العمل الدولية: المهاجرون يلعبون دورا حاسما في الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قالت منظمة العمل الدولية أن العمال المهاجرين الدوليين يلعبون دورا حاسما في الاقتصاد العالمي وقوة حيوية في سوق العمل العالمية حيث شكلوا 4.7% من إجمالي القوى العاملة العالمية في عام 2022 ويعمل معظمهم في البلدان ذات الدخل المرتفع وفي قطاعات رئيسية مثل الخدمات ولا سيما تقديم الرعاية.
وأوضحت المنظمة في أحدث تقاريرها عن القوى العاملة في العالم أصدرته اليوم في جنيف أن تقديراتها بشأن العمال المهاجرين الدوليين تشير إلى أن 167.
وحسب التقرير فإن غالبية المهاجرين تتركز في القوى العاملة في البلدان ذات الدخل المرتفع والتي شكلت 68.4% من الاجمالي “114.7 مليون شخص”، تليها 17.4% “29.2 مليون” في البلدان ذات الدخل المتوسط.
وأشار التقرير إلى أن غالبية المهاجرين في القوى العاملة تتركز في شمال وجنوب وغرب أوروبا وأمريكا الشمالية والدول العربية وأن حصة المهاجرين في القوى العاملة الذين يعيشون في شمال وجنوب وغرب أوروبا ارتفعت من 22.5% في عام 2013 إلى 23.3% عام 2022 وعلى النقيض من ذلك شهدت حصة المهاجرين في القوى العاملة في أمريكا الشمالية والدول العربية انخفاضات طفيفة.
وأكد جيلبرت هونغبو مدير عام منظمة العمل الدولية أن العمال المهاجرين لا غنى عنهم في معالجة نقص العمالة العالمي والمساهمة في النمو الاقتصادي مشيرا إلى أن ضمان حقوقهم ووصولهم إلى العمل اللائق ليس فقط ضرورة أخلاقية بل ضرورة اقتصادية أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة العمل الدولية المهاجرون الاقتصاد العالمي المزيد فی القوى العاملة القوى العاملة فی
إقرأ أيضاً:
توقعات حول تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي في 2025
#سواليف
حذر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” من #تباطؤ #نمو #الاقتصاد_العالمي إلى 2.3% خلال 2025، بسبب التوترات التجارية وحالة عدم اليقين في #الأسواق.
وبحسب توقعات الهيئة الأممية فإنه من المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد العالمي من 2.8% في 2024 إلى 2.3% في عام 2025 مع كون البلدان النامية هي الأكثر عرضة للخطر.
وأضافت الهيئة في تقرير لها أن ضعف الطلب، وصدمات السياسات التجارية، والاضطرابات المالية، وعدم اليقين النظامي، كلها عوامل تفاقم الضغوط، لا سيما على الدول النامية.
مقالات ذات صلةوتشهد الأسواق اضطرابات بعد سلسلة من الخطوات في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، والتي بدأت بعد إعلان الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية باهظة على معظم واردات الدول، ولاسيما من الصين.