنظمة التحكم الذكية وتحسين جودة الخدمة للمواطنين.
وأشار إلى فرص التعاون المستقبلية لإقامة مشروعات جديدة تهدف إلى الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف مصر 2030، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة،وان هناك مجال كبير للاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، في اطار خطة عامة للتعاون والعمل مع الشركاء والاستفادة من التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الجديدة فى دعم وتطوير الشبكات الكهربائية.
وقال الدكتور محمود عصمت ان التعاون مستمر مع الجانب البريطاني لجذب المزيد من الشركات البريطانية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها ، الطاقة النظيفة.
وأوضح الاهتمام بالتعاون الثنائي في العديد من القطاعات الاقتصادية التنموية والاستثمارية لاسيما في المجالات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر والطاقات الجديدة والمتجددة في اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة وخطة العمل للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة فى اطار استراتيجية العمل للتحول الي مركز إقليمي للطاقة النظيفة، داعيا الشركات البريطانية الى زيادة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة في مصر سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
ومن جانبه، أشاد السفير البريطاني بالإنجازات والعمل السريع والمتطور في قطاع الكهرباء، مشيرا إلى استمرار العمل والتعاون، موضحا قوة العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا، والحرص على تشجيع مزيد من المستثمرين البريطانيين على ضخ استثمارات جديدة فى مصر فى ظل الخطوات والإجراءات لتشجيع الاستثمار الأجنبي.