عالم أزهري: الرقية الشرعية وأدعية القرآن تقي من الأمراض المعدية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الرقية الشرعية تعتبر من أسباب الشفاء، وكذلك القرآن الكريم هو أفضل ما يمكن الاستشفاء به، خاصة في ظل انتشار الأمراض المعدية التي تمثل تحديًا صحيًا كبيرًا.
وأوضح العالم الأزهري في تصريحات له، أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى قراءة بعض السور من القرآن الكريم مثل المعوذتين والفاتحة على المريض، إذ أن القرآن كله شفاء، كما قال الله تعالى في كتابه: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ" [الإسراء: 82]، موضحا أن الرقية الشرعية ليست محصورة في قراءة القرآن فحسب، بل تشمل أيضًا الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها دعاءه الشهير: "اللهم رب الناس أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك.
وأشار أيضًا إلى دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي العاص حين اشتكى وجعًا في جسده، حيث قال له: "ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثاً، ثم قل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر"، مشيرا إلى حديث آخر روي عن أبي داود عن أبي الدرداء، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من اشتكى منكم شيئاً أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ".
شدد على أن الرقية الشرعية يجب أن تكون مقرونة باليقين التام في قدرة الله تعالى على الشفاء، مع الأخذ بالأسباب المادية والطبية المتاحة، لا سيما في ظل الظروف الصحية الراهنة والأمراض المعدية التي تتطلب التزامًا بالإجراءات الوقائية جنبًا إلى جنب مع الإيمان بالله تعالى وقدرته على الشفاء.
الدكتور أسامة قابيل الأمراض المعدية الرقية الشرعيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
عالم أزهري: الرقية الشرعية وأدعية القرآن تقي من الأمراض المعدية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 55% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة هروب بشار الأسد المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد الدكتور أسامة قابيل الأمراض المعدية الرقية الشرعية النبی صلى الله علیه وسلم الأمراض المعدیة الرقیة الشرعیة صور وفیدیوهات أسامة قابیل
إقرأ أيضاً:
ملك والي.. قارئة القرآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حرص صحيفة البوابة نيوز على إبراز النماذج المبدعة والموهوبة في مختلف المجالات، نسلّط الضوء اليوم على الطفلة ملك والي، واحدة من النماذج الملهمة في حبّها لكتاب الله وتفوقها في حفظه.
حفظ القرآن
بدأت ملك رحلتها مع القرآن الكريم وهي في سن الرابعة، بمتابعة وتشجيع من والدتها. ورغم صغر سنها، واصلت الحفظ بهمة عالية حتى أتمّت حفظ المصحف كاملًا وهي في العاشرة من عمرها. ولم تتوقف عند هذا الحد، بل توجهت بعد ذلك إلى دراسة التجويد لإتقان التلاوة والتدبر في كلام الله.
أحلام كبيرة
تحمل ملك حلمًا كبيرًا، يتجاوز الحفظ إلى الفهم والتطبيق، وتسعى إلى أن يكون القرآن منهاج حياتها، ودواءً لروحها. وفي موازاة ذلك، تطمح لأن تصبح طبيبة صيدلانية في المستقبل، تعالج المرضى وتسهم في تخفيف آلامهم. وهكذا تجمع ملك بين شفاء الروح بكلام الله، وشفاء الجسد بالعلم والدواء.
نموذج مشرف
تُعد ملك نموذجًا مضيئًا للجيل الجديد، حيث تجمع بين العلم والإيمان، الطموح والالتزام، وتُثبت أن العطاء لا يرتبط بالعمر، بل بالإرادة والإصرار.