تخوض الفنانة أية سماحة تجربة درامية جديدة بموسم دراما رمضان 2025 المقبل، إذ تشارك في بطولة مسلسل "الكابتن" أمام النجم أكرم حسني، ويتكون المسلسل من 15 حلقة، وهو قصة أيمن الشايب وتأليف عمرو الدالي، ومن إخراج معتز التوني، وإنتاج كريم أبوذكري، ويدخل ضمن خريطة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

تحدثت أية سماحة عن العمل، رافضة الإفصاح عن أي تفاصيل تخص الشخصية، وأبدت سعادتها بخوض أول تجربة مع النجم أكرم حسني، قائلة: "قدمت أدوارا وأعمالا كوميدية من قبل، ولكن الجديد أننا أشارك أكرم حسني لأول مرة، وهذا يضيف كثيرا لـ الكارير الذي أعمل به، خاصة إن أكرم يقدم كوميديا راقيه تهدف للضحك أيضا تحمل رسالة وهدف من الحدوته".

أضافت، إن ما يسعدها أيضا أنها تقدم عمل كوميدي مع شخصيات هي كـ متابعة تحب نوعية الكوميديا التي يقدموها في أعمالهم، وقالت: "الكوميديا التي يقدمها أكرم حسني هي نوعية الكوميديا التي تجعلني أضحك كمشاهدة، والكاست كاملا لديه خبرة في هذه المنطقة، بداية من المنتج ومرورا بالكتاب والمخرج أيضا، وهذا يجعلني أشعر باطمئنان تجاه العمل".

كشفت أية سماحة، إن الشخصية مختلفة تماما ولم تقدمها من قبل، وتجهز لها منذ فترة من خلال البروفات، والتواصل الدائم مع المخرج معتز التوني، والنقاش حول كافة التفاصيل، وقالت: "في موسم رمضان المليئ بالدرما والمنافسة، يهمني أن أتواجد في عمل فني قوي برفقة نجوم لهم جمهور ولديهم رصيد من النجاح"، وأكملت: "بالطبع سأستفيد من جمهور كل فنان في العمل".

أضافت أية سماحة، إن المنتج كريم أبو ذكري لديه رؤية وفكر وملم بكافة تفاصيل العمل، ومهتم بالتواجد الدائم ضمن البروفات، ويطرح أفكار ورؤية ويتناقش مع الجميع، وهذا يشعرها بالراحة ويضفي حالة من الثقة بين فريق العمل، مؤكدة إن مسلسل "الكابتن" يعد أول تعاون مع المخرج معتز التوني، وقالت: "معتز كاراكتر خطير ومبسوطة بالتعاون معه في هذا العمل، برغم عدم بدء التصوير حتى الأن، لكن البروفات تؤكد إنه مخرج دمه خفيف وفاهم كوميديا بشكل ممتاز، وسيضيف للعمل كثيرا".

ختمت، إنها تهتم بقراءة السيناريو جيدا ومعها قلم، تدون من خلاله ملاحظاتها وتضع بعض الأفكار والإفيهات، وتطرحها على المخرج وتتناقش حولها، بهدف خروج الشخصية مكتملة الأركان.

الجدير بالذكر، إن مسلسل "الكابتن" بطولة أكرم حسني، سوسن بدر، آية سماحة، رحمة أحمد، بالإضافة إلى محمد رضوان، أحمد الرافعي، سامي مغاوري، وعمر شوقي، والمسلسل عن قصة أيمن الشايب وتأليف عمرو الدالي، ويقوم بإخراجه معتز التوني، من إنتاج k media المنتج كريم أبو ذكري ويعرض ضمن موسم دراما رمضان 2025 عبر احدى شاشات قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آية سماحة أكرم حسنى مسلسل الكابتن أعمال آية سماحة الفنانة آية سماحة المزيد معتز التونی أکرم حسنی أیة سماحة

إقرأ أيضاً:

الموتى أيضا يضحكون

بقلم : هادي جلو مرعي ..

تمر الشعوب بتجارب مرة واحدة منها تجربة الجوع، أو الحرمان من الطعام بمايكفي للطمأنينة. في سنوات مرت حوصر العراق بقسوة، كانت الأمور معقدة، وكان مايصل البلاد من مواد غذائية محدودا بفعل العقوبات والحرب، وكانت تلك المواد شحيحة وغالية، وقد لاتتوفر، وربما نسيناها، وفي مرة دعاني وصديق هاجر لاحقا الى كندا وبقي هناك صديق لنا كان يملك محلا تجاريا ليشتري لنا موزتين كأنها مزتين كما يطلق المصريون على المرأة المربربة والمليانة بمايكفي لملء العين، مع بقاء الرغبة الجامحة مع الحرمان، وأتذكر أن سعر الواحدة كان دينارا وربع الدينار من محل فواكه في منطقة الكسرة، وكان راتب بعض الموظفين ثلاثة آلاف دينار، ولم أعد استوعب فكرة كيف تجاوزنا تلك السنين، ثم علمت إن الموز في بعض بلدان الكاريبي التي زرتها يتكدس لكثرته ويفسد.
عرفت بعض الأصدقاء الذين كانوا يتلصصون في بعض الأحياء السكنية لمعرفة من الميت الجديد، فهناك مراسيم دفن، ورحلة الى المقبرة البعيدة، وتكريم لمرافقي الجنازة من المشيعين، ونوع الطعام الذي سيقدم لهم في طريق العودة، وكان معتادا وجود مطاعم تقدم وجبة كباب ليست إستثنائية، مع وفرة من مادة السماق الحامض التي تزيد من لذة الكباب، وبعض أرغفة الخبز الحار، ثم مراسيم تلقي العزاء، وهنا يختلف الطعام. فلم يعد الكباب مقبولا لأن عادة الناس تناوله في المطاعم، ويتم تقديم وجبات على الغداء والعشاء تتكون من الرز والمرق الأصفر الذي تضاف إليه مطيبات، والثريد وعادة مايتم وضع لحم الخروف عليه، وتكون رائحته شهية، ويغري المعزين بالبقاء سواء كانوا أغرابا، أو من المقربين.
صديق وأصدقاء كانوا يظهرون الحزن والفجيعة كذبا، ويسيلون دموعهم ليضللوا ذوي الراحل، ثم يصرون على مرافقة الجنازة حتى المثوى الأخير، وعادة لاتربطهم صلة بالراحل العزيز، وكان جل تفكيرهم تناول وجبة الكباب في طريق العودة، حيث يجلسون في أحد المطاعم، ويقدم لهم الكباب لتزداد كمية الحزن لديهم، ثم يشعر ذوي الراحل بالفخر والزهو إنهم لم يقصروا مع المرافقين قبل عودتهم، وعند الوصول الى الحي السكني يجدون سرادق العزاء نصبت، والعشاء مجهزا كما ينبغي. بالطبع كان الصديق وهو يظهر الحزن الشديد حريصا على تناول الكباب، وعدم ترك شيء منه على المائدة، ومعه الخبز، والبصل والطماطم المشوية والخضار، فيشعر الجميع إن الحزن قد ترسخ كما ينبغي، وتكون حالة الرضا كاملة.
في ظهيرة اليوم التالي يصر الصديق على الحضور مبكرا، ومعه مجموعة من الأصدقاء، فيشاركون ذوي الميت العزاء، ويجلسون ليشربوا الشاي، ويتحدثون في مواضيع شتى، ثم يدخنون السجائر المجانية، ويتجهزون لتناول الطعام، ويتفقون على التضامن معا للوقوف على طاولة واحدة يحيطونها من جهاتها الأربع، ويتسابقون على تناول الطعام، والحرص على عدم إبقاء شيء منه، في هذا الأثناء يكون الميت قد أنهى الليلة الأولى من التحقيق الذي خضع له من قبل الملائكة، وعندما يتحول الى عالم الإنتظار في البرزخ تنتابه نوبة من الضحك، وهو يرى مايفعله هولاء حيث يتناولون طعامهم، ويبتكرون حيلا جديدة للمشاركة في العزاء، وإظهار الحزن والتأثر، فكأن الميت يموت من الضحك وهو يتابع تلك المشاهد التي تختلط فيها الكوميديا بالتراجيديا..

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • الموتى أيضا يضحكون
  • لوسي: 85% من مسلسلات رمضان تحمل تجاوزات.. فيديو
  • بعد استئناف التصوير.. تعرف على أبطال وصناع فيلم «زوجة رجل مش مهم»
  • مها متبولي تنتقد دراما رمضان: فنانون «خيّبوا أملي».. وآخرون لمعوا وسط الزحام
  • بعد انتهاء الموسم الرمضاني.. دراما «الأوف سيزون» تستعد لموسم درامي
  • آية سماحة.. تواجه الرعب في «ظروف غامضة»
  • ليلى عز العرب لبرنامج لقاء ع الهوا .. الفن مش بالواسطة
  • تكفل بعلاجه .. ماذا قال تامر حسني عن وفاة إبراهيم شيكا؟
  • بعد مشاركتها في «قهوة المحطة».. هالة صدقي توجه رسالة لـ أحمد غزي وفاتن سعيد
  • بعد خروجه من الموسم الرمضاني.. صابرين تنتظر عرض مسلسل خانة فاضية