تحذير صحي من آثار خطيرة للباراسيتامول
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذر فريق من العلماء من الآثار الصحية الضارة المحتملة للباراسيتامول، الدواء الشائع الذي يلجأ إليه الكثيرون عند الشعور بالصداع.
وفي الدراسة، التي أُجريت في جامعة نوتنغهام، تناول الباحثون آثار استخدام الباراسيتامول بشكل منتظم على كبار السن، وحللوا بيانات من "رابط بيانات أبحاث الممارسة السريرية-الذهبي" لمجموعة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر، بمتوسط عمر بلغ 75 عاما.
وجاء في الاستنتاج أنه "على الرغم من سمعة الباراسيتامول كعلاج آمن، إلا أن الدراسة أظهرت ارتباطه بعدد من المضاعفات الخطيرة. ونظرا لفعاليته المسكنة المحدودة، فإن استخدامه كعلاج أساسي لحالات الألم المزمن لدى كبار السن يتطلب إعادة النظر بعناية".
وقال البروفيسور وييا تشانغ، من مركز أبحاث الطب الحيوي في المعهد الوطني للبحوث الصحية: "على الرغم من أن الباراسيتامول يعتبر آمنا في نظر الكثيرين، فقد تم التوصية به كعلاج أولي للعديد من الحالات مثل هشاشة العظام، خاصة لكبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية".
وأضاف: "بينما تتطلب نتائجنا مزيدا من البحث لتأكيدها، فإن تأثير الباراسيتامول المسكن للألم ضئيل، ما يستدعي دراسة متأنية لاستخدامه في علاج الحالات المزمنة لدى كبار السن".
وقال الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: "تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسيتامول علاجا شائعا للألم، ولكن لا ينبغي استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة الطبيب".
مضيفا: "للأسف، هناك نقص في التوعية حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد الناتجة عن الاستخدام المتكرر لهذه المسكنات. من فشل الكبد إلى تلف الكلى ومشاكل التنفس، يمكن أن تكون الآثار الجانبية طويلة الأمد مدمرة للغاية".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ما يحدث عند سقوط أسنان الطفل اللبنية
أميرة خالد
يبدأ الأطفال بفقدان أسنانهم اللبنية في عمر السادسة، وعادةً ما تسقط الأسنان الأمامية أولاً، ما يترك ابتساماتهم مليئة بالفجوات، تليها الأسنان النابية، ثم تبدأ الأسنان الخلفية في التحرك بعد ذلك.
وأفادت مؤسسة “NHS”البريطانية للأطفال في شينفيلد، أن آخر سن لبني عادة ما يسقط عندما يبلغ الطفل الـ 12 عاماً؛ حيث تتناسب الأسنان اللبنية مع حجم الفكوك الصغيرة للأطفال، وتعمل الأسنان اللبنية كدعامات للأسنان الدائمة التي ستنمو فيما بعد.
وعندما يصل السن الدائم تحت اللثة إلى حجم معين، يبدأ بالضغط على جذور السن اللبني الذي فوقه، ما يدفع الجسم إلى إفراز خلايا خاصة تذوب جذور السن اللبني، وهذا السبب الأول في أن السن يبدأ في الاهتزاز، وتبدأ العملية التي تنتهي بظهور السن الدائم بعد فترة قصيرة.
وذكرت أنه بالنسبة للأطفال الذين لديهم حوالي 20 سناً لبنياً، بحلول الوقت الذي تنمو فيه أسنانهم الدائمة، سيصبح لديهم 32 سناً دائمة.