تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة، والدة الزميل الأستاذ نور الدين التيباري إطار بوزارة الثقافة والشباب والتواصل “قطاع التواصل”.

 

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم موقع مملكة بريس، بأحر التعازي والمواساة القلبية إلى الأستاذ نور الدين التيباري، وإلى اسرة الفقيدة الصغيرة والكبيرة، سائلين الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يرزق كل أفراد أسرتها جميل الصبر وحسن العزاء .

 

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتعددة: قوة أم مخاطرة!

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تُشير خطوة الإطار التنسيقي بالنزول بقوائم انتخابية متعددة إلى استراتيجيةٍ سياسيةٍ تحمل في طياتها طموحاً ومخاطرة.

ويُبرز قرار الإطار، كما كشف النائب عامر الفايز، رغبةً في قياس الثقل الشعبي لكل كيانٍ سياسي، كأن الساحة الانتخابية تتحول إلى ميدانٍ لاختبار النفوذ.

و تُعكس هذه الخطوة محاولةً لرسم خريطةٍ دقيقةٍ للجمهور العراقي، حيث يُصبح كل حزبٍ مرآةً تعكس مدى قبوله في الشارع فيما تُضفي هذه الاستراتيجية طابعاً تنافسياً، لكنها تُثير تساؤلاتٍ حول وحدة الإطار وتماسكه أمام تحدياتٍ سياسيةٍ متشابكة.

الناخبون، من خلال هذا القرار، سيكون لهم حريةً أوسع في اختيار الكتلة أو الحزب الذي يُمثلهم، وهو ما يُشبه دعوةً للعراقيين لإعادة صياغة المشهد السياسي بأصواتهم.

كما تُظهر هذه الخطوة إيماناً ظاهرياً بالديمقراطية، إذ يُتيح الإطار للناخب أن يُحدد مصير الكيانات السياسية. لكن، تُخفي هذه الحرية تحدياً كبيراً، إذ قد تُؤدي القوائم المتعددة إلى تشتت الأصوات الشيعية، مما يُضعف موقف الإطار أمام القوى السياسية الأخرى، كالكرد والسنة، الذين قد يستفيدون من هذا الانقسام.

و تُسلط هذه الخطوة الضوء على إشكاليةٍ أعمق تتعلق بالتوازن بين التنافس والوحدة داخل الإطار التنسيقي.

و يُحاول الإطار، من جهة، تعزيز شرعيته الشعبية عبر قياس قوته الحقيقية، لكن من جهةٍ أخرى، يُعرض نفسه لخطر التفكك الداخلي إذا لم تُدار التنافسية بحنكة.

وتُثير هذه الاستراتيجية مخاوف من أن تتحول الانتخابات إلى ساحةٍ لتصفية حساباتٍ داخلية، بدلاً من منصةٍ لتعزيز النفوذ السياسي للإطار.

و تُبرز الآراء في الشارع العراقي، كما تُظهر منصات التواصل، انقساماً بين مؤيدٍ يرى في القوائم المتعددة فرصةً لتجديد الدماء السياسية، ومعارضٍ يخشى من تشتتٍ يُفقد الإطار زخمه.

كما تُنذر الخطوة بمستقبلٍ انتخابيٍ مضطرب، حيث يتوقف نجاح الإطار على قدرته على تحويل التنافس إلى قوةٍ موحدةٍ بعد الانتخابات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شباب قسنطينة يعزي في وفاة المناصر برهان حربوش
  • نقل القمة أو عقدها بلا شرع.. الإطار يختار غداً الحل الأنسب
  • الرئيس تبون يعزي في وفاة 4 أشخاص بوهران
  • سعود بن صقر يعزي في وفاة موزة الحبسي
  • منصور بن محمد يعزي في وفاة خميس جمعة بوعميم
  • سعود بن صقر يعزي في وفاة الشيخة موزة بنت عبدالله الحبسي
  • سالم بن سلطان القاسمي يعزي في وفاة الشيخة موزة بنت عبدالله الحبسي
  • الإطار يحسم أمره بـ3 قوائم انتخابية وعينه على الكتلة الأكبر
  • ربيقة يعزي في وفاة المجاهد هواري محمد مهندس المتفجرات 
  • الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتعددة: قوة أم مخاطرة!