مسيران لخريجي الدورات المفتوحة في مديريتي جبل راس والزيدية بالحديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظم خريجو الدورات العسكرية المفتوحة ” طوفان الأقصى”، من أبناء عزلة خنة بمديرية جبل راس وعزلة العطاوية في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيران بمناسبة اختتام مشاركتهم في الدورات.
انطلق المسير الأول للدفعة الثانية من الملتحقين بالمرحلة الخامسة من الدورات المفتوحة وقوامها 436 خريجا بمديرية جبل راس، لمسافة ألفي متر، فيما نفذ 100 خريج بمديرية الزيدية مسيرا راجلا لمسافة ثلاثة آلاف متر.
وقدم الخريجون عروضا رمزية عكست مستوى الجهوزية والاستعداد لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يرتكب أبشع الجرائم في قطاع غزة.
وأكدوا استعدادهم تنفيذ توجيهات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني، وكذا جهوزيتهم لخوض المعركة الجهادية في الدفاع عن أمن واستقرار اليمن والتصدي لتهديدات الأعداء.
وجددوا التفويض والتأييد المطلق لكل القرارات التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة اليمنية؛ نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة “طوفان الأقصى”، رداً على جرائم ومجازر العدو الصهيوني المجرم والغاصب والدفاع عن أنفسهم.
كما أكد الخريجون أن الشعب اليمني يتوج اليوم بكل فخر وعزة موقفه الثابت والداعم مع أبناء الشعب الفلسطيني، بخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، محذرين كل الأعداء من مغبة أي مغامرة في خوض أي حرب جديدة على اليمن.
وعقب المسيرين تم تنظيم وقفتين لإعلان النفير والجهوزية لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني والاستعداد للجهاد لمواجهة أعداء الله واليمن وفلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
سيمحق الله الباطل وينتصر الشعب !!
(رمضان كريم) ووالله لن ينتصر الباطل... لن ينتصر الباطل مهما تكالبت وتجمّعت أجناد الباطل و(أكلة السُحت).. ومهما تدفّقت أموال (الكراية والجراية) وسال لعاب متعهدي التوريدات وسواقط سلة البشرية وأصحاب القامات القصيرة و(المظاهر الكدّابة) والعراقيب الصقيلة...!
والله لن تكون هذه الحرب الفاجرة حرب كرامة حتى ولو ولجت كل حبال الدنيا بنياقها من خرم الإبرة..! أنها حرب الهوان والمهانة وحرب إذلال السودانيين ..إنها حرب النوايا الخبيثة والمطالب الخسيسة والأغراض الدنيئة..!
إنها حرب فاجرة لا يقف خلفها ألا من أراد أن يأكل من بقايا الجيف وان يكون طعامه وشرابه وملبسه من دماء السودانيين...!
لقد عرف الناس أن معظم دعاة الحرب الآن والسائرين في ركابها والمطالبين باستمرارها هم من ذات الشراذم التي تجري خلف كل لمعة دينار وتلعق ذيل كل طاغية وتلهث خلف كل انقلاب ..وقد انكشف أمرهم منذ حين وبان أن تشدقهم بمناصرة الثورة إنما كان من باب التُقية المذعورة وتغطية العورة..وما أن وقع انقلاب الكيزان وسادت خزعبلات البرهان حتى انكشف (الكوك) عندما خاضوا في وحل الانقلاب واستنفعوا من استمرار الحرب والمتاجرة في (خشب النعوش)..!
مهما طارت الغربان أو حطّت على شجرة العدم التي يحرسها جماعة الكيزان وحركتهم؛ فان هذا لن يغيّر من طبيعة هذه الحرب الفاجرة..فهي حرب صريحة ضد ثورة ديسمبر العظمى ..وهي حرب خالصة للكيزان..وما عدا ذلك ما هو إلا صفقات وبيع وشراء وتمويهات ونكرات وإمّعات وتلاقيح و(نياشين من صفيح)...!
أرادوا واد الثورة وبدءوا بتعويق فترة الانتقال وتعطيلها..وعندما لم يفلح ذلك..جاءوا بالانقلاب ..ولما لم ينجح انتقلوا إلى إشعال الحرب...هذه (حرب كيزانية خالصة) وكل ما عدا ذلك ادعاءات وبالونات مخرومة عن شمال وغرب وهوامش ومراكز وتحالف حركات وعرب شتات وما شابه من أكلشيهات..!
أنها حرب الكيزان الكبرى..وكل ما عدا ذلك مقاولات ومناقصات واوكازيون مفتوح على مصراعيه..وفئران صغيرة تكفيها قُلمة الخبز و(لحس الطناجر) وما يتساقط من الدهن..!
اكبر كارثة إنسانية في العالم وموت آلاف آلاف السودانيين كل يوم بالرصاص والدانات والجوع والنزوح واللجوء والمهانة والقهر.. وإعلام الباطل يتحدث عن انتصارات مدوّية جنوب شرق كبري الحلفايا من جهة أم درمان بالقرب من (شارع الركشات)..!! وكما قال متحدث عسكر البرهان إن الغرض من عبور جسر الحلفايا هو عزل مليشيات الدعم سريع التي تتواجد في أحياء بحري القديمة؛ في شمبات والشعبية والمزاد والختمية والديوم والدناقلة وحلة حمد وحلة خوجلي..!
سيمحق الله الباطل وتنتصر الثورة بإذن الله مهما تكاثفت حنادس الظلام وتطاول الاقزام..وللسودان ربٌ يحميه..وشعب كريم وشباب لا يبخلون عليه بالمُهج والأرواح..فأين ذلك من من تيوس الضلال واللحى المدهونة بشحم الخنازير..؟!
الشر لا يكسب والحق لا يضيع والديّان لا يموت..وسبحان ربك الذي يرسل الرياح لواقح ...الله لا كسّبكم..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com