النهار أونلاين:
2025-01-16@23:57:19 GMT

هذه الأجهزة ممنوعة من الدخول إلى الجزائر

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

هذه الأجهزة ممنوعة من الدخول إلى الجزائر

حذر المدير المركزي ورئيس مشروع الرقمنة بالمديرية العامة للجمارك رضوان بوطالب، المسافرين القادمين إلى أرض الوطن، من جلب بعض الأجهزة الحساسة والتي تخضع لتراخيص مسبقة.

ونبه بوطالب المسافرين، لدى إستضافته بالإذاعة الجزائرية، إلى تفادي جلب بعض الأجهزة الحساسة والتي تخضع لتراخيص مسبقة لدى عودتهم من السفر.

ومن بين هذه الأجهزة، الطائرات الصغيرة المعروفة بـ”الدرونات” وأجهزة تحديد المواقع والمناظير والأسلحة المحظورة.

وكذا البضائع ذات الاستخدام التجاري والخاضعة لأنظمة جمركية ذات طابع تجاري.

هذا وصدر في شهر نوفمبر 2024 قرار وزاري مشترك يحدد الشروط والإجراءات المتعلقة باقتناء وحيازة واستغلال الأجهزة الحساسة.

وينص القرار على استمرار العمل بالمادة 17 من القرار الوزاري الصادر بتاريخ 13 أكتوبر 2011. مع إدراج تفاصيل جديدة بشأن طلبات استغلال الأجهزة الحساسة المصنفة في قوائم خاصة.

نظام الكتروني خاص بالمسافرين والاستغناء تدريجيا عن التصاريح الورقية

كما كشف ذات المسؤول، أن إدارة الجمارك شرعت في تعميم نظام الكتروني خاص بالمسافرين بما يمكن هؤلاء من تقديم البيانات الخاصة بسند العبور للسيارات والتصريح بالعملة الأجنبية وكل الأشياء الثمينة عن بعد عن طريق الولوج إلى المنصة الرقمية الخاصة بالمديرية العامة للجمارك.

وتم تعميم هذه الخدمة عبر الموانئ والمطارات ونقاط العبور الحدودية والبرية على كامل التراب الوطني.

وقال ذات المسؤول، أنه سيتم تدريجيا الاستغناء عن التصاريح الورقية والتي تؤدي عمليا إلى ظهور الطوابير بسبب طول وبطئ عمليات وإجراءات الجمركة والتخليص بالنسبة للمسافرين و حتى رجال الأعمال.

أكثر من 37 ألف سند عبور خاص بالسيارات و8 آلاف تصريح إلكتروني

كما كشف رضوان بوطالب، عن تسجيل أكثر من 37 ألف سند عبور خاص بالسيارات منذ عملية منذ دخول النظام حيز التشغيل.

بالإضافة إلى أكثر من 08 آلاف تصريح الكتروني فيما يتعلق بعملية التصريح بالعملة الصعبة والأشياء ذات القيمة.

وأبرز ذات المسؤول، سعيهم للوصول إلى مستويات عالية من النجاعة والفعالية للنظام بمرور الوقت. خاصة وأن هناك حملة تحسيسية لفائدة المسافرين للتعريف بمزايا النظام الرقمي الجديد.

ولفت بوطالب، إلى أن هدفهم، هو قيام المسافر بتحضير هذه التصاريح من بيته الكترونيا. وأن تكون هناك قاعدة لتهيئة الظروف لبروز بيئة رقمية لا مادية.

وأضاف قائلا: “النظام المعلوماتي يوفر خدمات متميزة وتسهيلات كبيرة للمتعاملين الاقتصاديين عند التصدير والاستيراد. وذلك من خلال وكلاء الجمارك المعتمدين لديهم بحيث يمكنهم اكتتاب التصريح عن بعد وتقديم الوثائق الثبوتية دون الحضور إلى مكاتب الجمارك. بالإضافة إلى متابعة مسار عملية الجمركة بطريقة تلقائية وآنية و إجراءات تخليص الحقوق الجمركية.”

الجمارك قطعت أشواطا معتبرة في مجال الرقمنة

اعتبر رضوان بوطالب، أن الجمارك قطعت مرحلة معتبرة في مجال استكمال برنامج الرقمنة من خلال تطوير البنية التحتية وانجاز مركز للبيانات أو ما يعرف ب (الداتا سنتر). بالاستعانة بالربط عبر منظومة الألياف البصرية والقمر الصناعي الجزائري (سات 1) وخاصة للفرق المتنقلة وتلك الموجودة عبر المناطق النائية والمعزولة.

وقال بوطالب، إن مؤسسة الجمارك نجحت في تطوير وتحديث نظام معلوماتي جديد يتماشى مع المقاييس المعمول بها من قبل المنظمة العالمية للجمارك. وهذا النظام يعرف اختصارا بـ”الساز “لمواكبة التكنولوجيات الحديثة للإعلام والإتصال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المالية النيابية تستضيف مدراء في الجمارك والضرائب لمناقشة الإيرادات

الاقتصاد نيوز _ بغداد

استضافت اللجنة المالية في مجلس النواب، اليوم الأربعاء، مدراء عامين في هيئتي الجمارك والضرائب لمناقشة إجمالي إيرادات عام 2024 وخطة عام 2025. 

وذكر مصدر نيابي، إن "اللجنة المالية النيابية استضافت اليوم كلا من: مدير عام هيئة الجمارك حسن حمود حساني، مدير عام الهيئة العامة للضرائب محمد حمزة مصطفى، معاون مدير الهيئة العامة للضرائب عبد الستار هاشم، ومديري أقسام في الهيئة، وهم: حيدر رشيد حميد (مدير قسم الشركات)، محمد علي جابر (مدير قسم الأعمال التجارية)، محمد قاسم محمد (مدير قسم التخطيط)، نغم عباس رضا (مدير قسم الكبار)، وشذى هاشم حنون (مدير قسم العقار والعرصات)".

وأكد رئيس اللجنة عطوان العطواني، بكلمة له خلال الاجتماع، إن "وزارة المالية تحظى باهتمام كبير من قبل اللجنة المالية هذا الأسبوع، حيث يُعد هذا الاجتماع الثالث بعد لقاء وزيرة المالية طيف سامي والمدراء العامين، واليوم مع مدراء عامين معنيين بالإيرادات، وهذا يعكس رغبتنا الحقيقية في تحقيق التنمية المستدامة وليس الشكلية فقط".

وأضاف العطواني أن "الجميع يتفق على أن الإيرادات النفطية ليست المصدر الوحيد لتنمية البلدان، ويجب إيجاد بدائل صناعية وغيرها لتحقيق تنوع اقتصادي"، مشيرا إلى أن "الاجتماع جاء لمناقشة إجمالي إيرادات عام 2024، وكذلك خطة عام 2025 لتعظيم الإيرادات".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: الرقمنة بدأت تؤتي ثمارها
  • البرهان القائد العام يزور بوابة الدخول إلى مدني
  • عبد النباوي يعرض حصيلة القضاة ويشدد على ضرورة الإنتقال السريع إلى الرقمنة
  • بسبب منعم من الدخول.. 3 طلاب يعتدون على فرد أمن بمستشفى بالمقطم
  • بيان عاجل من الخطوط التركية حول رحلاتها لدمشق: هذه الجنسيات ممنوعة من دخول سوريا
  • المالية النيابية: الجمارك والضرائب يمكنها أخذ دور في بناء الموازنة
  • الجمارك العراقية: 2 تريليون دينار إيرادات 2024 وخطط لزيادتها في 2025
  • المالية النيابية تستضيف مدراء في الجمارك والضرائب لمناقشة الإيرادات
  • لوموند: رياح سيئة تهبّ على العلاقات الفرنسية الجزائرية.. ويجب الحزم والهدوء
  • هيئة الدواء تكشف حالات ممنوعة من تناول مضادات الحموضة​