حركة "نحالا" الاستيطانية تبدأ حملة لتوسيع الاستيطان في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن حركة "نحالا" الاستيطانية أطلقت حملةً لبدء الاستيطان في قطاع غزة ، وإرسال بيوت متنقلة "كرفانات" إلى القطاع خلال الأسبوع المقبل.
وكانت "نحالا" قد أعلنت مسبقًا عن تسجيل 700 عائلة للاستيطان في 6 مستوطنات محتملة في قطاع غزة، مُعربة عن أملها في البدء ببناء هذه المستوطنات خلال عام.
و"نحالا" حركة استيطانية أسسها الحاخام "موشي لفينجر" و"دانيلا فايس" عام 2005، وتهدف إلى استيطان ما تبقى من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة من خلال الدعوة للاستيطان وإقامة البؤر الاستيطانية والمنشآت العامة وتنظيم المسيرات، وتركز بشكل أساسي على أراضي الضفة الغربية وغزة وبنحوٍ نحو أقل في الجليل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتحرك عربي وإسلامي وتدعو الضفة للنفير
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العرب والمسلمين إلى تحرك عاجل لوقف العدوان على قطاع غزة، في حين طالبت الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة للنفير العام بعد صلاة فجر يوم غد الجمعة إسنادا لقطاع غزة ضد الإبادة الإسرائيلية.
وقالت حماس، في بيان، إن إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل نحو 600 فلسطينيا منذ الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال.
وطالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل أمام المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، واتخاذ إجراءات فورية لوقف العدوان والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن استمرار المجازر في القطاع، يُلقي بمسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف الإبادة التي تُرتكب أمام ناظر العالم أجمع.
النفير في الضفةوفي السياق ذاته، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "أهلنا وشعبنا في الضفة الغربية، سيثبتون بكل الطرق والوسائل أنهم الأوفياء لشعبهم الذي يتعرض لجريمة إبادة مستمرة في قطاع غزة".
وفي بيان، دعا مرداوي أهل الضفة لتلبية نداء الحشد لصلاة الفجر يوم غد الجمعة في المساجد، وإيصال رسالة للمحتل أن ألم غزة هو ألمهم ونصرها هو نصرهم، وأن شبابها الثائر وأبطالها المقاومين لن يدخروا جهدا في إسناد غزة. وأكد أن الشعب الفلسطيني سيبقى جسدا واحدا وأن محاولات إسرائيل وأدواته لن تفلح في تمزيقه.
إعلانوأشار مرداوي إلى أن مخططات الاحتلال الخطيرة لا تستثني أحدا من الفلسطينيين، وتهدف لتصفية قضيتهم وتهجيرهم من أرضهم، وهو ما يستدعي النفير العام والعمل بكل قوة لمواجهة الاحتلال والرد على عدوانه.
وكانت إسرائيل أعلنت استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات في ما يتعلق بالأسرى، وذلك بعد أن رفضت حكومة بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى سريان الاتفاق نفذت إسرائيل عدوانا غير مسبوق شمل اجتياحا بريا لقطاع غزة المحاصر والمدمر.