صحف عالمية: الإسرائيليون لا يكترثون بنهج حكومتهم وتعاطيهم للمخدرات يزداد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تناولت صحف عالمية قضايا متعددة تعكس تغيرات اجتماعية وسياسية في إسرائيل وتطورات الوضع في سوريا، مع تسليط الضوء على تداعيات الحرب على قطاع غزة وموقف الإسرائيليين منها.
ففي صحيفة هآرتس الإسرائيلية، ورد مقال يشير إلى أن الحرب على غزة لم تعد أولوية بالنسبة للإسرائيليين، إذ أصبحت صفقة الرهائن في طي النسيان.
وذكر المقال أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لترسيخ سيطرتها على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية على مدى أجيال قادمة، بينما يرد معظم الإسرائيليين على هذا النهج إما بالموافقة أو الصمت، في مؤشر على غياب أي رد فعل شعبي ملموس تجاه سياسات الاحتلال.
وفي جيروزاليم بوست، أُثيرت مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع نسب تعاطي المخدرات والكحول بين الشباب الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة.
وأوضح رئيس منظمة متخصصة بمتابعة سلوك الشباب أن الحرب التي امتدت إلى جبهات متعددة أرهقت المجتمع الإسرائيلي، مما أدى إلى استحداث سلوكيات خطيرة على نطاق واسع وغير مسبوق، وتهدد مستقبل الأجيال القادمة وتماسكهم.
سيناريوهات مستقبل سورياوفي ما يتعلق بالتطورات في سوريا، نشرت غارديان مقالا يناقش سيناريوهات مستقبلية لسوريا في ظل التطورات المتسارعة.
واعتبر المقال أن السوريين يستحقون بعض الأمل، لكنه نبه إلى الأعباء التي تواجه الحكومة الجديدة، التي تجد نفسها أمام بلد مزقته الحرب لسنوات طويلة، إضافة إلى تعقيد المصالح الأجنبية المتشابكة، وضرورة إدارة ترسانة الأسلحة والفصائل المسلحة التي تشكلت خلال الصراع.
إعلانأما في واشنطن بوست، فقد حذّر مقال من أن واشنطن قد تفوّت فرصة تاريخية في سوريا، مشيرا إلى أن السلطة الجديدة في سوريا تبذل جهودا للتواصل مع جميع الأطراف وتظهر خطواتها حتى الآن توازنا معقولا بين البناء وتحقيق الاستقرار.
ومع ذلك، يبقى التفاؤل في واشنطن محدودا، حسب المقال، مما قد يؤدي إلى تهديد المصالح الأميركية في المنطقة إذا لم يتم تعزيز الدعم اللازم.
من جانبها، نشرت فايننشال تايمز تقريرا عن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمضاعفة عدد المستوطنين في مرتفعات الجولان.
ولفت التقرير إلى أن هذه الخطوة أثارت إدانة دولية واسعة، إذ اعتبرتها أطراف عديدة محاولة لاستغلال الوضع السوري لتمديد رقعة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار التقرير إلى أن حتى ألمانيا، التي تعتبر دعم اليهود محورا لسياستها الخارجية، أعربت عن استيائها من الخطة، في تحرك نادر الحدوث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی سوریا إلى أن
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأطفال في قطاع غزة، وسط أرقام مفجعة تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون طفل في القطاع المحاصر.
فبحسب إحصاءات رسمية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، هناك أكثر من 18 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامlist 2 of 2في حال وقع المحظور النووي هل ستنحاز أميركا للهند أم باكستان؟end of listوتُظهر الأرقام أن 322 طفلا استُشهدوا خلال 10 أيام فقط بعد انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار، بينما قُتل 130 طفلا في يوم واحد (18 مارس/آذار الماضي) في أعنف حصيلة يومية للأطفال منذ اندلاع الحرب.
ولا يقتصر الاستهداف على أرواح الأطفال فحسب، بل يمتد ليشمل سبل حياتهم الأساسية. إذ يعاني أكثر من 65 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد، في ظل ندرة الغذاء وانهيار المنظومة الصحية بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.
كما أن نحو 95% من المدارس في القطاع إما مدمرة أو متوقفة كليا عن العمل، مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، ويهدد مستقبل جيل كامل بالنسيان.
وتُبيّن المعطيات أن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، في ظل صدمات متراكمة ناجمة عن الفقد والدمار والتهجير القسري المتكرر.
إعلانويعيش نحو 17 ألف طفل في غزة اليوم دون ذويهم، بعضهم فقد أسرته بالكامل، وآخرون فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم تحت القصف أو في رحلات النزوح القسرية، مما يرفع عدد الأيتام والمنفصلين إلى مستويات غير مسبوقة.
وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات كارثية على الأمد الطويل إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وتوفير الحماية والرعاية النفسية والصحية للأطفال الناجين.