جريدة زمان التركية:
2025-01-17@20:44:56 GMT

أردوغان يتحدث عن أعظم أمنياته

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن أعظم أمنياته أن يقال في حقه بعد رحيله كلامًا طيبًا.

وقال أردوغان خلال كلمته في “برنامج قدامى المحاربين في القرن التركي” الذي عقد في القصر الرئاسي: “المناصب التي نشغلها ليست ملكًا مسجلًا لنا على الإطلاق، وكل هذه أمانة لنا أولاً من الله ثم من أمتنا، جميع المهام هي أيضًا وسيلة للاختبار.

ونحن نسعى لحماية الثقة بشكل صحيح، نحن مهتمون بالمثول أمام ربنا غدًا، يوم القيامة، وجباهنا بيضاء، ورؤوسنا مرفوعة، وقلوبنا مطمئنة. هدفنا هو سداد دين الامتنان والولاء لأمتنا، إن أمل أمتنا هو أن نكمل هذه الرحلة التي بدأناها في عام 2002، بتحقيق أهدافنا على أكمل وجه، أن نجعل تركيا دولة مزدهرة وقوية ومحترمة في كل المجالات”.

ويضيف أردوغان: “أتمنى أن يقولوا غدًا، كان طيب أردوغان، رجلاً صادقًا وذو خلق وشجاعًا وذو ضمير ورحيمًا، كان رجلاً يحب شعبه ووطنه، ومن أعظم أمنياتنا ودعواتنا أن يقال رضي الله عنه. إنها أصدق منه من ربنا”.

وذكر أردوغان أن “بوصلتي في السياسة كانت دائما هي الشفافية والصدق، فمرفأ السياسة هو الأخلاق”، وقال إنه لم يلجأ قط إلى استغلال الأمل من أجل الفوز بالانتخابات أو الحصول على المزيد من الأصوات في صناديق الاقتراع.

وشدد أردوغان على أنه حاول تنفيذ ما قاله في الساحات العامة عندما استلم السلطة من الشعب، حيث “كانت الحكومة -بقيادة حزب العدالة والتنمية- صادقة وأمينة في ما صرحت به”.

يذكر أن أردوغان الذي غير البوصلة في سوريا بعد دهم هيئة تحرير الشام للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، قال قبل أيام إنه لم يعد هناك قادة في العالم باستثنائه هو والرئيس الوسي فلاديمير بوتين.

Tags: أردوغانأنقرةالعدالة والتنميةالقصر الرئاسي التركيتركيامتقاعدين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة العدالة والتنمية القصر الرئاسي التركي تركيا متقاعدين

إقرأ أيضاً:

جميلة إسماعيل تحذر من تكرار سيناريو سوريا.. الآن وقت استعادة السياسة

مع اقتراب الذكرى الرابعة عشرة لثورة "25 يناير"، تتزايد التساؤلات حول مستقبل المشهد السياسي في مصر، وسط أوضاع داخلية معقدة وتغيرات إقليمية متسارعة.

وفي هذا السياق، أطلقت الإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل، تحذيرات للنظام المصري من مصير سوريا مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة المجال السياسي في مصر قبل فوات الأوان.

عبّرت جميلة إسماعيل في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عن انزعاجها الشديد من ظهور مجموعة جهادية مسلحة تحاول أن تربط نفسها بثوار 25 يناير، مؤكدة أن الثورة المصرية منذ يومها الأول كانت سلمية بالكامل ولم تشهد أي وجود لفصائل مسلحة، كما لم تكن جزءًا من صراع دموي على السلطة.

وأوضحت إسماعيل أن سقوط النظام السوري، رغم كونه واحدًا من أكثر الأنظمة ديكتاتورية وعنفًا، لا ينبغي أن يكون بداية لعهد جديد من الفوضى والعنف في المنطقة، مشيرة إلى أن "ما حدث في سوريا لا يمكن تكراره في مصر"، وأن أي محاولة لاستغلال هذا الوضع قد تقود إلى نتائج كارثية على البلاد.



وشددت على أن غياب المسار السياسي الطبيعي في مصر، واستمرار حالة الجمود، يفتح الباب أمام جماعات العنف لاستغلال الفراغ، داعية إلى تحرك سريع لاستعادة الحياة السياسية ومنع أي محاولات لاستبدال نظام سلطوي بآخر قائم على السلاح والقوة.

إنقاذ الوضع السياسي
وفي ضوء هذه التحديات، طرحت جميلة إسماعيل مجموعة من الإجراءات العاجلة التي ترى أنها ضرورية لكسر حالة الجمود السياسي والاقتصادي التي تعيشها البلاد، والتي لا تحتمل التأجيل، وتشمل:

رفع الظلم السياسي
عن جميع المعتقلين السياسيين، والإفراج عن المحبوسين بسبب آرائهم السياسية، باعتبار ذلك خطوة أولى نحو المصالحة الوطنية وخلق مناخ سياسي أكثر انفتاحًا.


إنهاء القبضة الأمنية المفروضة على المجال السياسي، ووقف ملاحقة الأحزاب والقيادات السياسية، بما يسمح بعودة الحياة السياسية الطبيعية وفتح المجال أمام الأحزاب والتيارات المختلفة للعمل بحرية.

وقف تحميل الفقراء ومحدودي الدخل أعباء الأزمات الاقتصادية، وبدء مشروع اقتصادي إنقاذي يتيح الفرصة لخبرات وكفاءات وطنية تم إقصاؤها لأسباب سياسية، للمشاركة في وضع حلول عملية للأزمة الاقتصادية.

إعادة النظر في سياسات إدارة الأصول العامة، ووقف بيع ممتلكات الدولة كحل للأزمة الاقتصادية، حيث اعتبرت أن هذه السياسات تعزز الأزمة بدلاً من حلها، وتهدد مستقبل الأجيال القادمة.

"الآن وليس غدًا"
واختتمت جميلة إسماعيل رسالتها برسالة واضحة ومباشرة، أكدت فيها أن هذه الخطوات لا يمكن تأجيلها، داعية الجميع إلى التحرك الآن قبل أن يصبح التغيير أكثر صعوبة، قائلة: "هذه الإجراءات لا تحتمل التأجيل... الآن، وليس غدًا".

مقالات مشابهة

  • الحلبي عرض للاوضاع السياسة مع مكاري
  • من الدين إلى السياسة.. تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وارتباطها بالعنف
  • جميلة إسماعيل تحذر من تكرار سيناريو سوريا.. الآن وقت استعادة السياسة
  • ما يجمع الشعب السوداني في دولتي السودان أعظم من مخططات الإسلاميين وأجهزتهم القمعية
  • سليمان صويلو يعلن أنه سيترك الحياة السياسة
  • ملاكمان بريطانيان يتواجهان بعد 35 عاما من أعظم نزال بين والديهما
  • ملاكمين بريطانيين يتواجهان بعد 35 عاما من أعظم نزال بين والديهما
  • مواجهة بين ملاكمين بريطانيين بعد 35 عاما من أعظم نزال بين والديهما
  • احتمالية ترشح أردوغان لولاية ثالثة تشغل الساحة السياسة في تركيا
  • خالد الجندي: شهادة زوجتك المقياس الحقيقي لكونك رجلا صالحا