توقيع بروتوكول بين جامعة حلوان ومؤسسة الأهرام لتعزيز التحول الرقمي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
وقعت جامعة حلوان ومؤسسة الأهرام الصحفية القومية بروتوكول تعاون يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي والأرشفة الإلكترونية وتبادل الخدمات المعلوماتية والتدريبية.
وقع بروتوكول التعاون الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام
حضر فعاليات توقيع البروتوكول من جانب الجامعة الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ومن جانب مؤسسة الأهرام، حضر مراسم التوقيع كل من الكاتب الصحفى محمد إبراهيم الدسوقي رئيس تحرير بوابة الأهرام وجريدة الأهرام المسائي، والكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير جريدة الأهرام، والكاتبة الصحفية نيفين كامل رئيس تحرير الأهرام أبدو، ونهي رشدي مدير عام ادارة الإعلانات والكاتب الصحفي أشرف بدر مدير عام مركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات .
ويتضمن البروتوكول تعاوناً شاملاً يشمل الأرشفة الإلكترونية من خلال رقمنة الرسائل العلمية والأبحاث والوثائق الجامعية.
كما يركز على نظم المعلومات من خلال إنشاء قواعد بيانات وتحليل النظم الإلكترونية، بالإضافة إلى ذلك، يغطي خدمات المطبوعات والتوزيع والرعاية الإعلامية والإعلانية للفعاليات الجامعية.
جامعة حلوان تضم أقدم كليات الفنونأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أنه فخر لجامعة حلوان أن تقترن بمؤسسة الأهرام العظيمة، هذا الصرح الإعلامي الذي يعمل على تشكيل الوعي الوطني.
كوعطى الدكتور قنديل نبذه عن تاريخ الجامعة، موضحا أن جامعة حلوان تضم أقدم كليات الفنون، وتساهم في تنمية الوعي المصري من خلال القوة الناعمة، كما هناك أكثر من 220 ألف طالب بالجامعة، وتقدم 1150 برنامجاً أكاديمياً متنوعاً، مضيفا أن من أهم ما تتميز به الجامعة وجود معهد الملكية الفكرية الذي يعكس تفرد الجامعة.
وأضاف رئيس جامعة حلوان أننا نركز هذا العام على جودة التعليم، لذا كان من الضروري تطوير منظومة المكتبات والتحول الرقمي، فلدي الجامعة منصة تعليمية للكتاب الإلكتروني، كما تهتم بالتدريب بنظام التعليم التبادلي.
وأكد فى كلمته أن التركيز الأساسي لدينا هو بناء الوعي للطلاب، ونسعى لإطلاق مبادرات لتشجيع القراءة، سواء إلكترونياً أو ورقياً، لأننا ندرك أن المورد البشري هو أهم مورد، لذا نتطلع لإنشاء مكتبة رقمية مشتركة مرتبطة ببنك المعرفة، لافتا إلى أن الجامعة تعمل على دعم الجانب الأكاديمي من خلال التعاون مع مؤسسة الأهرام.
كما أكد أن تميز الجامعة في عدد من المجالات الحيوية مثل الأمن السيبراني وأمن المعلومات، كما لديها خبرات متقدمة في الطباعة المؤمنة.
وأوضح أن هذا البروتوكول مع مؤسسة الأهرام يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية المعلوماتية للجامعة.
واشار إلي أنهم يسعون من خلاله إلى الارتقاء بمنظومة حفظ وإدارة المعلومات باستخدام أحدث التقنيات الرقمية، مؤكداً أن جامعة حلوان تمتلك إمكانيات علمية وتكنولوجية متميزة، وأن هذا التعاون سيعزز قدراتهم في التحول الرقمي والاستفادة من خبرات مؤسسة الأهرام الرائدة.
من جانبه أعرب الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عن سعادته بتوقيع بروتوكول تعاون مع جامعة حلوان، موضحًا أن هذا البروتوكول يتسم بالخصوصية لأنه مع جامعة كبيرة عريقة.
وأضاف أن هذا البروتوكول يؤسس لتعاون شامل بين مؤسسة الأهرام وجامعة حلوان يطال كل الإدارات داخل مؤسسة الأهرام سواء كان في مجال التحرير في جريدة الأهرام أو بوابة الأهرام وغيرها من البوابات المتخصصة، وكذلك إدارات المطابع والتوزيع والإعلانات، وميكروفيلم.
وأشار إلى أنه متفائل جدا بهذا البروتوكول لأنه يفتح آفاق عديدة للتعاون، ويكون بداية لتعاون كبير في الفترة المقبلة.
وأعرب الكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير جريدة الأهرام، عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول المهم، مشيدا بحرص الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان واهتمامه بالتعاون مؤسسة الأهرام، مؤكدا أن الفترة المقبلة سوف تشهد تفعيل البروتوكول ما يحتويه من مجالات عديدة للتعاون، مضيفا أن هذا البروتوكول يعد نموذجا للتعاون بين مؤسسة الأهرام مع الجامعات والمراكز التعليمية والبحثية لما تملكه الأهرام إمكانيات ومقومات في العديد من المجالات.
تجدر الإشارة إلى أن مدة البروتوكول خمس سنوات قابلة للتجديد، ويشمل التعاون إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية، مع التخطيط لعقد اجتماعات دورية لمراجعة وتقييم التعاون.
يمثل هذا البروتوكول خطوة مهمة نحو التكامل المؤسسي وتبادل الخبرات بين القطاعات الوطنية، مما يعزز التعاون المثمر بين المؤسسات الوطنية في مجال التحول الرقمي والمعلوماتي.
وفي الختام، قام الدكتور السيد قنديل بجولة تفقدية في مركز التوثيق الميكروفيلمي والإلكتروني، حيث أولى اهتماماً بالغاً بآليات العمل والتقنيات المستخدمة في الأرشفة الرقمية. استمع بإمعان للشرح المفصل حول منظومة التوثيق، وتابع بعناية الخطوات التنفيذية للرقمنة والفهرسة الإلكترونية.
خلال جولته، أبدى قنديل إعجابه بالدقة والمهنية في التعامل مع الوثائق والمستندات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان الأهرام مؤسسة الأهرام الأرشفة الإلكترونية التحول الرقمي الدکتور السید قندیل رئیس جامعة حلوان التحول الرقمی مؤسسة الأهرام رئیس تحریر من خلال
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
أشاد أيمن الشربيني رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، بالتجارب والخبرات في المنطقة العربية بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى أن دولًا عربية استطاعت أن تكون في مراكز متقدمة في قطاع التحول الرقمي وأصبحت نموذجًا يحتذى به.
وقال الشربيني- في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمَّان، على هامش أعمال النسخة الثانية من "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، التي عُقدت مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"- إن هناك دولًا في منطقة الشرق الأوسط قدمت نموذجًا كبيرًا للتحول الرقمي وتخطت تجارب دول أخرى كبرى أجنبية لها باع طويل في هذا القطاع، مُنوهًا بأن هناك دولًا عربية بمنطقة الشرق الأوسط في المراتب العشرة الأوائل بين هذا العالم في التحول الرقمي.
وكشف عن أن هناك أيضًا دولًا في مراكز متقدمة كثيرًا ورائدة فيما يتعلق بالمجالات التفاوضية والمنابر العالمية ولها دور كبير عالميًا، لافتًا إلى أنه وفقًا لأبحاث "الإسكوا"، حققت بعض دول المنطقة طفرة كبيرة وتقدمت بشكل غير مسبوق في التحول الرقمي والرقمنة مثل مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر وغيرها، وبعضها في العشرة الأوائل عالميًا.
وأوضح الشربيني أن كل دولة من دول المنطقة تختلف حسب إمكانياتها وظروفها والتحديات التي تواجهها، مؤكدًا أنه في المجمل، تحولت المنطقة تحولًا كبيرًا في قطاع التحول الرقمي والرقمنة.
وأضاف أنه يوجد تقييمات تم وضعها في جامعة الدول العربية للتحول الرقمي تتناسب مع ظروف كل دولة ومحيطها، مبينًا أن الأمر يتعلق بالمستوى والوضع الراهن لديها وليس أشياء أخرى، منوهًا بأن التقييم التراكمي في تحقيق التحول الرقمي والرقمنة هو الأساس.
ورأى رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، أنه "رغم كل هذا التقديم، إلا أنه ما زالت هناك فجوات ونعمل على سدها من خلال الأجندة العربية للتحول الرقمي التي وُضعت من قِبل الجامعة العربية"، مؤكدًا أن التعاون المشترك والتنسيق والتشاور وتبادل الخبرات ومناقشات المنتديات تثمل محورًا لسد هذه الفجوات.
وحول أهمية عقد "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، الذي عُقد مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"، أوضح أيمن الشربيني أن عقد مثل هذه المنتديات يساهم في مسار الأجندة الرقمية العربية التي وُضعت بمعرفة الدول العربية وكافة المنظمات ذات الصلة بالرقمنة، مشيرًا إلى أن هذه الأجندة تمثل أهم مناقشات هذا المنتدى.
ولفت إلى أن هناك سياقًا عالميًا، والأجندة العربية جزء من هذا السياق، ويهدف المسار إلى تحقيق الرقمنة في العالم العربي، لافتًا إلى أن "القمة العالمية لمجتمع المعلومات"- التي من المقرر عقدها نهاية العام الجاري- تمثل أهمية في تحقيق التنمية الرقمية في العالم من خلال تبادل التجارب والخبرات بين العالم.
ونوَّه بأن هذا المنتدى يضع أولويات العالم العربي لـ"القمة العالمية لمجتمع المعلومات" كجزء من العالم يسعى إلى تحقيق التنمية الرقمية والرقمنة، موضحًا أن مثل هذه المنتديات تساهم في تحقيق ذلك من خلال المشاركين فيها من كافة قطاعات الدول سواء البرلمانية أو التنفيذية أو الشعبية التي تمثل الشارع العربي كمستخدم لهذه الرقمنة.
وتابع الشربيني أن الأجندة العربية للرقمنة وُضعت بمعرفة القادة والملوك في القمة العربية الـ32، التي عُقدت في مدينة جدة بالسعودية، وتعمل جامعة الدول العربية على متابعتها، وتنفيذها هو محور مشاركة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في مثل هذه المنتديات، مشيرًا إلى أن كافة حضور المنتدى سواء من العالم العربي أو المنظمات الدولية يؤكدون حرص الدول العربية على تحقيق التنمية الرقمية والاقتصاد الرقمي كمحور أساسي حاليًا لمعظم الدول العربية.
وأردف أن هناك تواصلًا مستمرًا بين المنظمات الدولية والمنتديات من أجل تحقيق هذه التنمية الرقمية التي يتطلع إليها العالم العربي، لافتًا إلى أن "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" يعملان على تحقيق التقارب بين الجهات التنفيذية في الدول العربية والشعوب والقضاء على أي فجوات بينهما.
وعن دور "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" مع الدول العربية، أشار رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، إلى أن الدور الرئيسي هو تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لكافة الدول العربية لتحقيق التنمية الرقمية بالتعاون والتنسيق مع جامعة الدول العربية، منوهًا بأن "كافة الأعضاء هم من الدول العربية، ونقدم الدعم لهم من أجل المساعدة في تحقيق التنمية الرقمية".
وشدد على أن التعاون المشترك وإطلاق المشروعات المشتركة هو أيضًا من ضمن عمل "الإسكوا" باعتباره جزءًا من نطاق عمل الأمم المتحدة وهو دورها الريادي، لافتًا إلى أن التعاون الرقمي يحتاج إلى تضافر الجهود المشتركة الدولية، وأن تكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف المشاركة في هذا الصدد.
وبشأن تقييمه للتعاون بين الجامعة العربية و"الإسكوا"، لفت أيمن الشربيني إلى أن التعاون بين الجانيين على أعلى مستوى، إيمانًا بأنه لا أحد يستطيع أن يعمل بمفرده ولكن يجب التعاون معًا، منوهًا بأن التعاون بين كافة المنظمات العربية والدولية والأمم المتحدة أساس باعتبارها الداعم الرئيسي.
وشدد على حرص "الإسكوا" على التعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية لتحقيق الأهداف المنشودة بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أن العمل المشترك يؤكد أن هناك قدرة على مواجهة التحديات بهذا التعاون والتنسيق، ودون غير ذلك لا يتحقق الهدف.
ورأى الشربيني أن التعاون والتنسيق مع الدول العربية يؤكد أنها بخير وبقوة وتمتلك الكوادر والخبرات التي تساهم في تحقيق التحول الرقمي، مؤكدًا أن "الإسكوا" تعمل مع الجميع ولصالح الجميع في هذا الشأن.