عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اجتماعاً اليوم لمتابعة الموقف التنفيذي لخطة تطوير المجازر على مستوى الجمهورية وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور عدد من قيادات وزارتي التنمية المحلية والزراعة وهيئة الخدمات الحكومية .


وخلال الاجتماع تم استعراض عدد من المقترحات الخاصة باستغلال المجازر التي تم تطويرها علي مستوي المحافظات بما يحقق الاستفادة الأمثل من إمكاناتها وتعزيز قدراتها في تقديم الخدمات للمواطنين؛ بصورة صحية وآمنة، ووفق معايير السلامة المهنية.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلي أنه تم تطوير عدد من المجازر على مستوى الجمهورية، وتم تنفيذ مرحلة أولى لعدد 41 مجزراً بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 1.97 مليار جنيه .

كما شهد الاجتماع استعراض بعض نماذج أعمال التطوير المُنفذة لعددٍ من المجازر من بينها مجزر شبرًا الخيمة بمحافظة القليوبية والذي بلغت تكلفة تطويره بـ47.5 مليون جنيه ، بالإضافة إلي استعراض العروض التي تلقتها وزارة التنمية المحلية  من عدد من شركات القطاع الخاص العاملة في مجال المجازر لرغبتها في إدارة وتشغيل مجزر شبرا الخيمية كمرحلة أولي ودراسة التوسع في عدد آخر من المجازر التي تم تطويرها علي أرض المحافظات .

وأكدت الدكتورة منال عوض ، حرص  الدولة على الاستغلال الأمثل لكافة المجازر التي تم تطويرها ورفع كفاءتها أو إنشاءها من جديد والاستفادة القصوي من الاستثمارات التي ضختها الحكومة لتطوير المجازر ضمن المرحلة الأولى ، مشيرة إلي ترحيب الوزارة بشركات القطاع الخاص التي لديها خبرات في هذا المجال لإدارة وتشغيل المجازر المطورة بأفضل صورة والاستفادة القصوى من استثمارات الحكومة وتوفير عائد مالي للدولة والمحافظة بعد التطوير .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض تطوير المجازر المزيد التنمیة المحلیة عدد من

إقرأ أيضاً:

التنمية المحلية تناقش دور الوكالة المصرية للشراكة بأفريقيا وإدارة الأزمات والمخاطر

تواصلت فعاليات اليوم الأول من النسخة الرابعة للدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الإفريقية حول " دور المحليات في إدارة الازمات والكوارث فعالياتها ، عقب افتتاح الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية للدورة اليوم.

تنظم وزارة التنمية المحلية الدورة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة بوزارة الخارجية، ويشارك فيها 26 متدرباً من الكوادر المحلية من 22 دولة إفريقية وهي (جيبوتي ، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو ، تشاد ، الكاميرون ، الجابون ، ليبيريا ، تنزانيا ، مدغشقر ، الكونغو ، سيراليون ، النيجر ، الصومال ، غانا ، انجولا ، رواندا ، كينيا ، زامبيا ، مالاوي ، توجو ، موزمبيق ، زيمبابوي).

وتضمنت أولى ورش العمل، جلسة نقاشية بعنوان ( دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ودورها في أفريقيا ) وأدار الجلسة النقاشية وزير مفوض علياء أبوالنجا مدير شئون برامج بناء القدرات والتدريب بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتناولت خلالها جهود الوكالة في عقد شراكات مهمة على المستويين الوطنى والدولى والمساهمة فى تحقيق استراتيجيتها، بهدف دعم آفاق التعاون وإلقاء الضوء على الشراكات المهمة للوكالة

واوضحت أن الوكالة تمكنت من تنظيم 700 دورة تدريبية حضرها أكثر من 18000 متدرب، كما تم إرسال أكثر من 120 خبير إلى أفريقيا والدول الإسلامية حتى الآن، وإيفاد 20 قافلة طبية لدول جنوب القارة ، وإرسال 195 حاوية بالمساعدات اللوجيستية والإنسانية والطبية لمختلف دول القارة ، كما يوجد حوالي 62 طالب يدرسون بالجامعات المصرية على نفقة الوكالة.

واستعرضت الوزير مفوض علياء أبو النجا مجالات عمل الوكالة التى شملت كل القطاعات التنموية، ومنها الصحة، إذ أوفدت عدداً من القوافل الطبية لبعض الدول الأفريقية من بينها غينيا الاستوائية، وجنوب السودان، وإريتريا وغانا، ووسّعت آفاق التعاون مع مراكز التميز المصرية فى مجال الطب من خلال عقد شراكات مع مركز الدكتور محمد غنيم فى المنصورة لأمراض الكلى والمسالك البولية، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، إضافة إلى تقديم المساعدات العينية والتجهيزات لعدة دول، شملت تطوير مستشفيات وتجهيز مراكز طبية مصرية فى رواندا، وكينيا، وأوغندا والسودان.

في نفس السياق، شهدت فعاليات اليوم الأول للدورة التدريبية أيضاً جلسة نقاشية حول أهمية إدارة المخاطر والأزمات وأدارها الدكتور عماد الساعى مدير الحلول والعلاقات الحكومية، NAS ، حيث تناول خلالها أنواع المخاطر واختلافها ودرجاتها ومدى تحملها ، مشيراً إلى أن إدارة المخاطر بمثابة رحلة مثيرة في عالم الاحتمالات والتوقعات أثناء إدارة المشاريع، حيث تحاول استشراف المستقبل ورؤية ما لا يراه الآخرون.

ولفت إلى ان إدارة المخاطر هي فن اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور ودراسة و التفكير في كل الطوارئ التي قد تعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة.

كما استعرض الدكتور عماد الساعي  المخاطر المحتملة، وتقيم مدى خطورتها، وكيفية وضع خطة للتعامل معها، والتميز المؤسسي في عالم الأعمال والمشاريع، وأوضح الساعي إنه لايوجد خطة واحدة لإدارة الأزمات تصلح للتعامل مع كافة المواقف ولكن تعد إدارة الأزمة متفردة تختلف وفقاً لعدد من المعايير .

مقالات مشابهة

  • المغرب يستضيف المؤتمر العربي الثالث للأراضي لبحث التنمية والاستدامة
  • ندوة في صنعاء تناقش قانون الاستثمار الجديد وآفاق التنمية الاقتصادية
  • التنمية المحلية: قطاع إدارة المخلفات الصلبة شهد نقلة نوعية كبيرة
  • «التنمية المحلية»: قطاع المخلفات الصلبة شهد نقلة نوعية خلال السنوات الماضية
  • وزيرة التنمية المحلية: خطة طموحة لتطوير منظومة إدارة المخلفات
  • التنمية المحلية تواصل تدريب الكوادر الإفريقية على إدارة الأزمات وتعزيز اللامركزية
  • التنمية المحلية: عقد جلستين لمناقشة دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا
  • التنمية المحلية تناقش دور الوكالة المصرية للشراكة بأفريقيا وإدارة الأزمات والمخاطر
  • ثورة الطاقة الخضراء .. مصر تتعاون مع شركات عالمية لتحويل المخلفات إلى مصدر دائم للغاز
  • التنمية المحلية: 26 متدربا إفريقيا يشاركون في دورة إدارة الأزمات بمصر