جهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية، بجهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة تعكس دورها الإقليمي
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مصر تبذل جهودا مكثفة وحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار دورها الريادي والمسؤول تجاه القضايا الإقليمية والعربية، والقضية الفلسطينية على وجه التحديد.
موضحة أن مصر تتحرك بقوة وثبات، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر، للحد من التصعيد العسكري وحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
وأضافت مديح في بيان لها اليوم، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمتلك تاريخًا مشرفًا في الوساطة الناجحة، وقد أثبتت قدرتها على التعامل بحنكة مع الأزمات المعقدة، مؤكدة بأن مصر تعتمد على علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف، سواء الفلسطينية أو الإسرائيلية، ما يمنحها ثقة واحتراما دوليا يمكنها من دفع عجلة الحوار إلى الأمام وتحقيق نتائج إيجابية.
وشددت مديح، على أن الجهود المصرية لا تتوقف عند حد التهدئة فقط، بل تمتد لتشمل البحث عن حلول مستدامة تضمن تحقيق الاستقرار والسلام للشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه المشروعة، لافتة إلى أن الدور المصري في غزة يعكس التزامًا قويًا تجاه دعم الشعب الشقيق.
ولفتت إلى أن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول الساعية للسلام، وستواصل جهودها الحثيثة لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والعمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة الاستقرار والتنمية للمنطقة.
مشيرة في ذات السياق إلى الدعم الشعبي للقيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية، ما يعكس الوعي السياسي المتزايد للشعب المصري وتفهمه العميق للتحديات التي تواجه البلاد وضرورة تكاتف الجهود بين جميع فئات الشعب لمواجهتها.