الثورة نت/
كشفت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان قوات العدو الصهيوني نسفت، اليوم الثلاثاء، مباني ومربعات سكنية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت الوكالة، بأن الاحتلال نسف مباني في محيط منطقة الأكواخ غرب منطقة مواصي رفح.

وأشارت إلى أن المنطقة تشهد حركة نزوح، بعد توغل قوات الاحتلال وإطلاق النار بشكل مكثف بالتزامن مع نسف المباني السكنية، فيما تنتشر قناصة الاحتلال في محيط المنطقة.


ولفت إلى أن عددا من المواطنين أصيبوا بجروح حالة بعضهم خطيرة، نتيجة إطلاق الاحتلال النار عليهم في منطقة المواصي، إلى جانب اعتقال عدد آخر.

كما نشب حريق في كافتيريا الأكواخ عند شاطئ بحر رفح بعد استهدافها من آليات الاحتلال المتوغلة في مواصي رفح.
ويأتي هذا التوغل والنسف للمباني، في وقت يطلق الاحتلال فيه النار بشكل مكثف تجاه منازل المواطنين.

وأظهرت صورة التقطت قبل يومين حجم الدمار الهائل والكبير الذي أحدثه قصف وتدمير الاحتلال للمباني السكنية بالمدينة.
ووفق تقرير صادر عن مؤسسات حقوقية، فإن المعطيات الأولية التي أمكن الحصول عليها من رفح عبر إفادات من السكان وصور للأقمار الصناعية ومقاطع فيديو نشرها جنود الاحتلال، تُظهر أن المحافظة تم محوها بصورة شبه تامة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من أحياء خان يونس مُسحت بالكامل، وكذلك العديد من المربعات السكنية في حيي الشجاعية والزيتون جنوب غزة وشرقها، وكذلك المنطقة الواقعة على امتداد ما يسمى بـ”محور نتساريم” من الجنوب والشمال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير وسط تصاعد التوترات الإقليمية

 

الثورة /متابعات

أعلنت باكستان، امس إسقاط طائرة استطلاع هندية من دون طيار فوق منطقة كشمير المتنازع عليها، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين البلدين النوويين.

وذكرت الإذاعة الباكستانية الرسمية أنّ الدفاعات الباكستانية تمكّنت من إسقاط طائرة رباعية المروحيات على طول خط المراقبة في منطقة بيمبر الحدودية، محبطةً محاولة انتهاك للمجال الجوي الباكستاني.

يأتي هذا التطوّر بعد أيام من تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية، ما يزيد من المخاوف بشأن تفاقم النزاع في منطقة تعتبر من أكثر بؤر التوتر في العالم.

وأفادت الإذاعة الباكستانية بأنّ القوات الباكستانية رصدت وأسقطت طائرة استطلاع هندية كانت حلّقت فوق منطقة بيمبر على خط المراقبة في كشمير. يأتي ذلك بعد 5 أيام فقط من تصعيد ميداني شهد إطلاق نار متبادل بين الجانبين.

الجيش الهندي أكّد بدوره وقوع تبادل لإطلاق النار، متهماً القوات الباكستانية بفتح النار من أسلحة صغيرة على المواقع .

وكان وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، صرح بأنّ “التوغّل العسكري الهندي بات وشيكاً”.

وتصاعدت التوترات بعد هجوم دموي وقع في 22 نيسان/أبريل الجاري، في منطقة “باهالغام” في كشمير، أسفر عن مقتل 26 سائحاً وإصابة 17 آخرين.

وقد تبنّت جماعة “مقاومة كشمير” مسؤولية الهجوم، بينما وجّهت الهند أصابع الاتهام إلى جماعات مرتبطة بباكستان، مثل “لشكر طيبة” و”حزب المجاهدين”.

رداً على الهجوم، أعلنت الهند إجراءات تصعيدية شملت تعليق معاهدة نهر السند، إغلاق المعابر البرية، خفض التمثيل الدبلوماسي مع باكستان، وطرد مستشاري الدفاع، إلى جانب إلغاء تسهيلات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.

ونفت باكستان أيّ علاقة لها بالهجوم الذي وقع في “باهالغام”، معتبرةً أنّ الإجراءات الهندية مجرّد ذريعة لتبرير التصعيد. كما أكّدت إسلام آباد أنّها “ستردّ بقوة على أيّ انتهاك لسيادتها”.

ودعت الصين، القوة الإقليمية المؤثّرة، كلاً من الهند وباكستان إلى “ضبط النفس” والعمل على “تسوية الخلافات بالحوار” للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

 

 

مقالات مشابهة

  •  مستوطنون يقتحمون مناطق في رام الله ويحاولون تخريب ممتلكات الفلسطينيين
  • الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
  • صور| تضرر منازل المواطنين في منطقة صرف بمديرية بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء إثر غارة للعدو الأمريكي
  • جنبلاط يدخل على خط أحداث جرمانا.. ويجري اتصالات واسعة
  • نجل ترامب يتحدث عن اعتماد المنطقة الخليجية على الولايات المتحدة
  • باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير وسط تصاعد التوترات الإقليمية
  • «التنمية الأسرية» تنظم مجلس شعراء الظفرة لكبار المواطنين في مدينة زايد
  • 15 قتيلًا في هجوم لتنظيم داعش على جنازة زعيم محلي في نيجيريا
  • إخلاء منطقة في شرق أوكرانيا مع تقدم روسي
  • إعلام العدو يعترف: كمين الشجاعية كان الأصعب