قال المبعوث الفرنسي الخاص إلى سوريا جان فرنسوا غييوم، أإن "فرنسا تستعدّ لتكون إلى جانب السوريين" بعيد وصوله إلى دمشق، حيث رفع العلم الفرنسي للمرة الأولى، في السفارة التي أغلقت في 2012.

وقال غييوم لصحافيين إن "فرنسا تستعدّ لتكون إلى جانب السوريين على المدى الطويل". وأشار إلى أنه قصد دمشق "لإجراء أيضاً اتصالات مع سلطات الأمر الواقع"، معرباً عن أمله أن تكون "الفترة الانتقالية سلمية".


ودخل عناصر من الأمن الفرنسي إلى مبنى السفارة عبر المطبخ وخلعوا قفل الباب الرئيسي من الداخل، ثم رفع العلم الفرنسي على المبنى.


إسرائيل ترفض دعوة فرنسا للانسحاب من سوريا - موقع 24رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الخميس، طلب فرنسا بالانسحاب من المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، قائلة إن "الاستيلاء المحدود والمؤقت للجيش الإسرائيلي على المنطقة، جاء بعد انتهاكات لاتفاق فك الاشتباك في مايو (أيار) 1974 مع دمشق".

وردّاً على سؤال عن تاريخ إعادة فتح أبواب السفارة، قال غييوم إنه يتعذر عليه الإجابة "طالما لم تستوفَى المعايير الأمنية".
وأغلقت سفارة فرنسا في سوريا في 6 مارس (آذار) 2012 بقرار من الرئيس نيكولا ساركوزي تنديداً بقمع سلطات الرئيس بشار الأسد الانتفاضة الشعبية. 
ووفّرت إدارة السفارة الحماية للمخبرين والعاملين فيها وأحرقت أو أخرجت أطنانا من المحفوظات ودمّرت الحواسيب. وباتت البعثات الدبلوماسية الغربية التي توخّت الحذر في بادئ الأمر تكثّف المبادرات للتواصل مع السلطة الجديدة في دمشق، منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).
وأعلن الاتحاد الأوروبي إيفاد مبعوث إلى دمشق، في حين أرسلت بريطانيا وفداً رسمياً وتنوي ألمانيا التواصل للمرة الأولى مع السلطات الانتقالية في دمشق الثلاثاء، وفق وزيرة خارجيتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا سوريا الأسد سقوط الأسد الحرب في سوريا فرنسا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري للمساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار

دعا الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون، إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري، في ظل الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفق ما أعلنه في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقا). وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة بناء "إطار لمرحلة ما بعد الحرب".

وقال ماكرون: "يجب أن يتيح ذلك التقدم نحو حل سياسي قائم على أساس الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، في أفق مؤتمر يونيو/ حزيران المقبل، خدمةً للسلام وأمن الجميع".


وأكد أن "فرنسا تعبّر عن تعبئتها الكاملة من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وعودة وقف إطلاق نار دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى غزة"، قائلا: "نحن بحاجة إلى السلام".

تحدثتُ للتو مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

فرنسا تعبّر عن تعبئتها الكاملة من أجل الإفراج عن جميع الرهائن، وعودة وقف إطلاق نار دائم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى غزة.… — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 14, 2025
وأشار إلى أن خطوات ما بعد الحرب تشمل "نزع سلاح حركة حماس وإقصاءها، وتحديد نظام حكم ذي مصداقية، وإصلاح السلطة الفلسطينية".

والأربعاء ، أعلن الرئيس الفرنسي، في مقابلة مع قناة "فرانس 5"، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في حزيران/ يونيو المقبل.


وقال ماكرون: "يتعين علينا أن نتحرك نحو الاعتراف (بفلسطين)، ويمكننا أن نصل إلى ذلك في الأشهر المقبلة"، مشيرا إلى أنه سيترأس مع السعودية مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين في يونيو المقبل.

وعلق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على الهجوم الذي شنه نجله يائير، ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية.

وقال نتنياهو في تصريح نقله مكتبه: "لن نقبل المواعظ الأخلاقية لإقامة دولة فلسطينية من شأنها أن تعرّض وجود إسرائيل للخطر، من أولئك الذين يعارضون منح الاستقلال لكورسيكا وكاليدونيا الجديدة، وغينيا الفرنسية وأراض أخرى، والتي لن يعرّض استقلالها فرنسا للخطر، بأيّ شكل من الأشكال".

وشن يائير نتنياهو هجوماً حاداً على ماكرون، رداً على تصريحات الأخير حول إمكانية اعتراف بلاده بدولة فلسطينية "من دون حماس".

وفي منشور على منصة "إكس"، أعاد يائير نشر تغريدة لماكرون، وعلق عليها بكلمات نابية قائلاً: "تباً لك"، موجها دعوات للأقاليم التابعة لفرنسا بالاستقلال عنها.


وقال: "مناطق مثل كالدونيا الجديدة، بولينيزيا الفرنسية، كورسيكا، إقليم الباسك، وغينيا الفرنسية، ندعم استقلالها" واصفا فرنسا بأنها "الإمبريالية الجديدة في غرب أفريقيا".

وكان ماكرون قال في التاسع من الشهر الجاري، إن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في حزيران/ يونيو المقبل، وذلك بالتزامن مع مؤتمر عن فلسطين، سيُعقد في نيويورك، وتتقاسم رئاسته مع السعودية.

وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ 53 شهرًا.. البنك المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة بنسبة 2.25%
  • وزير الداخلية الفرنسي يدعو إلى استعمال القوة ضد الجزائر
  • السعودية تتخذ خطوة جديدة بشأن تاشيرة الإقامة والعمل من سفارتها في بورتسودان
  • الفنان فوزي مرسي: للمرة الأولى يُعرض كاريكاتير لـ"نجيب محفوظ" على شاشات مترو الأنفاق
  • للمرة الأولى.. التضامن تمنح الفرصة للسيدات في التقدم للإشراف على الحج
  • مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
  • توتر دبلوماسي جديد بين باريس والجزائر .. واستدعاء السفير الفرنسي للتشاور
  • خلال لقاء بين بوريطة ونظيره الفرنسي..فرنسا تجدد دعمها لمغربية الصحراء
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري للمساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • فرنسا في ورطة: الجزائر تطرد 12 موظفًا من سفارتها!