صدمة.. برج سيارات بورش ديزاين في ميامي يغرق
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
في تقرير مقلق من جامعة ميامي، أظهرت دراسة جديدة أن العديد من المباني الفاخرة على شاطئ ساني آيلز في ميامي، بما في ذلك برج بورش ديزاين، قد غرقت بمقدار ثلاث بوصات بين عامي 2016 و2023.
يشير العلماء إلى أن هذا الغرق قد يكون ناتجًا عن مجموعة من العوامل البيئية مثل التغيرات المناخية وارتفاع مستويات البحر.
مباني فاخرة على خط الهاويةبرج بورش ديزاين، الذي افتتح في عام 2014، يعد أحد المعالم المعمارية البارزة في ميامي، وهو أول برج سكني يحمل علامة تجارية من شركة سيارات.
ومع ذلك، لم يكن الوحيد في المنطقة؛ فقد تبعته ناطحات سحاب فاخرة من شركات مثل أستون مارتن وبنتلي ومرسيدس بنز. ولكن هذه المباني، التي كانت تمثل رمزًا للرفاهية والابتكار، قد تواجه تهديدًا بيئيًا يضع مستقبلها على المحك.
الغرق: الأسباب والآثاربينما لم تتعرض المباني لأي أضرار هيكلية حتى الآن، فإن الغرق المستمر، والذي بلغ مقداره ثلاث بوصات في مناطق مختلفة من ساني آيلز وسورفسايد، يثير القلق.
تم تحليل الصور الفضائية لقياس مدى انحدار الأرض، والتي كشفت أن العديد من المباني مثل فندق ريتز كارلتون وترامب برج لم تسلم من هذا التحدي البيئي.
وأكد العلماء أن هذا الغرق لا يشير إلى أضرار فورية ولكن يشير إلى احتمال استمرار التأثيرات السلبية في المستقبل.
التغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبليةالارتفاع المستمر في مستويات البحر بسبب التغيرات المناخية يشكل تهديدًا متزايدًا للمنطقة.
بينما يرى بعض الخبراء أن الغرق الذي يحدث قد يكون طبيعيًا نتيجة تفاعل المباني مع التربة المحيطة بها، فإن التحذيرات تزداد بشأن تأثيرات هذه التغيرات في المستقبل، والتي قد تؤدي إلى تصدعات أكبر في البنية التحتية للمناطق الساحلية.
بالرغم من استمرار الجدل حول تأثيرات هذا الغرق، يبقى مستقبل المباني الفاخرة في ميامي على المحك في ظل الظروف البيئية الحالية.
بينما تسعى الشركات العقارية لمواكبة الابتكارات في البناء، يبقى التحدي الأكبر في كيفية التكيف مع التغيرات البيئية التي قد تؤثر بشكل كبير على التصميمات المستقبلية والمشاريع السكنية في هذه المناطق الساحلية.
تدفع هذه الأحداث العديد من المطورين والشركات الكبرى إلى إعادة التفكير في مشروعاتهم المستقبلية.
في ظل التحديات البيئية المتزايدة، قد تصبح مشاريع مثل برج بورش ديزاين نموذجًا للتحولات الكبرى في سوق العقارات الفاخرة على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات بورش غرق سيارات المزيد فی میامی
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية: تشكيل لجنة من الإنشاءات الآيلة للسقوط بمجلس مدينة بنها لفحص جميع المباني الموجوده حفاضاً على أرواح المواطنين
تفقد صباح اليوم الأربعاء، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، سير الأعمال بالمرحلة (د) من ممشى أهل مصر بمدينة بنها للوقوف على نسب التنفيذ الفعلية ولتسريع وتيرة العمل.
بدء "محافظ القليوبية" جولته بتفقد أول نقطة للمرحلة (د) بداية من ملاهي نادي الشرطة سابقاً وحتى نهاية القطاع عند شركة المياه طريق الرملة بطول ٦٥٠متر، والذي سيحتوي على مقاعد للمواطنين وأكشاك للشباب بالإضافة إلى أكشاك خدمات وتأمين الممشى، مُشيراً إلى أن المشروع يتم تنفيذه وفقاً لرؤية تستهدف الإرتقاء بمستوى جودة البيئة وتجميل الواجهة النيلية، وإقامة أنشطة متنوعة تُلبي إحتياجات المواطن القليوبي وتُحقق عائداً إقتصادياً، موضحاً أن مشروع (ممشى أهل مصر) يُعد نقلة حضارية للواجهة النيلية وتنفيذاً لتكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة للمصريين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والمساحات المفتوحة للتنزه والترويح عن النفس.
ووجه "المحافظ" خلال جولته بضرورة تشكيل لجنة الإنشاءات الآيلة للسقوط بمجلس مدينة بنها لدراسة كفاءة المباني المجاورة للممشى، بالإضافة إلى تطوير وترميم واجهات المباني المُطلة على الممشى لتوحيد الرؤية البصرية بما يتماشى مع المستوى الحضاري للممشى، مُشدداً على ضرورة زيادة فرق العمل والعمل على قدمٍ وساق على مدار الـ ٢٤ ساعة للإنتهاء من تنفيذ المشروع ودخوله الخدمة تزامناً مع دخول فصل الصيف لخلق مُتنفس جديد لأهالي مدينة بنها والقُرى المُجاورة لها بالإضافة إلى زوار المدينة، مؤكداً على التنسيق الكامل بين كل الجهات لتذليل كافة المُعوقات والإنتهاء من المشروع وفقاً للبرنامج الزمني المحدد، مؤكداً على ضرورة مراعاة الشكل الجمالي للممشى والكورنيش بطول القطاع ليكون على غرار المراحل السابقة مع تطبيق الهوية البصرية للمحافظة.
رافق المحافظ خلال الجولة المهندس علي عوده وكيل وزارة الإسكان بالقليوبية إستشاري المشروع، و ياسر إبراهيم نائب رئيس مركز ومدينة بنها، والمهندسة عبير سامي مدير حماية النيل والمهندسة اسماء مصطفى والمهندسة نجلاء الدسوقي والمهندسة إيمان ممدوح حماية النيل، والمهندس محمد الهمشري مفتش حماية النيل، والمهندسة أميره احمد ماهر من شركة الكراكات المصرية.