وزارة الثقافة تفتح أبواب فعالية “بين ثقافتين” للاحتفاء بثقافة العراق.. غداً
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تفتتح فعالية “بين ثقافتين ” غدًا أبوابها للجمهور بدءًا من الساعة الرابعة وتستمر حتى 31 من الشهر الجاري، وذلك في ميقا أستوديو بالرياض، حيث ستقدم وزارة الثقافة من خلالها محتوى متنوعًا يحتفي بالثقافة العراقية، وبالروابط التاريخية والثقافية المشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق الشقيقة.
وتقدم الفعالية رحلة ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ غامرة تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتي البلدين الشقيقين، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسيةٍ، تبدأ من القسم الأول للمعرض الفني الذي يضم أكثر من 100 عمل فني لكبار الفنانين السعوديين والعراقيين، ويعكس التشابه الثقافي العميق بين المملكة والعراق، ويسلّط الضوء على محطات تاريخية بارزة مستندة على أبحاث موثوقة، تشمل مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعًا ثقافيًا أنيقًا، وإبداعًا متقنًا في فضاءٍ مُنسجم.
و”المضيف” الذي يحتوي بداخله مسار “حوار بين حضارتين”، الذي يُجسّد تاريخ الدولتين السعودية والعراقية، ومدى تأصل العلاقات المترابطة على مر العصور، ويؤكّد الترابط الثقافي بينهما.
وأما القسم الثاني: “شارع المتنبي”، فيضم جدارية الخط العربي بين ثقافتين، وقصائد المتنبي، إضافة لمقهى الشابندر، ويُجسّد الشارع القيمة الثقافية التي يُمثلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويُعدُّ الشارع من أبرز المعالم الثقافية في المعرض؛ ليعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب، إلى جانب الندوات التي تناقش موضوعات ثقافية وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين، وتستكمل تجربة الزائر بعزفٍ موسيقيٍ؛ ليربط كل عنصر فيها الزائر بتاريخ ثقافي عريق.
وفي القسم الثالث: “مقام النغم والأصالة” يستضيف المسرح حفلات فنية كلاسيكيةٍ تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركة لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين، كما سيتم تكريم عدد من الفنانين تقديراً لإسهاماتهما في إثراء الساحة الفنية والثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الشرقية يطلع على مبادرات وبرامج هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة
وأخيرًا القسم الرابع: وهو “درب الوصل” الذي يستعرض مجالات منوعة في الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرفه بمقومات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المميزة بطابعٍ حيويٍ وإبداعيٍ بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، ويستمتعون فيها بألعاب تراثية تعكس الثقافة السعودية والعراقية، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُرسّخ التعلّم والمرح.
ومنطقة المطاعم التي تُقدم تجربة فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباق تراثية تُمثّل جزءًا من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفّر تشكيلة واسعة من المشروبات الساخنة والباردة بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روح الضيافة العربية الأصيلة.
وتهدف فعالية “بين ثقافتين” إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجارب فنيّة مبتكرة تستعرض الحضارتين السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، وتسهم في توطيد العلاقات الثقافين بين الشعبين الشقيقين السعودي والعراقي، كما تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بین ثقافتین الذی ی
إقرأ أيضاً:
مبروكة: المخطط الثلاثي للتنمية الثقافية في ليبيا سيخلق بيئة مناسبة للابتكار
رأت وزيرة ثقافة الدبيبة، مبروكة توغي، أن المخطط الثلاثي للتنمية الثقافية في ليبيا سيخلق بيئة مناسبة للابتكار.
وقال بيان صادر عن الوزارة: “في إطار جهود وزارة الثقافة والتنمية المعرفية لتنفيذ المخطط الثلاثي للتنمية الثقافية في ليبيا، عُقد بديوان الوزارة اجتماع للنظر في تقرير المخطط الثلاثي للعام 2026-2028، بحضور وزيرة الثقافة وعدد من مدراء الإدارات والمكاتب المختصة، تم خلاله استعراض تقرير المخطط الثلاثي للعام 2026-2028. وما أنجزته الإدارات الفنية في وضع خطة وطنية متكاملة لتنفيذ هذا المخطط، من خلال تطوير السياسات الثقافية”.
وأضاف البيان “أكدت الوزيرة في الاجتماع على أهمية المخطط الذي سيسهم في دعم التنمية المستدامة وخلق بيئة مناسبة للإبداع والإبتكار وصون وحفظ التراث وتثمينه، كما شددت على أن المرحلة القادمة ستشهد مراجعة الإطار القانوني المنظم للقطاع الثقافي، والعمل على تحديث السياسات التي تجعل منه دعامة قي بناء المستقبل وتحقيق التنمية”.
وتابع “ناقش الحاضرون في الاجتماع خطة العمل خلال فترة المخطط على الإطار القانوني المنظم لقطاع الثقافة ووضع سياسات أكثر فعالية من خلال مراجعة وتطوير المضامين الثقافية بشكل يعزز تنوع أشكال التعبير الثقافي، كما تم مناقشة وضع إطار مرجعي للصناعات الثقافية والابداعية وكذلك الاهتمام بالكتاب باعتباره ركيزة أساسية للثقافة الداعمة للتنمية المستدامة والترويج للثقافة الوطنية ضمن هذا المشروع”.
الوسومالثقافة توغي ليبيا